عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله قال : (إن من أحبكم إلي ، و أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ، و إن أبغضكم إلي و أبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون ، و المتشدقون ، و المتفيهقون ))، قالوا : قد علمنا " الثرثارون و المتشدقون " فما " المتفيهقون ؟ " قال : ((المتكبرون))
وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن اكثر مايدخل الناس الجنة ؟ فقال تقوى الله وحسن الخلق واما المحبة في الله تعالى ففي الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال
سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ،فذكر منهم ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
العلاقات بين الناس قائمة على أسس متعددة من مصالح مادية ، وقرابة ، وشراكة مالية ، وتجانس خلقي ، ونحوها ، والإسلام يشجع قوة الترابط بين المسلمين على أساس من المحبة في الله ، والقاسم المشترك فيها طاعة الله تعالى ، ونصوص الكتاب والسنة تركز على هذا الجانب ، يقول تعالى : (إنما المؤمنون إخوة )( ) ، ويقول تعالى ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )( ) ، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " أوثق عري الإيمان : الحب في الله . والبغض في الله )
فينبغي المسلم ان يحب المسلم لاسلامه
المصدر من كتاب مختصر منهاج القاصدين
الروابط المفضلة