انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: خطوات لتحقيق السعــــــــــــــادةّ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الردود
    338
    الجنس
    امرأة

    crazy2 خطوات لتحقيق السعــــــــــــــادةّ



    السعادة تقوّي القلب: خطوات عملية لتحقيق السعادة
    كثير من الناس لديه المال ولكن عندما تسأله يقول لك إنني لا أشعر بطعم السعادة فلماذا؟ ....
    دراسة أمريكية جديدة تؤكد أن القليل من السعادة ينعكس إيجابياً على سلامة القلب واستقرار عمله، وقد أجريت الدراسة على أكثر من ألف وسبع مئة رجل وامرأة، وتبين للعلماء بشكل واضح أن الذين يحملون أفكاراً إيجابية ويتمتعون بالتفاؤل ويعيشون حياة مطمئنة، أقل عرضة لأمراض القلب من أولئك المتشائمين الذين يحملون أفكاراً سلبية.

    ويقول الباحثون: يمكنك أن تقي نفسك من مخاطر أمراض القلب بمجرد أن تنظر للحياة نظرة إيجابية، وتمنح نفسك شيئاً من السعادة من خلال تغيير الأفكار السوداء التي تحملها، وتبدلها بأفكار متفائلة.


    القلب من أهم أعضاء الجسد ويتأثر بالكثير من العوامل النفسية، هذه العوامل تترك آثاراً مدمرة على القلب، ولذلك يؤكد العلماء أن أسهل طريق للحفاظ على سلامة القلب الابتعاد عن الغضب والتوتر النفسي.

    بناء على هذه الدراسة فإننا ننصحك عزيزي القارئ بأن تجري تغييراً في أفكارك المتشائمة، والطريق لذلك سهل جداً وإليك بعض الخطوات العملية للتغيير، وهي عن تجربة طويلة:

    - يجب أن تعلم أن الله قدر عليك كل شيء، ولن يتغير هذا القدَر ... فلا تحمل مزيداً من الهموم، ولا تخف من المستقبل لأن المستقبل بيد الله، والله لا يريد لك إلا الخير، فاحذر أن ترمي نفسك في أحضان الشيطان وتتخلى عن خالقك ورازقك وهو القادر على كل شيء..

    - إذا كنتَ تنتظر أمراً فاعلم أن الله سييسره لك إذا كان هذا الأمر خيراً لك، وسوف يصرفه عنك إذا كان شراً لك، بشرط أن تتوكل على الله، وتسلم الأمر لله، وتستخير الله في كل شؤونك.

    - يجب أن تعتقد يقيناً أنه لا يضر ولا ينفع إلا الله... عند هذه اللحظة سوف ترمي بهمومك وراء ظهرك، ولن تندم على أمر مضى، كما أنك لن تخاف أبداً مما سيأتي... لسبب بسيط وهو أن الله هو الذي سيختار لك ما يناسبك في هذه الحياة.

    - يجب أن تعتقد بأن مشاكلك سوف تنتهي قريباً، ولكن بشرط أن تسلم الأمر لله تعالى، وأن الله قادر على حلّ هذه المشاكل.

    - لماذا لا تشعر بوجود الله إلى جانبك دائماً؟ فالله تعالى أقرب إليك من نفسك، والله معك أينما كنت، والله يراك ويسمعك ويعلم مشاكلك وقادر على تغيير حياتك بالكامل، ولكن في الوقت المناسب، لأنك لا تعلم المستقبل ولا تدري أين الخير، لذلك لابد من تسليم الأمر لم يعلم الغيب.

    - إياك أن تنظر إلى نفسك نظرة سيئة، بل انظر إلى تصرفاتك السيئة على أنها لا ترضي الله، وينبغي تغييرها وتبديلها بأشياء ترضي الله، ولا تيأس من التغيير بل كرر المحاولة ولو مئة مرة... المهم ألا تيأس لأن اليأس لا يمكن أن يمنحك إلا الإحباط ومزيد من المشاكل والتعقيدات.

    - مهما كانت مشكلتك كبيرة ومستعصية، انظر إليها على أنها بسيطة وقابلة للحل، سواء كانت مشكلة مادية أو عاطفية أو اجتماعية أو في العمل أو في الدراسة... وتذكر بأن الله الذي خلق هذا الكون، لا يعجز عن حل مشكلة لعبد من عباده.

    - حاول أن تعتمد على الله ولو مرة في حياتك وانتظر النتائج... بلا شك سوف يساعدك الله ولن يتركك ما دمت تتوكل عليه بصدق وتتوجه إليه بإخلاص. والطريق إلى تحقيق ذلك هو الدعاء.

    - مهما كانت ذنوبك كبيرة، ومعاصيك مخزية ومخجلة ومخيبة... فإن الله قادر على مغفرتها بلمح البصر، وبمجرد أن تتوب إلى الله توبة صادقة من قلبك. بل أكثر من ذلك... الله قادر على أن يبدل سيئاتك حسنات!!

    ولكي تحقق الخطوات السابقة لابد أن تبدأ بتدبر القرآن والاستماع إلى آياته لأطول فترة ممكنة كل يوم. وحبذا لو تبدأ مشروع حفظ القرآن... فهذا أسهل وأقصر طريق للتغيير.

