إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

باب من تبرك بشجر أو حجر أو نحوهما .

http://www.lakii.com/tep/10.mp3

طريقة الدراسة :

تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ

متابعة الدرس من خلال الكتاب (التمهيد في شرح كتاب التوحيد)

في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية بإمكانكم طرحها وان شاء الله يتم الرد عليكم

ملاحظة مهمة

اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب

فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط

الاختلاف شيئ بسيط

فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط

تقرأ الكتاب وتترك القواعدوالنحو

وتركز على المعلومات العقيدة

بارك الله فيكم

باب من تبرك بشجر أو حجر ونحوهما

البركة : هي كثرة الشيء الذي فيه الخير وثباته ولزومه .
التبرك :
هو طلب الخير الكثير وطلب ثباته وطلب لزومه .
تبرَّك : أي طلب البركة .

- الدليل على أن البركة من الله :
قوله تعالى : ( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده )
أي عَظُم خير من نزل الفرقان على عبده وكثر ودام وثبت .

الأشياء التي أحل الله البركة فيها :
1- بركة بعض الأماكن كبيت الله الحرام وحول بيت المقدس . ( وبركتها من جهة المعنى ولا تنتقل إليك اذا لامستها ) أي اجتمعت فيها البركة التي جعلها الله في هذه الأماكن من جهة تعلق القلوب وكثرة الخير .
- الحجر الأسود مبارك لكن بركته لأجل العبادة . ومن استلمه وقبله فإنه يناله من بركة الإتباع للنبي صلى الله عليه وسلم .
2- بركة الزمان مثل شهر رمضان أو بعض الأيام الفاضلة . فمن تعبد فيها يناله من الثواب أكثر من غيرها من الأيام .
3- بركة بني آدم والتي جعلها الله في المؤمنين من الناس وعلى رأسهم الأنبياء والرسل وهؤلاء بركتهم ذاتية : أي اجسامهم مباركة والله الذي جعل أجساد الأنبياء مباركة .
ومعناه أنه لو تبرك أحد من أقوامهم بأجسادهم اما بالتمسح أو غيره فهذا جائز .
أما غيرهم فلم يرد دليل على أن من أصحاب الأنبياء والرسل من بركتهم بركة ذاتية حتى أبو بكر وعمر .

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن من الشجر لما بركته كبركة المسلم )
دل هذا على أن في كل مسلم بركة وهي بركة عمل راجعة للإيمان والعلم والدعوة .
- التبرك بأهل العلم :
أن يكون بالأخذ من علمهم والاقتداء بهم .
- تبرك المشركين :
أنهم كانوا يرجون كثرة الخير ودوام الخير ولزومه وثباته بالتوجه إلى الآلهة منها: الصنم ,القبر , الشجر ,عين ماء وغيرها .

سؤال: متى يكون التبرك بالشجر والحجر شرك أكبر ومتى يكون شرك أصغر :
1- يكون شرك أكبر :
اذا طلب بركة الحجر أو الشجر معتقداً أنه بتمسحه بها يتوسط له عند الله . فإذا اعتقد فيه أنه وسيلة إلى الله فهذا اتخاذ إله مع الله .
2- يكون شرك أصغر :
اذا كان يتخذ هذا التبرك أسباباً لحصول البركة بدون اعتقاد أنها توصل وتقرب إلى الله . يعني جعلها أسباب فقط كما يفعل لابس التميمة والحلقة . لأنه لا يكون عبادة لغير الله بل يكون اعتقد ماليس سبباً شرعياً .

- مناسبة ذكر هذه الآية : ( أفرئيتم اللات والعزى .................................)
لأن ماكان يفعله المشركين عند هذه الثلاث أصنام هو عين مايفعله المشركون في الأزمنة المتأخرة عند الأحجار والأشجار والقبور .

من أمور الشرك :
1- تعظيم الشيء .
2- يعكفون عنده : والعكوف عبادة .
3- يطلبون منه البركة . فيكون شرك أكبر لأجل هذه الاعتقادات الثلاث .

