مقال عن يوم اليتيم العربي
لقد ثم تخصيص هذا الموضوع لتسليط الضوء بهذه الشريحه
الغاليه على قلوبنا الا وهي رعايه اليتيم
وقد رغب الاسلام بهولاء الفئه وجعل لهم حقوق وواجبات
وتعريف اليتيم-
هو من فقد والديه او احد منهما حيث ان اليتم في الصغر
ينعكس سلبا لان العاطفه في هذه السن تعتبر اساسا من
اساسيات النمو الطبيعي لدى الطفل
وكلنا يعرف ان ليس اليتم من فقد والديه يل ينذ رج
الى هذه الفئه من ثم حتفهم اما م المساجد او امام نفايات
الاوساخ ونعوذ بالله منهم
والرسول عليه السلام قال ( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنه)
واشار باصبعه الى السبابه
وفي هذا الحديث الشريف يدلنا على مكانه اليتيم وان المسح
على راس اليتيم له مفعول ساحر واعاده روح العاطفه والحنان اليه
والقرآن الكريم تعرض لليتيم حوالي اثنين وعشرين آيه
منها البقره والانعام والنساء وغيرها من الآيات الكريمه
وان هذه الرؤؤس الصغيره وهي تنتظر الماء والغذاء والماوى
ومد يد العون لهم-
فاننا من هذا المكان من خلال حمله يوم اليتيم من
منتدى بيتك للنساء نوجه رساله الى المجتمع بالاهتمام بهذه
الفئه من شريحه المجتمع ولانخصص بيوم واحد في السنه
للاحتفاء بهم واظهار حاجتهم الينا
بل هم في اشد الحاجه لمساعدتهم في كل وقت وزمان
واخيرا- نسأل الله ان يجعلنا ممن نمسح ولو دمعه من خذ طغل يتيم..
بقلم- عاشقه الجنان
حكم كفاله اليتيم
فلا شك أن رعاية اليتيم أجرها كبير، وثوابها عظيم، ولقد
حفل القرآن الكريم والسنة المطهرة بالنصوص الداعية لذلك،
والحادثة عليه، وحذرنا الله تعالى من أن تمتد أيدينا إلى أموال
اليتامى بسوء، بل أوجب علينا أن نصلحها ونعمل فيها فقال
تعالى (وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ)
(الأنعام: 152).
وقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا
يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا) (النساء 10).
وقال تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ
وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ
وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (البقرة:220).
ويقول تعالى: (وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِ
الطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا
*وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ا
لنِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ...) (النساء 2-3).
ثم حث الله تعالى على النفقة عليه ورعايته بما يحتاج إليه
من الرعاية فقال: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا) (الإنسان: 8).
(أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ)
(البلد: 14 – 15)
ما حكم كفالة اليتييم ؟وما هي شروطها ؟ وهل تتوقف عند سن معينة
؟ وما حكمها عند وجود أبناء آخرين مختلفين عنه في الجنس
؟ وما هو وضعه بالنسبة للأسرة ؟
:بسم الله – والحمد لله والصلاه والسلام على خير الانام ،
فكفالة اليتيم أمر قد رغبنا الإسلام فيه ترغيبا شديدا ووعد عليه
بالجنة ، ووصي باليتيم خيرا ، وحذر من الإساءة إليه ، والآيات
والأحاديث في ذلك كثيرة ، منها قوله تعالى وآتوا اليتامى
أموالهم ) وقوله تعالىويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير
، وإن تخالطوهم فإخوانكم ) وكذلك قوله واعبدوا الله ولاتشركوا
به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى) وقوله:
( أرأيت الذي يكذب بالدين ، فذلك الذي يدع اليتيم ) وقوله سبحانه
: ( وأما اليتيم فلا تقهر).
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا)
، وأشار بأصبعيه : السبابة والوسطى ( متفق عليه).
وليست هناك شروط لهذه الكفالة إلا العدل والإحسان وتجنب ظلم
اليتيم .
وهذه الكفالة مرتبطة باليتم ، واليتيم هو الذي مات أبوه ولم يبلغ
مبلغ الرجال ، فإذا بلغ الصبي الرشد لم يعد يتيما ، إلا إذا كان
في عقله سفه أو جنون ؛ فيظل في حكم اليتيم وتستمر كفالته ،
والبنت تظل في الكفالة حتى تتزوج ، لقوله تعالى : ( وابتلوا
اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا
إليهم أموالهم ).
فإذا بلغ الصبي اليتيم رشيدا ولكنه فقير فيكون الإحسان إليه
من باب أنه فقير .
أما وضع اليتيم مع الأسرة : فإنه أجنبي عنها ، فإذا بلغ وجب
معاملته كأجنبي ، وقدأبطل الله التبني وحرمه ، مع الترغيب
في كفالته ، فلا يحرم تزوجه من أولاد المتبني ؛ مالم يوجد
مانع آخر كالرضاعة، ويجب على زوجته وبناته التحجب
أمامه منذ البلوغ أو انتباهه لأمور النساء ، ويحرم عليهن
الخلوة به وغير ذلك مما ينطبق على الأجنبي .
كما يجب أن يفصل بينه وبين أولاد الكافل له المختلفين عن
جنسه ؛ في المضجع الذي ينامون فيه ، إذا قارب البلوغ ،
لأن الفصل بين الذكور والإناث واجب منذ بلوغهم العاشرة
ولو كانوا إخوة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( مروا أولادكم
بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع).
عظماء ايتام:
* سيد الخلق وإمام الحق رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-
الذي توفي أبوه قبل ولادته وماتت أمه وهو في طفولته،
وتولى رعايته جده عبد المطلب ثم عمه أبو طالب؛ حتى شب
وجاءه الوحي من السماء حاملا البشرى والنور والهداية
للعالمين، وقد خاطبه ربه فقال: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى}.
* السيدة مريم العذراء، والتي كفلها نبي الله زكريا، والتي
بشرتها الملائكة: {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ
وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ}، وقال عنها الرسول
صلى الله عليه وسلم: "كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من
النساء إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون..."
[رواه البخاري
* الحافظ ابن حجر رحمه الله؛ فقد ربته أخته سِت الرّكب بنت
علي بن محمد بن محمد بن حجر. قال عن نفسه: "وُلِدتْ في رجب
سنة سبعين في طريق الحج، وكانت -أي أخته- قارئة كاتبة
أعجوبة في الذكاء، وهي أمي بعد أمي
* إمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن محمد بن حنبل
الشيباني، وأصله من البصرة، ولد عام 164هـ في بغداد،
وتوفي والده قبل مولده؛ فنشأ يتيما، وتولَّت رعايته أمه،
وحرصت على تربيته كأحسن ما تكون التربية، وعلى
تعليمه فروع الثقافة التي كانت سائدة؛ فحفظ القرآن الكريم،
وانكبّ على طلب الحديث في نهم وحب، وبزَّ أقرانه في الفقه
حتى صار أحد
أصحاب المذاهب الفقهية الأربعة المعتبرة.
الروابط المفضلة