    فإذا أردت أن تعيش حياة مليئة بالسعادة فعليك بالإيمان والثقة بالله تعالى، فالله تعالى تعهد لكل من يؤمن به ويعمل صالحاً بالحياة المطمئنة والطيبة، يقول تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النحل: 97].
    منقول

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الردود
    338
    الجنس
    امرأة
    بسم الله الرحمن الرحيم


    حقيقة السعادة
    عبد العزيز بن محمد السدحان

    -حفظه الله-

    في مبدأ القول يقال : إن كلمة ( السعادة ) لها رنين خاص في السمع ، يصاحبها شعور وجداني – ترجمته : إن هذه الكلمة محببة في النفوس ،
    وحصول مُقتضياتها من أعظم الأماني – وهذا كما يُقال : ( لا يتنازع فيه اثنان ولا يتناطح فيه كُبشان ) .
    هذا لا إشكال فيهوإنما يبقى الإشكال في مفهوم حقيقة السعادة.
    فمفهوم السعادة عند غير المسلمين هو توفر المأكل والمشرب والمركب والمأوى بغض النظر إلى ما عداها
    وهذا المفهوم يَردُ عند شريحة كبيرة من المسلمين والمصيبة أنهم جعلوا هذا المفهوم الذي يشمل بعض معنى السعادة جعلوه مفهوما كليا للسعادة بل لحقيقة السعادة ، وهنا مكمن الخطأ .
    وبيان ذلك من وجوه ،


    أهمها وجهان:


    أولاً :
    أن كثير ممن توفر لهم ما سبق ذكره من مأكل ... الخ ، يعيشون في قلق نفسي وصداع داخلي يؤكد هذا ويقرره ما يُسمع ويُقرأ من حوادث الانتحار والاغتصاب والسلب المستمرة آناء الليل وأطراف النهار ،
    وهذا في بلاد الكفر خاصة ، وفي بعض دُول الإسلام التي جرفها تيار التغريب عامة .
    ثانياً :
    أن ذلك المفهوم للسعادة مقتصر على الأمور الظاهرة دون الأمور الباطنة ، وهنا خلل كبير .
    وإذا كان ذلك فأي سعادة يشعر بها من مَلَك الأموال والمراكب الفارهة والقصور الواسعة وهو يشعر بالضيق والكآبة ؟
    وأي سعادة يشعر بها من لا همّ له ولا هدف إلا جمع الدرهم والدينار ، يفرح لقربها ويحزن لبعدها ؟
    بل أي سعادة يعيشها إنسان أخشى ما يخشاه الموت لأنه بزعمه قاطع ملذاته وشهواته ؟
    إنّ هذا لشيء عُجاب ! .بعد هذا العرض الميسر يطرح سؤال نفسه : ما مفهوم حقيقة السعادة ؟
    وهنا محط الركب وبيت القصيد .
    وخلاصة جواب هذا السؤال أن يقال : إن حقيقة السعادة لا تكون ولا تحصل إلاَّ بارتباط المخلوق بخالقه تعالى ،
    وذلك بطاعة أمره واجتناب نهيه ، وأن يكون هذا في شأنه كله : { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين } .
    فإذا حقق العبد ذلك حصلت له السعادة في قرارة نفسه : { فمن يريد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام } .
    أما السعادة في الأمور المحسوسة فهي فرع من السعادة المعنوية في قرارة نفس العبد .
    فإن حصل الفرع مع الأصل فنور على نور ، وإن كانت الأخرى فهو على خير وإلى خير .
    ومن شواهد هذا ما حكي عن بعض الزهاد أنه قال : [ لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من نعمة لجالدونا عليها بالسيوف ] .
    وخير من قوله قول النبي r : (( من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ،
    ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرّق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قُدِّر له )) أخرجه الترمذي عن أنس رضي الله تعالى عنه
    والكلام في هذا المبحث يطول ، ولعل ما تقدم يكفي في إيضاح المقصود .الله نسأل أن يشرح صدورنا ،
    وأن ييسر أمورنا ، وأن يهيئ لنا من أمرنا رشدا .
    وأن يرزقنا السعادة النفسية والبدنية .والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .

مواضيع مشابهه

  1. آن الأوان لتحقيق حلـــــــــــمك .......
    بواسطة عُلو الهمّة في روضة السعداء
    الردود: 35
    اخر موضوع: 13-12-2010, 05:32 PM
  2. الردود: 31
    اخر موضوع: 26-05-2010, 02:22 AM
  3. صور يومياتي || لتحقيق امنياتي || 3 ||
    بواسطة قطن أبيض في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 25
    اخر موضوع: 09-07-2009, 01:18 AM
  4. صور يومياتي || لتحقيق امنياتي
    بواسطة شموـــخ في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 202
    اخر موضوع: 24-05-2009, 02:31 PM
  5. لتحقيق نواعس دامعه
    بواسطة Ran2003 في جمالكِ سيدتي وأناقتك حواء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 15-07-2003, 03:09 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