- قول الصحابة الذين طلبوا أن يكون لهم أنواط مثل المشركين شرك أصغر لأنه قول فقط ولأن فيه تعلق بغير الله .
التمسح بأبواب الحرم :
1- ان ظن ثم روح في هذا المكان وتعلق قلبه به وتمسح لأجل أن يصل إلى الله بذلك الفعل فهو شرك أكبر .
2- أما إذا تمسح بجعله سبباً فهذا يكون شركة شرك أصغر .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باب من تبرك بشجر أوحجر ونحوهما\ الصفحة -111

((((الله الموفق والمستعان))))

تلخيص درس الاول من اسبوع الثالث

وقول الله تعالى :

أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى (20)أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22)
إِنْ هِيَ إِلا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى (23)
( سورة النجم )
# يتبين من هذه الاية المباركة بان مجموعة من الصحابة لما خرجو مع النبي * صلى الله عليه وسلم*
الى حنين وكانوا حدثاء عهد بالكفر ولما مروا بسدرة للمشركين كانوا يعلقون أسلحتهم بذات أنواط وأسالوا
النبي * صلى الله عليه وسلم* بان يجعل لهم ذات أنواط فقال لهم الله اكبر أنكم تقولون كما قال بنو اسرائيل لموسى انكم قوم تجهلون وتتبعون سنن قبلكم .
# ان التبرك بالحجر او الشجراو نحوهما تعتبر من الشرك لان الله تعالى هو وحده يعطي البركة كما ثبت في الكتاب والسنة , لذلك لايجب ان نقول باركت لكم او جعلت الشيئ مباركا ,لان دوام البركة وثبوته ولزومه بيدالله تعالى ,
# دل الكتاب والسنة بان الله تعالى جعل البركة في بعض اماكن او ازمنة او مخلوقات .
وتنقسم الى قسمين :
اولا \ من حيث الاماكن كـ( بيت الله الحرام – حول بيت المقدس ) الذي فيه خير كثير لاكن التمسح به
والدفن فيه لاتنقل البركة انما البركة من جهة المعنى مثلا بيت الله الحرام جعل الله البركة في هذه البنية
من جهة تعلق قلوب الناس به ويأتونه ويطوفون به ويتعبدون الله عنده والحجر الاسود بركته من اجل العبادة لان لمسه وتقبيله مجرد الأتساء تعبدا لله لذلك قال عمر * رضي الله عنه * لولا اني رايت رسول
الله * صلى الله عليه وسلم* يقبلك ما قبلتك لانك مجرد حجر اما من حيث الازمنة كـ( شهر الرمضان-
اوبعض ايام ) ليس كسائر الايام والتعبد فيه ينال ثوابا كثيرة .
ثانيا \ من حيث البركة في بني أدم لان الله تعالى جعل البركة في بعض المؤمنين وعلى رؤسهم الانبياء
كـ( أدم – وأبراهيم – ونوح – وعيسى – وموسى )* على نبينا وعليهم صلوات الله وسلامه * جعلهم
الله مباركين وجواز التبرك بعرقهم وشعرهم واجسادهم ومسحهم لان بركتهم معدية , وكذلك رسولنا *صلى الله عليه وسلم * ورد في السنه بان الصحابة كانوا يتبركون بشعره وعرقه ولمسه وكانوا يقتتلون على وضوئه , لاكن لم ياتي في السنة بان الناس يتبركون بالصحابة حتى بـ( ابو بكر او عمر او عثمان او
علي ) * رضوان الله تعالى عنهم * لان بركتهم في اعمالهم , وكذلك يمكن ان يكون مسلم فيه بركة
لاكن بركته في عمله وايمانه ليس في ذاته , وجعلهم الله مباركين لانهم يعظمون الله ويتبعون السنة و
وبركتهم في علمهم وعملهم واصلاحهم لاينتقل الى غيرهم ولايجوز تمسح والتبرك واخذ شيئ من ريقهم انما نقتدي بعلمهم وعملهم لان الصحابة لم يفعلوا معـ( ابو بكر او عمر او عثمان او علي ) ولو انهم افضل الخلق بعد الانبياء .
# كانوا مشركين يتبركون بهذه الاشياء من اجل الحصول على دوام الخير وكثرته وثباته معهم ولزومه
لهم ومن هذه الاشياء الذين كانوا يتبركون به كـ( الاصنام من الحجارة – القبور من التراب – والوثن
والشجر - بعض الاماكن كالغار او عين ماء ) .
# وسبب تسمية هذا( الباب تبرك بالشجر او الحجر ونحوهما ) لان الناس كانوا يتبركون بهذه الاشياء
حتى بدايه البعثة ايضا وحكم هذا الفعل من الشرك .
