كلما حل الليل تتبادر الى ذهني
تلك الافكار والتساؤولات هل كان يومي سعيدا
هل قضيته فيما يرضي الله هل اطعت زوجي ؟؟؟
ابحث عن ذلك الجزء المخفي وهو السعادة هي
ارضاءالزوج بعدارضاء الله عز وجل
لان رضاه من رضى المولى تعالى
كنت اتساءل كل يوم عن مفتاح اخر للسعادة
اتعلمون اين وجدته وجدته في قلب اغلى انسان
انه زوجي كلما اطعته وتعاملت معه
بحنان وحب فرح قلبي وانتعشت روحي
بل واقضي يومي مبتهجة
الم يوصينا الرسول ص بطاعته روى ابن حبان عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه
وسلم: " إذاصلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها :
ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " وصححه
الألباني في صحيح الجامع
واليوم الذي اصرخ في وجهه يمضي وكانه دهر
من المرارة والعذاب ولا يكاد ينتهي حتى
اراضيه فاشعر بتلك السعادة تدغدغ مشاعري
اليست طاعته مفتاح من مفاتيح السعادة
انه سبيل من سبل ارضاء الرحمان
والسعادة الحقيقية تكمن في كيفية التعامل
مع الزوج دون عصيان الله تعالى
فما اروع العيش في طاعة الرحمان وطاعة
الزوج
اليس هو مفتاح من مفاتيح الجنة
فلما نضيع ذلك المفتاح من ايدينا لما لا
نحافظ عليه بكل ما اوتينا من قوة
لنحيا في سعادة
هل كنت ساجد السعادة وزجي غير راض عني؟
بالتاكيد لا لاني بدلك اغضب المولى عز وجل
وتاكدت هذا المفتاح له معاني كثيرة وتاثيرا
على حياتي
ببعده عني شعرت بقيمة وجوده في حيات ومدي
ظلمي له وعرفت أني بقربه استسيغ طعم
السعادة
الله يحفظك يا غالي من كل شر انت سعادتي
وهنائي لانك دائما تاخد بيدي من اجل الوصول
الى السعادة الابدية وهي رضى ربي
افتقدك لانك مفتاح آ خر من مفاتيحي
واتمنى ان لا اضيعك كي لا تضيع كل سعادتي
الروابط المفضلة