انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 4 من 4

الموضوع: لمحاضرة الثانية من الاسبوع الثالث والعشرون من مشروع العقيدة

  1. #1
    الثمال's صورة
    الثمال غير متواجد رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    الموقع
    اللهم ارحم غربتي في الدنيا وارحم مصرعي عند الموت وارحم قيامي بين يديك
    الردود
    44,066
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    13
    التكريم
    • (القاب)
      • درة الحوار
      • محلقة في سماء الإبداع
      • الإصرار على النجاح
      • متميزة
      • محررة بمجلة انا ورحلة الامومة
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • واميره النظافة والتنظيم 2
      • تربوية مثقفة
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • فن وإبتكار
      • بصمة إبداع
      • الماهرة
      • مُبدعة صيف 1430هـ
      • أنامل ذهبية
      • بصمة إنجاز
      • بصمة تعاون
      • مصممة رائعة
      • بصمة مبدعة
      • ريشة متميزة
      • ذاكرة سياحية مميزة
      • فراشة الحلم والأ
    (أوسمة)

    إعلان من الإدارة لمحاضرة الثانية من الاسبوع الثالث والعشرون من مشروع العقيدة









    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .



    http://ia700100.us.archive.org/23/items/tawheed7-7/51.mp3






    طريقة الدراسة :



    تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ



    متابعة الدرس من خلال الكتاب (التمهيد في شرح كتاب التوحيد)



    في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية


    بإمكانكم طرحها


    وان شاء الله يتم الرد عليكم







    ملاحظة مهمة



    اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب


    فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط


    الاختلاف شيئ بسيط


    فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط تقرأ الكتاب


    وتترك القواعد والنحو


    وتركز على المعلومات العقيدة




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الموقع
    عــــــالكرةالأرضيةــــــلى
    الردود
    2,242
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    (أوسمة)

    flower2

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    باب قوله تعالى : { فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }الصفحة\428[/

    قال ابن حزم : اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد عمر وعبد الكعبة وما أشبه ذلك حاشا عبد المطلب.

    وعن ابن عباس في الآية قال : لما تغشاها آدم حملت فأتاهما إبليس ، فقال : إني صاحبكما الذي أخرجتكما من الجنة ، لتطيعانني ، أو لأجعلن له قرني أيل ، فيخرج من بطنه فيشقه ولأفعلن ، ولأفعلن ، يخوفهما ، سمياه عبد الحارث ، فأبيا أن يطيعاه فخرج ميتا ، ثم حملت ، فأتاهما ، فقال مثل قوله ، فأبيا أن يطيعاه فخرج ميتا ، ثم حملت ، فأتاهما ، فذكر لهما ، فأدركهما حب الولد ، فسمياه عبد الحارث ، فذلك قوله : {... جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا... } رواه ابن أبي حاتم .

    وله بسند صحيح عن قتادة قال : شركاء في طاعته ، ولم يكن في عبادته وله بسند صحيح عن مجاهد في قوله : {...لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا... } الأعراف -189 قال : أشفقا أن لا يكون إنسانا ( أخرجه ابن أبي حاتم ) وذكر معناه عن الحسن ، وسعيد ، وغيرهما ".

    تلخيص درس الثاني من أسبوع الثالث والعشرون

    (((( الله الموفق والمستعان ))))

    # مناسبة هذا الباب أن من شكر النعم على العبد الذي أنعمه عليه أن ينسب النعم الى الله تعالى وأن يحمده ويثني عليه ويستعمله في مرضاته لأن من ينسب النعم الى نفسه لم يحقق التوحيد وترك تعظيم الله تعالى وأدعاء شيئ ليس له ويعتقد في غير الله بأنه هو المنعم عليه مثل : ( لولا فلان لم يكن كذا وكذا ) وقول الله تعالى : {... فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } البقرة- 22 و {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا ...} النحل -83 وهذا راجع الى عدم شكر النعمة

    # ومن شكر النعم إذا رزق الله عبدا بولد أن يشكر الله تعالى عليه ومن عدم شكر النعم ومضاد الأعتراف بنعم الله هو نسبتها إلى غير الله : أن يعبد الولد لغير الله - جل وعلا- وقد يصل الى شرك الأكبر إذا عبد الولد لولي أو لعبد صالح :كـ( عبد السيد – عبد عمر – عبد زينب -....)