# لم يفصح الشيخ بان هذا التبرك من شرك الاكبر والاصغرلاكن تحفيف مقامه قد يكون شرك الاكبر
او الاصغر فاذا اعتقد المتبرك بهذه الاشياء بانه يتقربه من الله ويجعل اله مع الله فهذا شرك اكبر اما اذا
تمسح بهذا الاشياء ونثر تراب القبور على نفسه او الصاق جسمه بهذا الشيئاو الاعتكاف فيه فان صاحب هذه البقعة روحانية يحصل بركة له كالذي يلبس تميمة اوالحلقة او الخيط فهذا من شرك الاصغر
# ( اللات) هي صخرة بيضاء عليها نقوش وكان عليها بيت وله سدنة وخدم وطل على حالها لغاية اسلام
ثقيف فارسل النبي * صلى الله عليه وسلم* مغيرة بن شعبة فهدمها وكسرها وحرقها , وفي رواية أخرى
ايضا هو صخرة لاكن كان رجلا يلت السويق للحاج لما مات الرجل عضموا هذه الضخرة بعده او جعلوا
قبره فيه وعظموه في كلتا الحالتين يتبين بان اللات صخرة .
# ( العزى) شجرة كانت بين مكة وطائف ثم بني بناء على ثلاث شجرات له وكان له ايضا سدنة وخدم
وكانت هناك امراة تخدم هذا المكان فلما فتح مكة بعث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) خالد لكي يهدمه
فقطع ثلاث شجرات وقتل من قتل فلما رجع قال له النبي * صلى الله عليه وسلم* إنك لم تفعل شيئا ورجع
خالد فراى السدنة الذين فروا الى الجبل وأمراة عريانة كانت نشرت شعرها وهي كاهنة كانت تخدم ذلك المكان فقتله ورجع فقال له النبي تلك العزى لان هذه المراة كانت تستعين بالجن فاذا قطع الشجرة وهي حية تبدا مرة اخرى ستذكرهم ويحكي لهم ويغريهم ولو ان العزى هي هذه الشجرة,
# ( مناة ) الاخرى يعني الحقيرة الوضيعة وهي ايضا صخرة لاكن لكثرة ماكان يمني الدماء عليها أي
لكثرة (اراقة الدماء عليها) تعضيما لها سميت مناة وهذا عين الشرك .
# ولو قرا الانسان (غربة الاسلام) يتبين كم كان الناس قبل الاسلام يتعبدون الشجر والحجر ومايزال
هناك بلاد يتعبدون هذه الاشياء وخاصة القبور يتوجهون اليها ويتعبدون عندها .
# ويتبين الشيخ في حديث صحيح ان المشركين كانوا لهم سدرة يعتقدون فيها ثلاث أشياء :
اولا \ كانوا يعظمونها .
ثانيا \ كانوا يعكفون عندها .
ثالثا \ كانوا يعلقون اسلحتهم عليه رجاء ان ينال اسلحتهم البركة ويكون خيره لحامله اكثر .
# ومن هذا يتبين بان فعلهم هذا من شرك الاكبر لانهم كانوا يعظمونه ويعكفون عنده ويطلبون البركة
وهذا الثلث اشياء سبب شركهم .
# وقول جماعة الصحابة وطلب من الرسول * صلى الله عليه وسلم* ان تعمل لهم ذات الانواط لم يخرجوا من الملة لانهم لم يقوموا بتعبده بس طلبوا ان يكون لهم مثل المشركين السدرة لاكن لما فهمهم النبي * صلى الله عليه وسلم*ونهاهم لم يفعلوا ولم يطلب منهم بتجدد اسلامهم وهذا شرك اصغر وليس
بشرك اكبر وفيه مسائل (إن الشرك فيه أكبرو أصغر؛لأﻧﻬم لم يرتدوا ﺑﻬذا)
وفعل المشركين يشمل ثلاث اشياء :
اولا \ تعظيم العبادة وهذا لايجوز الا لله تعالى ويعتقدون في توسيطلهم عند الله وهذا شرك واضح .
ثانيا \ كانوا يعكفون عندها ويلازمونه ويرجونه ويحبونه ورغبة ورهبتهم لها وتحسب من العبة ,
ثالثا \ التبرك .
# يتبين من الذلك بانهم يشركون شركا الاكبر والان بعض دول لما يفعلون من الشرك لانهم يتبركون
بالقبور وتراب الذي عليه وحديد الاشباك الذي على القبور تماما يشبهون المشركون الذين كانوا يتعبدون
اللات والعزى وذات الانواط .
# اذا احدا جاء الحرم وظن بالحجر والاعمدة والباب الخارجي والمكان فية روح طاهرة يخدم المكان
او هناك احد مدفون بالقرب يحتسب من الشرك الاكبر ولاكن اذا ظن بانه سببا فذاك شرك أصغر .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ربي زدني علما

