بسم الله الرحمن الرحيم
موعدي معكم اليوم لأكمل سلسلة المعجزات المحمدية لكني لم تسنح لي الفرصة للدخول باكرا لان زوجي مريض لذلك سأكتب قصة فتاة تابت ورجعت إلى الله بعد طول عناء
تقول الحكاية وهي حقيقة
فتاة تقطن في جنوب إحدى الدول هناك تربت في بيت تنقصه التربية الاسلامية الصحيحة وأختلط فيه البنات مع الاولاد في النوم واللعب حتى شارف بعضهم على سن البلوغ وليس الاختلاط هذا للاخوة فقط بل يطاله أبناء الاخوال والاعمام .
تقول الفتاة كنت أبلغ من العمر 6 سنوات حينما أعطتني أمي لأحد أخواتي المتزوجات لأعينها على غربة الأهل وشاء القدر أن يكون معي أخ لي يكبرني ب30 سنة أي بكر والدي بسبب ظروف عمله وانتقاله إل بيت أختي هناك وهناك كانت بداية ضياعي الذي أبكي عليه دما لقد سولت لأخي نفسه الضعيفة أن يقترب مني ويتحرش بي لكني كنت أرفض وأبكي كثيرا وعندما تهرع أختي كنت لا أخبرها بما يحدث لانه كان يهددني بالضرب وكان يضربني فعلا ومرت الأيام وكبرت وبلغت 12 سنة وكان جسمي ينمو بشكل سريع ويغري شباب العائلة من حولي فتعرضت لتحرشات كثيرة ثم بعد ذلك أصبحت أنا نفسي أبحث عنهم لأضيع أكثر أعتقادا مني إن هذا هو الصح لاني عندما بلغت هذه السنة 14 عاما كنت أخبر أخواتي بما يحصل لي وأني لا أريد الذهاب مع أحد من شباب العائلة حتى إن كان أخي لكنهم كانوا يكذبوني ويقولون إنك تفتري الكذب وسميت الكذابة فكميت ذلك في نفسي وصرت أذهب وأترك هذا يداعبني وهذا يقبلني وأشمئز لكني لا أعرف ماذا أقول ثم ضعت فدرست الثانوية وتعرفت على شاب ظننت أنه يحبني ورحت أتقابل معه وفي أحد الأيام طلب التحرش بي رفضت كثيرا ثم أحضر قصاصة ورق تقول إن هذا ليس حراما ولكن لم أجعله يقترب مني بس سمحت له بالقبل والضم وهذا أيضا حرام وبعد ذلك وعندما تكررت محاولاته تخلصت منه وافتعلت مشكلة وافترقنا لأني شعرت إنه الضياع وهكذا كلما أقترب مني أحدهم فعل مثل غيره فابتعدت في كل مرة بسبب أجده بنفسي مبررا لقطع علاقتي به وفقت أخيرا عندما تخرجت من الجامعة وكانت الضربة الموجعة حاول أحدهم أغتصابي بالقوة فعرفت إن وجود شاب مع فتاة ما هو الا الحرام بعينه وليس كما كانوا يصورون لي فاشتركت في النت ورحت أبحث عن كل شيء يخص الفتاة من ناحية الدين وفقت على حقيقة مرة إنني سافرة كيف لا هذا غير إنني كنت ألبس الملابس الخليعة وأمي كنا نسأله أنا وأخواتي فتقول هذا اللباس كويس ويكون غير محتشم فهي ليست متعلمة ولم يعلمها أحد اللباس الشرعي وتأخر قطار الزواج ثم دخلت خلوات لحفظ القران وصرت أبكي ليلي ونهاري على ما ضيعت في حق الله وأدعوا الله أن يرزقني بزوج يعينني على طاعة الله وتزوجت زوجا كما دعيت إلى الله واستجاب لي المولى عز وجل ورزقني بزوج أفتخر أني له زوجة وأفتخر أني سانجب أطفاله إذا أذن لي المولى عز وجل وهكذا أنتهت قصتي لكن لا يزال الماضي يؤرق مضجعي وأهلع من أهوال القيامة وعذاب القبر وفتنة الدنيا والمسيح الدجال فمن له معاصي مثلي ينام وعينه مفتوحة مخافة الخطأ .
أخواتي أنتهت القصة أريد من كل واحدة أن تكتب عبر وجدتها في القصة وأنا كتبتها لكم بشكل مختصر
عبر وعظات
1-الأم يجب أن تكون حريصة على النشء الذي بين يديها .
2-تعلم الأم أمور الدين والتربية الأسلامية ضرورة حتمية.
3-عدم الاختلاط بين الجنسين بعد سن السابعة .
4-تصديق الاطفال عندما يخبرونا بأمر مهم ومراقبتهم .
5- التوبة النصوح ..
6- تعليم بناتنا وأولادنا التعاليم الدينية السامية .
الروابط المفضلة