أحييكم بتحية الاسلام وهى : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انها أول مشاركة لى هنا واتمنى أن ينال الموضوع اعجابكم
كلنا نقرأ سورة الطارق تلك السورة العظيمة التى أقسم الله فيها بالسماء وبنجم وسماه الله سبحانه بالطارق ووصفه الواحد الأحد بأنه النجم الثاقب
فقال تعالى "
وَالسَّمَاءوَالطَّارِقِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ* النَّجْمُ الثَّاقِبُ
أنزلت السورة على نبى الهدى صلى الله عليه وسلم من
1400 عام
وسنرى معا تفسير تلك الآيات فى
تفسير ابن كثير
يقسم الله تعالى بالسماء وما جعل فيها من الكواكب النيرة؛ ولهذا قال: ( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ) ثم قال ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ) ثم فسره بقوله: ( النَّجْمُ الثَّاقِبُ )
قال قتادة وغيره: إنما سمي النجم طارقا؛ لأنه إنما يرى بالليل ويختفي بالنهار. ويؤيده ما جاء في الحديث الصحيح: نهى أن يطرق الرجل أهله طروقا أي: يأتيهم فجأة بالليل. وفي < 8-375 > الحديث الآخر المشتمل على الدعاء: "إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن" .
وقوله: ( الثَّاقِبُ ) قال ابن عباس: المضيء. وقال السدي: يثقب الشياطين إذا أرسل عليها. وقال عكرمة: هو مضيء ومحرق للشيطان
وقد اختلف المفسرون في تحديد المقصود من الطارق, فمنهم من قال إن الوصف ينطبق علي كل نجم, ولا سبيل إلي تحديد نجم بذاته, ولا ضرورة لهذا التحديد, بل إن الإطلاق أولي ليكون المعني: والسماء ونجومها الثاقبة للظلام, النافذة من هذا الحجاب الذي يستر الأشياء.....
ومنهم من قال إنه الثريا أو النجم الذي يقال له كوكب الصباح, أو نجم آخر محدد بذاته,
ومنهم من قال إن الوصف ينطبق علي الشهب التي وصفها القرآن الكريم بأنها ثاقبة, كما في قول الحق( تبارك وتعالى): إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب* ( الصافات:10)
وذلك علي الرغم من الفروق الضخمة بين كل من النجم والكوكب والشهاب.
ولكن, الواضح من الآيات أن القسم جاء هنا بنجم خاص بذاته سماه ربنا تبارك وتعالى بـ الطارق, ووصفه بالنجم الثاقب, فما هو هذا النجم المحدد الذي استوجب هذا القسم القرآني التفخيمي, وجاء مقرونا بالسماء علي عظم شأنها؟ خاصة أن القسم في القرآن الكريم يأتي من أجل تنبيهنا إلي أهمية الأمر المقسوم به, وإلي ضرورته لاستقامة الكون ومكوناته, أو لاستقامة الحياة فيه, أو لكليهما معا, وذلك لأن الله( تعالى) غني عن القسم لعباده
والآن
اكتشفت ناسا مؤخرا
نجم نيترونى فى السماء
يصدر صوتا فى السماء
كلما اقترب هذا النجم من الأرض
أحدث صوتا كصوت طرقات الباب
وعندما يبعد عن الأرض
يصدر صوتا كصوت نبضات القلب
ولذلك فانه يثقب صمت السماء بصوته
وصفه الله عز وجل بالثاقب
عندما اكتشفت ناسا هذا النجم فى القرن العشرين
أطلقت عليه اسم
"The Piercing Star "
وترجمتها باللغة العربية
النجم الثاقب
"The Pulsing Star "
النجم النابض
وظهر د/ زغلول النجار وهيئة الاعجاز العلمى
فى القرآن والسنة
لتقول الحقيقة لناسا
أنه ليس باكتشاف فقد ذكر فى القرآن من
1400 عام
وصفا دقيقا لهذا النجم وتسمية
دقيقة له
أتركم مع هذا النجم
مع
الطارق
.أخذت هذة الصورة بواسطة ناسا وفى اسفل الصورة من جهة اليسار
شرح وتفسير لصفة هذا النجم
وتتطابق وصفهم فى وصف العلى القدير لهذا النجم
وصفوا هذا النجم فى جمل عديدة وأبحاث مديدة
ولكن وصفه العلى القدير فى كلمتين
الطارق * والثاقب
وصور أخرى للنجم أيضا بواسطة ناسا
وهذا فيديو للدكتور زغلول النجار لما سجلته ناسا
وستسمعون فيه لصوت هذا النجم
ثاقب صمت السماء بطرقاته
http://www.youtube.com/watch?v=T6kmI...eature=related
http://www.youtube.com/watch?v=-CDg_VuYBxY
الروابط المفضلة