أخواتي الغاليات

بارك الله فيكم

ارجوا وضع التلخيص لاننا سوف نقيمه

بارك الله فيكم

ملخص : بابمنتبركبشجرأوحجرونحوهما


1- بابمنتبركبشجرأوحجرونحوهما >> يعني: ماحكمهذاالفعل؟
الجواب: هومشركيعني : بابمنتبركبشجرأوحجرونحوهمافهومشرك .
2- فالبركةهي: مجتمعالماء،وهيتدلعلىكثرةالماءفيهذاالموضع،وعلى
لزومهله،وعلىثبوتهفيه .
3 - معنىالبركة - إًذا -: كثرةالشيءالذيفيهالخير،وثباته،ولزومه،فالتبرك: هو طلب الخيير الكثير.
4 - وأنالله - جلوعلا - هوالذييبارك،وأنهلاأحدمنالخلقيباركأحدا،قوله تعالى (تبارك الذي انزل الفرقان على عبدهِ ) وايضا ( تبارك الذي بيدهِ الملك ) .
5- بيتاللهالحرامهومباركلامنجهةذاته،يعني : ليسكمايعتقدالبعضأن
منتمسحبهانتقلتإليهالبركةوإنماهومباركمنجهةالمعنى،يعني : اجتمعتفيهالبركة
التيجعلهااللهفيهذهالبنية،منجهة: تعلقالقلوبﺑﻬا،وكثرةالخيرالذييكونلمن
أرادها،وأتاها،وطافﺑﻬا،وتعبدعندها،وكذلكالحجرالأسودهوحجرمبارك،

6 - معنىكونالزمانمباركا - مثلشهررمضان،أوبعضأياماللهالفاضلة
فيعني: أنمنتعبدفيها،ورامالخيرفيها،فإنهينالمنكثرةالثوابمالاينالهفيغيرها
منالأزمنة.

7 - البركةالمنوطةببنيآدم،وهيالبركةالتيجعلهاالله - جلوعلا - في
المؤمنينمنالناس،وعلىرأسهم: سادةالمؤمنين: منالأنبياءوالرسلفهؤلاءبركتهمبركة
ذاتية،يعني: أنأجسامهممباركة،فالله - جلوعلا - هوالذيجعلجسدآدممباركا
وجعلجسدإبراهيمعليهالسلاممباركا،وجعلجسدنوحمباركا،وهكذاجسد
عيسى،وموسى،عليهمجميعاالصلاةوالسلامجعلأجسادهمجميعامباركة،بمعنى : أنهلو
تبركأحدمنأقوامهمبأجسادهم،إمابالتمسحﺑﻬا،أوبأخذعرقها،أوالتبركببعض
أشعارهم،فهذاجائز

8 - وتحقيقالمقام: أنالتبركبالشجر،أوبالحجرأوبالقبر،أوببقاعمختلفة،قديكون
شركاأكبر،وقديكونشركاأصغر .
فيكونشركاأكبر: إذاطلببركتها،معتقداأنهبتمسحهﺑﻬذاالشجر،أوالحجرأوالقبر،أوتمرغهعليه،أوالتصاقهبه : يتوسطلهعندالله. فإذااعتقدفيهأنهوسيلةإلىالله
فهذا: اتخاذإلهمعالله - جلوعلا - وشركأكبر،
ويكونالتبركشركاأصغر: إذاكانيتخذهذاالتبركبنثرالترابعليه،أوإلصاق
الجسمبه،أوالتبركبعينونحوها،أسبابالحصولالبركةبدوناعتقادأﻧﻬاتوصلوتقرب
إلىالله،يعني: أنهجعلهاأسبابافقط،

