جزاك الله خيرا
اسباب النزول من المواضيع الهامة جدا فى القران وعلومه
دعنا نتفق
ان العبرة بعموم اللفظ وليست بخصوص السبب
نزلت الاية الكريمةفى الصحابى الجليل عبد الله ابن ام مكتوم
جاء حول تفسير هذه الآيات الكريمات أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان يدعو
عتبة وشيبة ابني ربيعة ، وأبا جهل ، والوليد بن المغيرة ، وغيرهم من كبار وصناديد قريش
فأتاه ابن أم مكتوم الأعمى ، وقال له يا رسول الله :
(( أقرئني وعلمني مما علمك الله تعالى )) ،
وكرر ذلك وهو لا يعلم تشاغل النبي بالقوم ، فكره رسول الله قطعه لكلامه ، وأعرض عنه عابساً ، فنزلت الآيات .
وليس في القصة ما يفيد احتقاره صلى الله عليه وسلم للأعمى ،
فإنه لم يعرض عن ابن أم مكتوم قصداً لإساءته ، ولا استصغاراً لشأنه ،
وإنما فعل ذلك حرصاً منه على أن يتفرغ لما هو فيه من دعوة أولئك الأشراف ،
وتهالكاً على إيمانهم ،
لأنه كان يرجو أن يسلم بإسلامهم خلق كثير ،
ويطمع في ذيوع أمره إذا انضم هؤلاء إليه ، وكفوا عن مناضلته والكيد له .
وكان النبي _ إذن _ يبتغي بعمله التقرب إلى ربه ،
كان جاداً في نشر الدعوة مستغرقاً فيما رآه أنفع لها وأجدى عليها ،
وأقرب شىء إلى الطبيعة البشرية في هذه الحالة
أن يعبس الإنسان إذا صرفه صارف عما هو بصدده ،
كما فعل ابن مكتوم .
ثم إن ام مكتوم لم يرى هذا العبوس
ولكن ذلك كان على خلاف مراده تعالى فعاتبه عليه ، ونبهه إليه ،
وبين له أن الصواب في ألا يعرض عن راغب في المعرفه مهما قل شأنه ،
وألا يتصدى لمعرض عن الهداية وإن كان عظيماً ،
لأن مهمته التبليغ ، وما عليه من شىء في كفر الناس أو إيمانهم .
فكان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك كما يروى إذا رأى ابن مكتوم يبسط له رداءه ويقول :
(( مرحباً بمن عاتبني فيه ربي ))
لأبن مكتوم
اما سؤالى..؟
فى من نزلت هذه الاية
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )
ال عمران169
الروابط المفضلة