    # فمن عبد ولدا لغيرالله تعالى فقد نافى شكر النعمة ومن واجب تحقيق التوحيد أن لاينسب النعم لغير الله جل وعلا وإن وقع منه ذلك فواجب عليه التوبة وأن لايبقى على ذلك

    # الأية { فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا... } يقصد القصة أدم وحواء ( عليهما السلام ) كما أعتمد الشيخ محمد عبد الوهاب ( رحمه الله ) على تفاسير عامة السلف ففسر الأية على أنه مراد بها أدم وحواء ويتبين من الأية بأن الله تعالى رزقهم بولد صالح سليم في خلقته معافى في بنيته وكذلك صالح لهما من جهة نفعهما

    # قبل هذا الولد مات لأدم وحواء عدة بطون لذلك سمعا لأبليس وسميا أبنهما عبد الحارث أي عبد أبليس خوفا من الشيطان الذي هددهم وقال : ( إن لم تسمياه عبد الحارث لأفعلن ولأفعلن ،ولأجعلن له قرني أيل - وهو ذكر الوعل - وفي هذا ﺗﻬديد بأن يشق بطن الأم ،فتموت ويموت أيضا الولد .) أي جعلا لله جل وعلا شركاء فيما أتاهما وذلك بتسمية هذا الولد عبد الحارث فصارت شركتهم شركة في الطاعة وقد أطاعا الشيطان من قبل حيث أمرهم بأن يأكلوا من الشجرة الذي نهاهم الله تعالى عنها كما جاء في الحديث النبي * صلى الله عليه وسلم * قال : ( خدعهما مرتين ) ( القرطبي )

    # يقول شيخ الإسلام : ما من معصية يعصي بها العبد ربه إلا وسببها طاعة الشيطان أو طاعة الهوى وذلك نوع التشريك وهذا الذي حصل مع أدم وحواء عليهما السلام وهذا لا يقتضي نقص في مقامهما أو الشرك بالله تعالى وإنما نوع من التشريك في الطاعة وصغار الذنوب جائزة للأنبياء ولا ينقص من كمالهم لأنهم لا يستقيمون على ذلك الذنوب إنما يسارعون الى الله تعالى وينيبون اليه بالتوبة وحالهم بعد ذلك يكون أعظم قبل وقوع هذا الذنب لأن يكون لهم حالات إيمانية وأعتراف بالعبودية أعظم وذل وخضوع أكبر بين يدي الله تعالى

    # يدل الأية من السورة ( الفرقان - 43 ) بأن شرك أدم وحواء لم يكون شرك أصغر ولا شرك أعظم إنما شرك في الطاعة وأيضا وصفهم الله تعالى في سورة ( الجاثية -23 ) أي كل من أتبع هواه أو أطاع الشيطان هذا فيه نوع من التشريك في الطاعة وليس فيه عبد غير الله أو أله غير الله أو أشرك بالله لذلك من الواجب على العبد أن يعظم الله -جل وعلا –وأن لا يطيع إلا أمره -جل وعلا - وأمر رسوله الله * صلى الله عليه وسلم *

    # هذا القصة لا يعتبر نقص في مقام أدم وحواء عليهما السلام بل هو ذنب من الذنوب تابا منه كما حصل لهم أول مرة لما أمر الله تعالى أدم بنهيه عن أكل الشجرة وهذا النهي ومخالفة أمر الله جل وعلا أعظم من الذي حصل منهما ثاني مرة لأن في مرة الأولى كان الخطاب من الله تعالى مباشرة كانت من الله تعالى لأدم وأما هذه التسمية فإنه لم ينه عنها مباشرة ، وإنما يفهم النهي عنها من وجوب حق الله -جل وعلا

    # في حديث أبن حزم أنه من المحرم ولا يجوز تسمية بأسم معبد لغير الله لأن فيه أضافة النعم لغير الله تعالى وفيه أيضا أساءة أدب مع الربوبية والألوهية وهذا محرم في جميع شرائع الأنبياء وكل أسم كـ( عبد عمرو ، وعبد الكعبة ،وعبد علي ، ) محرم ولا يجوز