9- المقصود: أنالعزىاسملشجرةكانتفيذلكالموضع،وكانتعلقالناسفيالحقيقةبتلكالشجرة،وبالمرأةالتيكانتتخدمذلك
الشرك،فلوقطعتالأشجاروبقيتالمرأة،فإنالمرأةستغريالناسمرةأخرىبماستذكره
لهم،أوماتحكيهلهم،أوماتجيببهمطالبهمعنطريقالجن،فلايكونالشركقد انقطع ,
ولهذاقالالنبي ( صلى الله عليه وسلم ) (( تلكالعزى ))
يعني: أنحقيقةالعزىهيتلكالمرأةالتي تغريالناسبذلكالشرك،وإلافهيشجرة .

10 - أنالمشركينكانتلهمسدرةلهمفيهااعتقاد .
واعتقادهمفيهاكانيشملثلاثةأشياء:
الأول: أﻧﻬميعظموﻧﻬا.
الثاني: أﻧﻬميعكفونعندها.
الثالث: أﻧﻬمكانواينوطونﺑﻬاالأسلحةرجاءانتقالالبركةمنالشجرةإلىالسلاح،
حتىيكونأمضى،وحتىيكونخيرهلحاملهأكثر .
وفعلهمهذاشركأكبر.

" باب من تبرك بشجر أو حجر ونحوهما " يعني: ما حكم هذا الفعل؟
بين الشيخ رحمه الله في هذا الباب حكم التبرك
والتبرك : هو طلب الخير الكثير وطلب ثباته وطلب لزومه
وحكم من تبرك بشجر او حجر او نحوهما فهو مشرك
لأن البركه من الله وحده هو الذي يبارك ولا احد من خلقه يبارك
فلا يجوز للمخلوق ان يقول باركت على الشئ او ابارك لكم
لان البركة وكثرة الخير وثباته ولزمه من الله وحده

وهناك بعض الاماكن باركها الله مثل البيت الحرام وحول بيت المقدس
وبعض الازمنه مباركه مثل شهر رمضان المبارك وبعض ايام الله الفاضله
ومباركتها هو بزيادة الاجر ومثوبة العمل فيها فالاجر فيها مضاعف

فطلب البركة في شئ من مخلوقات الله شرك
فهو شرك اكبر اذا اتعقد ان مايتبرك به يوصله لله او يتوسط به الى الله
ويكون شرك اصغر اذا اعتقد انه سبب فقط

وفي هذا الباب شرح لحديث ابي واقد الليثي ان المشركين كانت لهم سدرة يعتقدون فيها
واعتقادهم فيها
لانهم يعظمونها ويعكفون عندها ويعلقون اسلحتهم فيها رجا انتقال البركة اليها
وفعلهم هذا شرك اكبر

وبعض الصحابة رضوان الله عليهم لانهم كانو حديثي عهد بكفر قالو اجعل لنا مثلهم
لانهم ظنو ان فعلهم هذا لا يدخل في الشرك
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

لله أكبر

!! إﻧﻬا السنن، قلتم - والذي نفسي بيده - كما }

قالت بنو إسرائيل لموسى: اجعل لنا إلها كما لهم آلهة

شبه النبي عليه الصلاة والسلام قول الصحابة بقول قوم موسى اجعل لنا إله
ولكن الصحابة لم يكفرو لانهم لم يعلمو ان هذا العمل شرك
ولما نهاههم النبي صلى الله عليه وسلم انتهوو رضوان الله عليهم

لقد عرفنا في هذا الباب ان التبرك بالشجر او الحجر ونحوهما شرك

ملخص : بابمنتبركبشجرأوحجرونحوهما

1- بابمنتبركبشجرأوحجرونحوهما >> يعني: ماحكمهذاالفعل؟

الجواب: هومشركيعني : بابمنتبركبشجرأوحجرونحوهمافهومشرك .

2- فالبركةهي: مجتمعالماء،وهيتدلعلىكثرةالماءفيهذاالموضع،وعلى

لزومهله،وعلىثبوتهفيه .

3 - معنىالبركة - إًذا -: كثرةالشيءالذيفيهالخير،وثباته،ولزومه،فالتبرك: هو طلب الخيير الكثير.

4 - وأنالله - جلوعلا - هوالذييبارك،وأنهلاأحدمنالخلقيباركأحدا،قوله تعالى (تبارك الذي انزل الفرقان على عبدهِ ) وايضا ( تبارك الذي بيدهِ الملك ) .

