حياكم الله إخوة الدين يامن وضعتم هدفكم- إعلاء راية الله -

ياجنود الحق ثبتكم الله ......نصركم الله .

إخوتي أمتنا تمر الآن بمرحلة حرجة جدا في تاريخها قبل أن نخوض في غمارها أريد أن أطمئنكم وأبشركم

أن أمة الإسلام هي أمة الحق ...أمة الإسلام باقية حتى قيام الساعة .

هذه هي بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا .

منذ أن تفتحت أعيننا على هذه الدنيا ونحن نعاين المؤامرات من حولنا .......نعاين الذل والعار والهوان.......حتى سيطر اليأس علينا إلا قليلاً

أصبحنا من الضعف بمكان حتى أننا ظننا أن كل مايجري في بلداننا هو مؤامرات دبرت لنا حتى أننا لم نعد تفرق إن كانت هذه بالفعل مؤامرة أم لا

كنا لا حول لنا ولاقوة أتعرفون لماذا؟

لأنه لا حول ولا قوة إلا بالله وعندما ابتعدنا عن الله أصبحنا بلا حول ولا قوة

البعض ظن الأمة قد ماتت وأخذ يرثيها

وقلة أدركوا الحقيقة أن الأمة تنام....تمرض .... ولاتموت فأخذ يصيح بأعلى صوت استيقظوا يا أمة الإسلام

أمتنا أمة الإسلام هي أقوى الأمم على وجه الأرض ولكنها نائمة وأعداءها تكالبوا عليها بعد أن خدروها

أمة الإسلام هي كالجسد الواحد هكذا أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم

هذا الجسد العظيم حاول الكفار أن يضربوا به من الخارج بأقصى قوتهم ولم يفلحوا بقتله لأن هذا الجسد قوي متين كالبنيان المرصوص

ففكروا وفكروا حتى وجدوا حيلة خبيثة وهي دس الجراثيم في داخله حتى تأكله من الداخل وهم يشاهدون كيف يتداعى هذا الجسد دون أن يبذلوا مجهود

لكن قبل أن يدسوا الجراثيم يوجد جهاز مناعة في الحسم يجب التخلص منه

جهاز المناعة هو تقوى الله متى فقدناها أصبحنا بلا مناعة

وبالفعل بدؤوا مخططاتهم للقضاء على جهاز المناعة ونجحوا وابتعد الكثير من أبناء الأمة عن دينهم

وأخذت الجراثيم تتكاثر وتتكاثر حتى تدعى هذا الجسد وكاد أن يهلك

هذه هي الحقيقة

لماذا لا تستيقظ الأمة.......؟ لأنها مريضة

يجب أن نفكر كيف يشفى هذا الجسد قبل أن ينهض من جديد

يجب أن يعمل جهاز المناعة من جديد يجب أن يعود الدين


لكن كيف والمرض استفحل في جسد الأمة

كيف وقد غرقنا في بحار الشهوات وفي بحار الشبهات

الأمر يحتاج لوقت يحتاج لأيادي بيضاء تخرج هذه الجراثيم النتنة العفنة

هذه الأيادي البيضاء هم الدعاة إلى الله على بصيرة

إن كنت لم تصب بجرثومة فكن داعيا إلى الله حتى تساهم في إنقاذ أمتك

إن كنت مصابا بجرثومة فطهر نفسك وقو منعاتك بالإيمان حتى لا تصاب بها مرة أخرى

ساهم في نهضة الأمة أنت إنسان مسلم خلقك الله لغاية ..إياك أن ترضى بحياة البهائم فهذه ليست حياتك

وأكبر مساهمة تقدمها هي أن تبدأ بإصلاح نفسك ثم بمن حولك.

منقول للفائدة