بسم الله الرحمن الرحيم
الثابت و الذي نحن -المسلمون - على يقين منه، انه بين كل هذه الفرق الموجودة على سطح الأرض الى يومنا هذا، لا بد هنالك بينها فرقة ناجية !!
و ليس من أحد عاقل يختلف بأن ميزة هذه الفرقة لا بد ان تكون هي المتمسكة بالكتاب و السنة.
فالعاقل هو الذي يتأمل في هذه الفرق،
و يسأل نفسه بكل صدق...
اي فرقة من كل هذه الفرق هي المتبعة للكتاب و السنة؟؟
فأوّل شيء عليه ان يطرحه من أمامه، كل فرقة زادت او أنقصت من الكتاب و السنّة.. !!
كل فرقة زادت او انقصت... هي بعُدت عن الطريق ... بلا شك.....
هي فرقة ابتدعت ... فبَعدت !!
بالنهاية، لا بد ان يجد الفرقة التي حافظت على ما جاء في الكتاب و السنة....
لا بد ان يعلم انها هي الفرقة الناجية...
فعجباً لمن علم بها و لا يتبعهــا....!!
عجباً لمن يعرف الحق و يعرض عنه...!
عجباً، لمن علم بأنه لا بد ان يكون هنالك فرقة و احدة ناجية،
و هو ما زال يتبع هواه و يجري وراء كل مبتدع...!!!
فتارة يحمد هذه الفرقة و تارة يحمد الأخرى...
لعله ينال من هذه و تلك...
اسأل نفسك ايها المسلم بكل صدق،
هل المبتدع هو من يلزم القرآن و السنة،
ام هو ذلك الذي يتبع هواه؟؟؟
اللهم ارنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه
و ارنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه
الروابط المفضلة