5- بيتاللهالحرامهومباركلامنجهةذاته،يعني : ليسكمايعتقدالبعضأن

منتمسحبهانتقلتإليهالبركةوإنماهومباركمنجهةالمعنى،يعني : اجتمعتفيهالبركة

التيجعلهااللهفيهذهالبنية،منجهة: تعلقالقلوبﺑﻬا،وكثرةالخيرالذييكونلمن

أرادها،وأتاها،وطافﺑﻬا،وتعبدعندها،وكذلكالحجرالأسودهوحجرمبارك،

6 - معنىكونالزمانمباركا - مثلشهررمضان،أوبعضأياماللهالفاضلة

فيعني: أنمنتعبدفيها،ورامالخيرفيها،فإنهينالمنكثرةالثوابمالاينالهفيغيرها

منالأزمنة.

7 - البركةالمنوطةببنيآدم،وهيالبركةالتيجعلهاالله - جلوعلا - في

المؤمنينمنالناس،وعلىرأسهم: سادةالمؤمنين: منالأنبياءوالرسلفهؤلاءبركتهمبركة

ذاتية،يعني: أنأجسامهممباركة،فالله - جلوعلا - هوالذيجعلجسدآدممباركا

السلام عليكم


عندي خلل لااعرف ماهو
حاولت كثير وعدت ملخص
وتطلع الحروف متلاصقة

اسفة

تلخيص:

باب من تبرك بشجر أو حجر و نحوهما .
قال الله تعالى :"أفرأيتم اللات و العزى و مناة الثالثة الأخرى ألكم الذكر و له الأنثى تلك اذا قسمة ضيزى ان هي الا أسماء سميتموها أنتم و آباءكم ما أنزل الله بها من سلطان ان يتبعون الا الظن و ما تهوى الأنفس و لقد جاءهم من ربهم الهدى ."
عن أبي واقد الليثي قال :" خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم الى حنين و نحن حدثاء عهد بكفر و للمشركين سدرة يعكفون عندها و ينوطون بها أسلحتهم يقال لها :ذات أنواط .فمررنا بسدرة فقلنا :يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"الله أكبر انها السنن قلتم و الذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى :اجعل لنا الها كما لهم آلهة قال :"انكم قوم تجهلون لتركبن سنن من كان قبلكم ."

*ـ من تبرك بشجر أو حجر أو نحوهما فهو مشرك .و التبرك تفعل من البركة و هو طلب البركة .

*ـ النصوص في القرآن و السنة دلت على أن البركةمن الله جل و علا و أنه تعالى هو الذي يبارك و أنه لا أحد من الخلق يبارك أحدا قال الله تعالى :"تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ."و قوله تعالى :"تبارك الذي بيده الملك ."و قال عز وجل :" و جعلني مبارك."فالذي يبارك هو الله تعالى فلا يجوز للمخلوق أن يقول :باركت على الشيء أو أبارك فعلكم لأن البركة و كثرة الخير و لزومه و ثباته انما ذلك من الذي بيده الأمر و هو الله عز و جل .

*ـ دلت النصوص في الكتاب و السنة على أن الأشياء التي أحل الله جل و علا البركة فيها قد تكون أمكنة أو أزمنة و قد تكون مخلوقات آدمية فهذان قسمان :
القسم الأول :أن الله تعالى بارك بعض الأماكن كبيت الله الحرام و حول بيت المقدس .و معنى كون الأرض مباركة يعني أن يكون فيها خير كثير .و كذلك الحجر الأسود هو حجر مبارك و لكن بركته لأجل العبادة يعني أن من استلمه تعبدا مطيعا للنبي صلى الله عليه و سلم في استلامه له و في تقبيله فانه يناله به بركة الاتباع .كذلك قال عمر لما قبل الحجر الأسود :"اني لأعلم أنك حجر لا تنفع و لا تضر و لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقبلك ما قبلتك ."

