حياكن الله
موضوعنا اليوم أبطاله شخصيات من عالم الطيورالذي أكرمهم الرحمن وسرد قصصهم
في القرآن الكريم .. مما أكسبهم شهرة واسعة ، وبقى ذكرهم خالداً عبر العصور، وعلى مر الدهور؛ وذلك لأن القرآن باقٍ ..
وخالدٌ إلى آخر الزمان كما قال الحق – جل وعلا:
في سورة الحجر9
فالطيورهم مخلوقات الله وملوك في جو السماء .. ورد ذكرها في القران الكريم قال تعالى :
وقد أشار القرآن الكريم في آيات عديدة إلى علاقة الطيور بالله ، وإلى علاقتهِ
بالأنبياء ، وإلى علاقته بسائر الناس ..
فالطيور أمة خلقها الله تعالى ، وألهمها سُبل الحياة ، وجعلها برهاناً على عظمته ، قال تعالى:
وهذه الطيور خاضعة لـِ الله ولأوامره سبحانه وتعالى .. يأمرها وتطيع من دون تردد ،
وتسبّح له وتصلي كما ألهمها سبحانه ، وورد ذلك في القرآن ، يقول تعالى:
فإذا كانت علاقة الطيور مع الله علاقة عبودية وتذلل وخضوع ، فأن علاقتها بالأنبياء عليهم السلام ،
هى علاقة ودٍّ ومحبة، وتعاون ، وتبليغ للرسالة السماوية التي كُلِّف الأنبياء بها ..
فعن سيدنا داود عليه السلام
فهذة الأية .. جاءت تبين فضل الله على نبيه داود عليه السلام ، إذ أنعم عليه بنعم عديدة منها :
الجبال والطير، التي كانت ترجع التسبيح الذي يقوله ..
ولقد امتدت علاقة الطير مع الأنبياء .. حتى كانت وسيلة لاطمئنانهم في الإيمان..
أما علاقة الطيور مع الناس..
كما ذكرها القرآن الكريم أن الطيورهى آية لهداية للمؤمنين قال تعالى مخاطباً الناس جميعاً :
فالطيورتعد معلماً للإنسان ومهذباً في بعض الأحيان ، وكثيراً ما يأخذ الناس من الطيور والحيوانات دروساً..
وعبراً تفيدهم في حياتهم ، وقد سجل القرآن الكريم شيئاً من هذه القصص التي
كانت موجهة للإنسان ، في الكثير من الأيات الكريمة ..
منها قصة الغراب المعلم في.. سورة المائدة قال تعالى:
وقصة الهدهد المخبر مع نبي الله سيدنا سليمان عليه السلام ، قال تعالى :
وكذلك قصة طائر السلوى ( السمان ) وعلاقته مع بني إسرائيل .. قال تعالى :
الذي يعد إنزاله معجزة من الله سبحانه وتعالى على بني إسرائيل وأنه لم ينزل عليهم طائراً
غيره لما فيه من القيمة الغذائية ، ووصفه سبحانه وتعالى أنه
من الطيبات في الآيات القرآنية ، وهذا ما أثبته العلم الحديث...
يــــتبع
الروابط المفضلة