بارك الله فيك غاليتي،،
وبالغالية ثمال
هذهِ من الأكتشافات التي تم أكشافها بعد زمن طويل
ويعتبرها البعض كمعجزة من المعجزات
الذي لم يخبرنا عنها رسولنا الكريم ( صلى الله عيه وسلم )
وهذهِ فتوى أخرى بنفس الموضوع
كتبت بواسطة
[CENTER]
بسم الله الرحمن الرحيم
فتوى للشيخ / عبدالعزيز الداخل
فضيلة الشيخ
كثرة الخرآفات والتهويلات لأجل أن يجعلوا كل شيء معجز
ومن أعجب ما جآءني رسالة اتت إلي واريد رأي فضيلتكم فيها وردكم عليها ليتم إرساله
لمن يتداولون هذه الرسالة جزاك الله خيرا .. وهذا نصها
( وقد ذكر السائل نص ما جاء في الموضوع )
وكان رد الشيخ
هذه من الأمور التي ينبغي لطالب العلم أن يتفطن لها، وألا ينساق وراء التهويلات والادعاءات التي يطلقها بعض من يكتب في هذا المجال لأمور:
الأول: أنه قد ثبت أن لأعداء الإسلام من المستشرقين وغيرهم مكراً كبيراً لتشكيك المسلمين في دينهم ومن طرقهم في المكر ادعاء الإعجاز العلمي والتشريعي في أمور لا تصح، ونشرها بين الناس حتى إذا اطمأنوا إليها وعدوها من الدين أظهروا ما يبطلها وينقضها ويظهر تكلفها.
الأمر الثاني: أن قواعد الاستدلال العلمي معروفة لدى علماء الشريعة العارفين بها ، وغالب ما يدعيه أولئك مما يعلم العلماء عدم جريانه على قواعد الاستدلال العلمي، ولذلك ينبغي لمن بلغه شيء من ذلك وهو لا يعلم صحته ألا يبادر لنشره حتى يسأل أهل العلم عن صحته.
الأمر الثالث: أن بعض الناس مولع بالجديد المستحدث وكثرة تداول مثل هذه الأمور وتعجب الناس منها واستلطافهم لها فتح شهية الجهال المتكلفين الذين غرهم ثناء بعض الناس وإعجابهم فجاؤوا بتهاويل وأباطيل لا تصح وروَّج لها من لا يفقه بطلانها.
الأمر الرابع: أنا لا نشك في كمال هذا الدين وسموه وائتلافه وعدم اختلافه ، وأن حكم التشريع الإلهي لا تحيط بها عقول البشر، وإنما عرفوا من ذلك بقدر ما وفقهم الله لمعرفته كل بما فتح الله له، والدعوة بهذا الأسلوب من الاكتشافات المتكلفة وادعاءات الإعجاز التي لا تصح يجعل المدعو يشكك في صحة هذا الدين لأن من دعا إليه لجأ لهذه الأساليب المتكلفة التي ربما يدرك لأول وهلة بطلانها وتكلفها
والواجب في أمور الدعوة أن تكون على المنهاج النبوي، وأن يدعو المسلم إلى دين الإسلام بالحق والهدى وبما ثبتت صحته، ولا يكون عوناً للشياطين على التشكيك في الدين.
وأما ما صح من ذلك وجرى وفق قواعد الاستدلال العلمي وأقره علماء الشريعة فلا بأس بتداوله ونشره.
وأما المثال المذكور فالتكلف فيه ظاهر فإنه تجاوز ذكر بعض أركان الصلاة كالقيام من الركوع والجلسة بين السجدتين ونحوها وذلك لأجل أن يتوافق مع هذا الاكتشاف المتوهم
وأما ما ورد في الآية فقد ذكر العلماء وجوهاً في الحكمة من ذكر اسم (أحمد) دون غيره في آية الصف
من ذلك: الدلالة على أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ففي الموطأ والصحيحين من حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن لي أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يَمحُو الله به الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب).
وفي صحيح مسلم من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: سَمَّى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نَفسه أسماءً، منها ما حفظنا فقال: (أنا محمد، وأنا أحمد، والحاشر، والمقفي، ونبي الرحمة، والتوبة، والملحمة).
والقول الآخر: أن قوله: (اسمه أحمد) أن الاسم بمعنى الصفة و(أحمد) أفعل تفضيل على بابها ، فهو أحمدُ الناس في جميع الخصال، وهذا القول أفاض في تفصيله ابن عاشور في تفسيره.
إعجاز جديد : هيكلك العظمي على هيئة محمد
السؤال :
الشيخ الفاضل / محمد العويد
حفظه الله
اريد تعليقكم على هذا الكلام وفقكم الله للخير
سبحان الله (صورة لاعجاز علمى)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...أحبتى فى الله
سبحان الله هذه الصورة تبين بما لا يدعو إلى الشك عظمة الخالق، أجسادنا تشهد بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم فالهيكل العظمى لنا على هيئة اسم كلمة محمد
وكذلك كفة اليد على هيئة كلمة لفظ الجلالة
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا من تحريف الأجسام والألفاظ عن مواضعها الصحيحة .
ولا ينبغي أن يشتغل بمثل هذا
وعظمة الله تعالى تتجلى في كل شيء
ولا نحتاج أن نشكل الأجسام والأشكال حتى تتوافق مع ما نريد
لأننا ربما نسيء أكثر مما نصلح .
ويكفينا ما ذكره الله عز وجل من تسبيح كل شيء بحمده .
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً [الإسراء : 44] .
ولله في كل تحريكةٍ وفي كل تسكينة شاهدُ
وفي كل شيء له آيةٌ تدل على أنه واحدُ
وفقكم الله وبارك فيكم
الشيخ محمد العويد
الاشتغال بنشر العلم
السؤال:
انتشر في عدد من المنتديات إعجاز جديد وهو هيكلك على هيئة محمد عليه الصلاة وا لسلام، فما حكم نشر هذا الإعجاز؟
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن أولى ما يتعين الاهتمام به نشر الوحي الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً وسنة، ونشر سنته وشمائله وأخلاقه صلى الله عليه وسلم، فقد رغب الشرع في نشر القرآن وتعليمه، كما في حديث البخاري: خيركم من تعلم القرآن وعلمه. وفي حديث البخاري أيضاً: بلغوا عني ولو آية.
وفي الحديث: نضر الله امرأ سمع منا حديثاً فحفظه حتى يبلغه، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه. رواه أبو داود وصححه الألباني.
وفي الحديث: إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره... رواه ابن ماجه بسند حسن، كما قال المنذري وحسنه الألباني.
فينبغي صرف الجهود في نشر هذا وتعليمه للناس اتباعاً للأمر الشرعي والهدي النبوي، وأما الهيكل الذي رأيناه مصوراً فلا يمكن الجزم بكونه على هيئة محمد صلى الله عليه وسلم، فهيكل الإنسان موصول الصدر بالبطن ولا يتصور كونه على شكل الحاء إن لم تقطع الخاصرتان، كما أن اليدين والرجلين لو فرقتا معا فسدت القاعدة ولو جمعتا معا فكذلك.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
الروابط المفضلة