و أما معنى كون الزمان مبارك مثل شهر رمضان أو بعضأيام الله الفاضلة فيعني :أن من تعبد فيها فانه ينال من كثرة الثواب ما لا يناله في غيرها من الأزمنة .
القسم الثاني :البركة المنوطة ببني آدم و هي البركة التي جعلها الله في المؤمنين من الناس و على رأسهم الأنبياء و الرسل فبركتهم ذاتية يعني أجسادهم مبارة بمعنى أنه لو تبرك أحد من أقوامهم بأجسادهم اما بالتمسح بها أو بأخذ عرقها فهذا جائز . فقد ورد في السنة تبرك الصحابة بعرق النبي و شعره و ببقايا وضوءه صلى الله عليه و سلم .
أما بقية الصحابة و سائر المسلمين فبركتهم ليست ذاتية بل بركة عمل راجعة الى الايمان و الى العلم و الدعوة و الصلاح .

*ـ لا يجوز التبرك بأهل العلم و الفقه أو يتمسح بهم .

*ـ التبرك بالصنم و القبر و الوثن و الشجر و الغار و العين أو نحو ذلك جميعها تبركات شركية و فاعلها مشرك .

*ـ التبرك بالشجر أو الحجر أو بالقبر أو ببقاع مختلفة قد يكون شركا أكبر و قد يكون شركا أصغر .
ـ فيكون شركا أكبر :اذا طلب بركتها و اذا اعتقد فيه أنه وسيلة الى الله فهذا اتخاذ اله مع الله جل و علا و شرك أكبر .
ـ و يكون شركا أصغر :اذا كان يتخذ هذا التبرك أسبابا لحصول البركة بدون اعتقاد أنها توصل و تقرب الى الله فهذا شرك أصغر لأنه لا يكون عبادة لغير الله و انما اعتقد ما ليس سببا مأذونا به شرعا .

ـ اللات :قبرا أو صخرة كان يتعبد عندها .
ـ العزى:شجرة كانت بين مكة و الطائف .
ـ مناة :صخرة .

*ـ المشركين كانت لهم سدرة لهم فيها اعتقاد يشمل ثلاث أشياء :
1 ـ أنهم يعظمونها .
2 ـ أنهم يعكفون عندها .
3 ـ أنهم كانوا ينوطون بها أسلحتهم رجاء انتقال البركة من الشجرة الى السلاح .
و فعلهم هذا شرك أكبر .

* ـ بعض الصحابة رضوان الله عليهم خفيت عليهم بعض أفراد توحيد العبادة فطلبوا أن يكون لهم ذات أنواط مثل ما للمشركين و هم لا يعلمون أن هذا الذي طلبوه لا يجوز .أما شركهم فكان في مقالهم شركا أصغر و أما الفعل فلم يفعلوا شيئا من الشرك .


* ـ الشرك الأكبر الذي وقع فيه المشركون لم يكن راجع الى التبرك بذات الأنواط فقط بل ان فعلهم يشمل ثلاث أشياء :
1 ـ التعظيم :أي تعظيم العبادة و هذا لا يجوز الا لله .
2 ـ أنهم عكفوا عندها و لازموها و هذا نوع من العبادة .
3 ـ التبرك .

* ـ من يتمسح بالحرم و أبوابه و أعمدته لأجل أن يصل الى الله جل و علا فهذا شرك أكبر .
و أما اذا تمسح و اعتقد أن هذا مكان مبارك و أن هذا سبب قد يشفيه فيقول الشيخ :اذا كان يتمسح بجعله سببا فهذا يكون شركه شركا أصغر و اذا كان تعلق قلبه بهذا المتمسح به أو المتبرك به و عظمه و لازمه و اعتقد أن ثمت روحا هنا أو أنه يتوسل به الى الله فان هذا شرك أكبر .

باب من تبرك بشجرأو حجر أو نحوهم

1) من تبرك بشجرأوحجرونحوهما فهو مشرك، ولايعذره جهله بالحكم.

2) التبرك: هو طلب البركة، وهو طلب الخير الكثير وطلب ثياته ولزومه.

3) النصوصفيالقرآنوالسنةدلتعلىأنالبركةمنالله جل وعلا وحده.

4) لا يجوز للمخلوق أن يقول: باركت على الشيء،أو أبارك فعلكم، لأن البركة وكثرة الخير ولزومه وثباته بيد الله –عز وجل- وحده.

5) قد يحل الله – جل وعلا - البركة في أمكنة وأزمنة وقد تكون آدمية، وهي قسمان:

القسم الأول: أن الله تعالى بارك في بعض الأماكن كالبيت الحرام وحول بيت المقدس.