    # قول النبي * صلى الله عليه وسلم * (أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب ) وهذا القول ليس سببا في جواز التسمية ( بعبد المطلب ) " كان من جهة الإخبار ، والإخبار ليس فيه تعبيد مباشر بإضافة ذلك المخلوق إلى غير خالقه ، وإنما هو إخبار ، وباب الإخبار أوسع من باب الابتداء

    # أما تسمية بعض الصحابة بـ( عبد المطلب ) وحسب قول محققون من الرواة : فالصحيح بأن أسم هؤلاء الصحابة ( المطلب ) دون ( التعبيد ) لاكن شاعت التسمية بعبد المطلب فنقل خطأ هكذا

    # قول الله تعالى {...جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا...} رواه ابن أبي حاتم . وله بسند صحيح عن قتادة قال : شركاء في طاعته ولم يكن في عبادته هذا دليل التفريق بين الشرك في العبادة والشرك في الطاعة أما الشرك في العبدة فأنه من الشرك الأكبر ومخرج من الملة أما الشرك في الطاعة فله درجات يبدأ بالمعصية ثم المحرم وينتهي بشرك الأكبر ولهذا فرق أهل العلم بين هذين الشركين مع أن العبادة مستلزمة للطاعة ،والطاعة مستلزمة أيضا للعبادة ،لكن ليس في كل درجاﺗﻬا .

    # وفي حديث أبن عباس كلما حملت حواء تأتيهم شيطان حتى يطيعاه فيسميا أبنهما عبد الحارث و إلا يجعل للولد قرن أيل فيشق بطن أمه ويطلع كل مرة يخوفهم وكلما أبيا أن يطيعاه يخرج الولد ميتا وفي مرة الثالثة أدركهما حب الولد فسمياه عبد الحارث خوفا من أن يكون له قرنا أيل ،أو خلقته مختلفة ،أو يخرج حيوانا فقالا {...لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا... } الأعراف -189 فوعدا أن يكونا من الشاكرين إذا أتى الولد سالم معافى { فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا } فخلفا شكر النعمة وخوف من الشيطان أن يتسلط عليه بالموت والهلاك سمياه عبد الحارث أخذهم شفقة الوالد على الولد فكان ذلك خلاف شكر تلك النعمة ؛لأن من شكر نعمة الولد أن يعبد الولد لله الذي أنعم به وأعطاه وتفضل به .

    ـــ

    ربي زدني علما



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الموقع
    بين احضان زوجي
    الردود
    305
    الجنس
    أنثى



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الموقع
    الصَاحِبُ الذي لاَيخذِلُ صَاحِبه أبدا *كتاب ربي*
    الردود
    19,607
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    6
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • إبداع الكلمة
      • بصمة مبدعة
      • باحثة متألقة في الصوتيات
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    باب قوله تعالى :


    قال ابن حزم: اتفقوا على تحريم كل اسم مُعبد لغير الله كعبد عمر وعبد الكعبة
    وماأشبه ذلك حاشا عبدالمُطلب
    وعن ابن عباس في الآية قال:
    (لما تغشاها آدم حملت فأتاهما إبليس , فقال: إني صاحب كما الذي أخرجتكما من الجنة
    لتطيعانني أو لأجعلن له قرني أيل..........) رواه ابن أبي حاتم


    *وله بسند صحيح عن قتادة قال:
    شركاء في طاعته , ولم يكن في عبادته
    وله بسند صحيح عن مُجاهد في قوله:
    (لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا)
    قال: أشفقا أن لايكون إنساناً وذكرمعناه عن الحسن وسعيد وغيرهما
    فإنه جميع بين ترك تعظيم الله وبين إدعاء شيء ليس له
    وقد يعتقد في غيره أن هو المُنعم كقول القائل:
    (لولا فلان لم يكن كذا ) أو نحو ذلك العبارات التي تدخل في قوله تعالى:
    (فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)البقرة



