من أجمل العلوم وأشرفها وأعظمها وأزكاها هو التعرف على أسماء الله وصفاته. ولله ـ عز وجل ـ أسماء كثيرة سمى بها نفسه، منها ما أنزلها في كتابه، ومنها ما علمه أحد من خلقه، ومنها ما استأثر في علم الغيب عنده...
عن أبي هريرة ـ رصي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:" إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة".
و يقول الله تعالى:"تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة"
و يقول الله تعالى:" إذا تقرب العبد مني شبرا تقربت منه ذراعا، وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا"
فلنتعرف على ربنا ـ عز وجل ـ بتلاوة أسمائه الحسنى وصفاته العلى وتدبرها. وأن ندعو الله بها، ويفضل أن يجمعها المؤمن في ورقة أو لوحة، ويجعلها نصب عينيه في غرفته أو بيته أو سيارته لينال بركة ذكرها ويسهل عليه حفظها.
ويكفي أن تعرف أن تلاوة الأسماء الحسنى فيها علاجا لكل مشكلة من مشكلات الحياة وهمومها ومصاعبها ومتاعبها وعقباتها النفسية والصحية والوظيفية والدراسية والاجتماعية والسياسية والاقصادية...
في كل يوم سأنزل موضوعا عن شرح لاسم من أسمائه الحسنى في هذا الموضوع، وهو ملخص من كتاب مع الله للدكتور. سلمان العودة.
يارب
إذا نحن أثنينا عليك بصالح** فأنت الذي نثني، وفوق الذي نثني
" أبو نواس"
\
الروابط المفضلة