... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
... والصلاة والسلام على خير البشرية محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...
اليوم الذي فيه ساعة محققة الإجابة, وأكثر الأقوال أنها أخر ساعة بعد العصر
موافقته ليوم وقفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
اجتماع الخلائق من أقطار الأرض للخطبة وصلاة الجمعة
انه موافق ليوم إكمال الله تعالى لدينه لعباده المؤمنين و إتمام نعمته عليهم
انه موافق ليوم الجمع الأكبر والموقف الأعظم يوم القيامة فإن القيامة تقوم يوم الجمعة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه تقوم الساعة وفيه لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيراً إلا أعطاه إياه) ولهذا شرع الله سبحانه وتعالى لعباده يوماً يجتمعون فيه فيذكرون المبدأ والمعاد والجنة والنار وادخر الله تعالى لهذه الأمة يوم الجمعة إذ فيه كان المبدأ, وفيه والمعاد ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة (السجدة) و ( هل أتى على الإنسان) لاشتمالهما على كان وما يكون في هذا اليوم من خلق آدم وذكر المبدأ والمعاد ودخول الجنة والنار فكان تذكر الأمة في هذا اليوم بما كان فيه وما يكون
أن الطاعة الواقعة من المسلمين يوم الجمعة وليلة الجمعة أكثر منها في سائر الأيام حتى أن أكثر أهل الفجور يحترمون يوم الجمعة وليلته ويرون أن من تجرأ فيه على معاصي الله عز وجل عجل الله عقوبته ولم يمهله و هذا أمر استقر عندهم وعلموه بالتجارب وذلك لعظم ذلك اليوم وشرفه عند الله واختيار الله سبحانه له من سائر الأيام.
أنه موافق ليوم المزيد في الجنة وهو اليوم الذي يجتمع فيه أهل الجنة في واد أفيح, وينصب لهم منابر من لؤلؤ ومنابر من ذهب ومنابر من زبرجد وياقوت على كثبان المسك, فينظرون إلى ربهم تبارك وتعالى ويتجلى لهم, فيرونه عياناً ويكون أسرعهم موافاة أسرعهم رواحاً إلى المسجد وأقربهم منهم أقربهم إلى الإمام, فأهل الجنة مشتاقون يوم المزيد فيها لما ينالون فيها من الكرامة وهو يوم جمعة
الروابط المفضلة