.
من الجميل مواجهة الواقع بعين الحقيقة والإعتراف بها
والأجمل هو تطبيقنا لآمر الله تعالى .. فمن دلالات الإيمان بالله
هو الأمر المعروف والنهي عن المنكر ...
يقول الله في كتابه الكريم ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ... )
فكانت سمة هذه الأمة الدعوة للخير والفضيلة
ومحاربة الفساد والرذيلة
وإذا ما تأملنا سبب غلبة الضلال وإنتشار المحرمات
والأفكار الهدامة والأخلاقيات الفاسدة وغيرها
مما يمس العقائد والأخلاق في مختلف المجتمعات الإسلامية ...
لوجدنا عنصر غياب النصح والنهي وتذكير الناس
مما ساعد الباطل على الإنتشار والمعاصي على الإستشراء ..
وإنه لمن المؤسف أن يقلَّ أعداد القائمين على هذا الأمر ..
ويختفي أنصاره .. في مقابل تطاول
الداعين إلى الفساد والإنحلال ...
ونتسائل بأسى : أين الغيرة بل وأين الشهامة والرجولة
الـ كانت متأصلة في الدماء العربية والإسلامية
هل اضمحلت .. وتلاشت ؟!
لكن الخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا يعدم وهو قائم ليوم الدين
فمن هنا حرِّيُّ بأرباب الدعوة والقلوب المؤمنة الحريصة أمثالكم ..
إحتضان التائهين في دروب الضلال عن جهل أو عصيان
بالتوعية والدعوة إلى الله ..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ،
فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) . رواه مسلم .
فإن غاب دور المُربّون لا يغيب دور الناصحون !
بنتُ الشاطىء
تصوير جميل بلغة متمكن
زادك الله من فضله
وبارك بك
.
الروابط المفضلة