السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا يقوتتى الله يسعدك حبيبتى ويبارك فى عمرك ويجمعنا واياك وجميع المسلمين والمسلمات
عند نهر الكوثر واسال الله الكريم ان يسقينا سقيه من يد حبيبنا صلى الله عليه وسلم لانضمى بعدها
الله يحفظك ما اعرف الحكمة بس والله حبيبتى ربنا رحيم بنا واكيد فى حكمة عظيمة لايعلمها غير سبحانه
وان شاء الله العلم كل يوم يتقدم بفضل الله سبحانه وان شاء الله سيعرفون الحكمة من ذلك بس نحن مسلمون ومسلمون باوامر الله ورسوله
ويارب يجعلنا واياك من الذين يسمعون القول فيتبعون احسنه
سبحان الله من ترك شىء لله عوضه الله خير منه
وان شاء الله يضبط معك لون تانى ويكون جميل عليك
استودعك الله حبيبتى ياقوته
ويتقبل الله منا واياك وجميع المسلمين والمسلمات الطاعات
ولقيت هذه الفتوى
.visited:link, .visited:visited, .visited:active{ color:maroon; font-family:tahoma; font-size:10pt; font-weight:normal; text-decoration:none; } السؤال:
نرى كثيراً من المسلمين يصبغون لحاهم بالسواد ويقولون: إن النهي عنه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هو مدرج من كلام بعض الرواة وإن صح فإنما المراد به ما قصد به التدليس أما ما قصد به الجمال فلا، فما مدى صحة ذلك؟
المفتي: محمد بن صالح العثيمين الإجابة:
النهي عن صبغ الشيب بالسواد ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما رواه مسلم وأبو داود ودعوى الإدراج غير مقبولة إلا بدليل، لأن الأصل عدمه، وقد روى أبو داود والنسائي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة". قال ابن مفلح أحد تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمه: إسناده جيد. وهذا الحديث يقتضي تحريم صبغ الشيب بالسواد، وأنه من كبائر الذنوب والحكمة في ذلك والله أعلم ما فيه من مضادة الحكمة في خلق الله تعالى بتجميله على خلاف الطبيعة، فيكون كالوشم والوشر والنمص والوصل، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة ولعن المتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله تعالى.
وأما دعوى أن النهي عن الصبغ بالسواد من أجل التدليس، فغير مقبولة أيضاً، لأن النهي عام، والظاهر أن الحكمة ما أشرنا إليه.
وإذا كان هذا حكم الصبغ الأسود من أجل التدليس، فغير مقبولة أيضاً، لأن النهي عام، والظاهر أن الحكمة ما أشرنا إليه.
وإذا كان هذا حكم الصبغ الأسود، فإن في الحلال غني عنه، وذلك بأن يصبغ بالحناء والكتم أو بصبغ يكون بين الأسود والأحمر فيحصل المقصود بتغيير الشيب إلى صبغ حلال، وما أغلق باب يضر الناس إلا فتح لهم من الخير أبواب ولله الحمد.
وما روي عن بعض الصحابة من أنهم كانوا يخضّبون بالسواد، فإنه لا يدفع به ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، لأن الحجة فيما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن خالفه من الصحابة، فمن بعدهم فإنه يلتمس له العذر حيث يستحق ذلك، والله تعالى إنما يسأل الناس يوم القيامة عن إجابتهم الرسل، قال الله تعالى: {ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين} [سورة القصص: الآية 65].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الحادي عشر - باب السواك وآداب الفطرة.
الروابط المفضلة