السلام عليكم,,,,






بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله,,






**تخيل تترك أهلك ومالك وتتعكف في المسجد شهر,,ثلاثين يوم في المسجد متفرغ لعبادة الله سبحانه,,,طبعا هذا العمل عظيـــــــــــــــــم...
لكن....




هناك عمل غفل عنه البعض رغم أنه أفضل من الاعتكاف في المسجد شهرا.....




قال صلى الله عليه وسلم:"ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد- يعني مسجد المدينة- شهرا"صححه الألباني(السلسلة الصحيحة).....

تخيلوا كيف أجر قضاء الحاجات...وللأسف البعض يفرط في هاالعمل العظيم....

يا أخوات:السعي لقضاء حاجات المسلمين اجتمعت فيه أجور عظيييمة.... فيه نفع وإدخال السرور على الغيروقد يكون فيه تفريج للكرب وفي الحديث:"أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس,وأحب الأعمال إلى الله عزوجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا.......ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام.... "صححه الألباني(السلسلة الصحيحة)...


&& كما أن الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه و"من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته"-متفق عليه- فما الأفضل أن تقضي أنت حاجتك ويكلك الله إلى نفسك الضعيفة أم يتولى بديع السماوات والأرض حاجتك؟؟
هذه بعض-لا كل- فضائل قضاء حاجات المسلمين,,وللأسف البعض لما يطلب منه أحد مساعدة يحاول يتصدد ويتعذر,,عشان كذا أنا حبيت أكتب عن هالموضوع,,,

أسأل الله سبحانه أن يجعلنا ممن اختصهم بقضاء حوائج الناس وأن لايحرمنا هذا الفضل العظيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد,,, [

/COLOR]أرجو من الجميع نشر الموضوع,,,لكم صااادق التحية

بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك

جزاك الله خير يالغالية