القسم الثاني: البركة المنوطة ببني آدم، وهي البركة التي جعلها الله – جل وعلا – في المؤمنين وعلى رأسهم الأنبياء والرسل، فؤلاء بركتهم ذاتية.

6) معنى كون الأرض مباركة: أن يكون فيها الخير الكثير، ولاينفع التمسح بأرضها أو بحيطانها لأن بركتها لازمة لا تنتقل بالذات.

7) إن البركة في البيت الحرام ليس من جهة ذاته وإنما من جهة المعنى، إذ اجتمعت فيه البركة التي جعلها الله في هذه البنية، من جهة تعلق القلوب بها وكثرة الخير الذي يكون لمن أرادها واتاها وطاف بها وتعبد عندها.

8) بركة الحجر الأسود لأجل العبادة فقط، فمن استلمه تعبدا مطيعا للنبي صلى الله عليه وسلم فإنه يناله بركة الاتباع.

9) معنى كون الزمان مباركا كشهر رمضان أن من تعبد فيها فإنه يناله الخير والثواب الكثير مالا يناله في غيره من الأزمنة.

10) البركة المنوطة ببني آدم تعني أن أجسامهم مباركة كجسد آدم وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام، وكذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فلو تبرك أحد بأجسادهم إما بالتمسح بها او بأخذ عرقها أو التبرك ببعض أشعارهم فهذا جائز، لأن الله جعل أجسادهم مباركة بركة متعدية. وهذه مخصوصة بالانبياء والرسل فقط.

11) كل مسلم فيه بركة وهي ليست بركة ذات وإنما بركة عمل ومامعه من الإسلام والإيمان ومافي قلبه من الإيقان والتعظيم لله عزوجل والإتباع للرسول صلى الله عليه وسلم.

وهذه البركة لاتنتقل من شخص لآخر وعليه فإن معنى التبرك بأهل الصلاح هو الإقتداء بهم في صلاحهم والأخذ من علمهم.

12) لا يجوز التبرك بأي بشر أو التمسح بهم أو الأخذ من عرقهم وريقهم، إلا من الأنبياء والرسل.

13) معنى تبرك المشركين: أنهم يرجون كثرة الخير ودوامه ولزوم الخير وثباته بالتوجه إلى الآلهة كالأصنام والأحجار والقبور، وهي تبركات شركية وفاعلها مشرك.

14) يكون هذا التبرك شركا أكبر مخرجا من الملة إذا كان يعتقد أنها وسيلة إلى الله، كأن يعتقد انه لو عكف عليها وتمسح بها أنه يتوسط له عند الله عزوجل.

ويكون شركا أصغر إذااتخذ هذا التبرك سببا لحصول البركة بدون اعتقاد أنها توصل وتقرب إلى الله تعالى.

15) اللات: هي صخرة بيضاء منقوشة عليها بيت في الطائف وكان لها سدنة وخدم، وهدمت بعد إسلام ثقيف على يد المغيرة بن شعبة، فكسرها وحرقها بالنار.

والمقصود باللات هي أي صخرة أو قبر كان يتعبد عندها الناس.

16) العزى: كانت شجرة بين الطائف ومكة، وهي في الأصل شجرة ثم بني بناء على ثلاث سمرات، وكانت كاهنة تخدمه، وأرسل النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد فقطعها وقتل من قتل، وقتل الكاهنة.

حقيقة العزى هي المرأة التي تعلق الناس بها وكانت تغويهم للعبادة الشجرة.

17) مناة: هي صخرة كان يمنى عليها الكثير من الدماء تعظيما لها.

18) طلب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم إنما كان لرغبتهم في التقرب لله وليس لمعصيته، وكان شركهم لأنهم قالوا وليس لأنهم فعلوا.

19) فعل أصحاب السدرة شرك أكبر لأنه يشمل على:

تعظيم غير الله

العكوف عندها ولزومها رجاء ورغبة ورهبة

التبرك بها

فيكون الشرك الأكبر ماضم هؤلاء الثلاث

20) التمسح بالأشياء والأماكن ظنا أن روحا في هذا العمود أو أن أحدا مدفونا بالقرب منه أو ثَََََََم من يخدمه من الأرواح الطيبة تقربه إلى الله، فهذا شرك أكبر.

أما إذا تمسح واعتقد أن هذا المكان مبارك وأنه يشفيه وجعله سببا فهذا شرك أصغر.