    *وفي قوله تعالى: (يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا) النحل 83
    فهذه الألفاظ راجعة إلى عدم شكر النعمة
    ومن شكر النعم أن الله إذا أنعم العبد بولد أن يشكر الله عليها
    ومن عدم شكر النعمة ونسبتها إلى غير الله:
    أن يعبد الولد غير الله وقد يصل ذلك إلى الشرك الأكبر
    والواجب على العبد أن يحقق التوحيد وأن لاينسب النعم لغير الله فإن وقع منه ذلك
    فواجب عليه أن يبادر بالتوبة وأن لايقيم على ذلك



    *قول الله : (فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا) الأعراف 190
    الغرض يرجع إلى آدم وحواء كما قال عليه عامة السلف
    والشريك في اللغة: اشتراك اثنين في شيء
    فجعلاء لله شركاء فيما آتاهما حيث سما الولد عبد الحارث هو ابليس
    والشركة هنا شركة في الطاعة وليس في العبادة ومعروف أن كل عاصي مُطيع للشيطان
    وكل معصية لاتصدر من العبد إلا وثم نوع تشريك حصل في الطاعة
    لأنه إما مُطيع هواه وإما أن يطيع الشيطان

    وهو لايقتضي نقصاً في مقامهما (أدم وحواء)والمعاصي الصغائر جائزة على الأنبياء
    لاتقدح في كمالهم لأنهم لايستقيمون على الذنوب بل يسرعون وينيبون إلى الله ,
    والتشريك هنا ليس شرك أصغر ولا أكبر حاشاهما من ذلك
    وإنما هو تشريك في الطاعة كما قال تعالى:
    (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ ) الجاثية 23
    فكل من جعل هواه متبعا فقد جعله مطاعا وهذا نوع تأليه فلانقول:
    عبد غير الله أو أله غير الله
    أو أشرك بالله لكن هو نوع تشريك



    *قوله : ( حاشا عبدالمطلب)
    إن من أهل العلم قال:
    تُكره التسمية بعبد المطلب ولاتحرم لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال في غزوة حنين:
    (أنا النبي لاكذب, أن عبدالمطلب)
    قالوا: وجآء في أسماء الصحابة من اسمه عبدالمطلب ومااستدلوا عليه ليس بوجيه
    وذلك أن قول :(أنا النبي لاكذب أنا النبي عبدالمطلب)
    كان من جهة الإجبار والإخبار ليس فيه تعبيد مباشرة بإضافة ذلك المخلوق إلى غير خالقه
    وإنما هو إخبار وباب الإخبار أوسع من باب الإبتداء






    *وعن ابن عباس في معنى الآية قال:
    (فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا)
    هذا دليل على التفريق بين الشرك في الطاعة والشرك في العبادة
    فالشرك في العبادة كفرا أكبر مخرج من الملة أما الشرك في الطاعة فله درجات
    يبدأ من المعصية والمحرم وينتهي بالشرك الأكبر
    فالشرك في الطاعة درجاته كثيرة وليس درجة واحدة فقد حصل شرك في الطاعة فيكون معصية
    ويحصل شرك في الطاعة فيكون كبيرة




    * وله بسند صحيح عن مُجاهد : ( لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ)
    قال: أشفقا أن لايكون إنساناً
    خافا أن يكون له قرنا أيل أو خلقته متشوهة أو يخرج حيواناً أو نحو ذلك
    فقالا: لئن آتانا ولداً سليماً معافى من الآفات فوعدا الله بأن يكونا من الشاكرين
    فلما آتاهما صالحا عبد ذلك للحارث خوفا من أن يتسلط الشيطان عليه بالموت أو الهلاك
    فأخذ بها شفقة الوالد على الولد وهذا خلاف شكر تلك النعمة
    لأن من شكر نعمة الولد أن يعبد الولد لله الذي أنعم به ..


    تم بحمد الله
    إن أصبت فمن الله إن أخطأت فمن نفسي والشيطان



    كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
    زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 2
    اخر موضوع: 14-05-2011, 02:05 AM
  2. الردود: 4
    اخر موضوع: 06-05-2011, 11:20 PM
  3. الردود: 4
    اخر موضوع: 04-05-2011, 10:18 PM
  4. الردود: 4
    اخر موضوع: 23-04-2011, 09:32 PM
  5. الردود: 5
    اخر موضوع: 15-03-2011, 04:20 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