بسْمِ الله اَلْرَّحْمَنِ اَلْرَّحِيْم
( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ، ولاهم ولا حزن ، ولا أذى ولا غم ؛
حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها من خطاياه
).
نأخذ من هذا الحديث الاحتساب !!
الاحتساب للحزن
الذي يعترك قلوبنا في كل مراحل العمر ،
وفي كل مطبات الحياة
،
فالحزن يبتلي الإنسان على قدر ايمانه منطلقين من كلام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام :
( أشد الناس بلاءاً : الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ).
(فإن كان في دينه صلبة اشتد بلاؤه ، وإن كان في دينه رقة ابتلى على قدر دينه ) .
فإذا قرنا الحزن بالاحتساب نلنا به معالي الدرجات ..
وان ارتضينا به سخطا وضيقا ..
فقدنا رحمة ربنآآ
ففكر دائما وانظر أيهما تريد ؟؟؟؟؟
تعلمنا .. أن الله فارج الهم والغم ،
فمن يطرق أبواب الله الواسعة فإنه مقبل على الفرج ، لا محالة ،
ومن يطرق أبواب الدنيا باحثاً عن تخفيف الحزن والهم زاد همه وحزنه ،
1 - العمل الصالح = بكل خدماته وطرقه .
2 - الدعاء واليدين الراجية والطالبة
.
3 - تذكر مصائب الناس وهمها وحزنها = ومثالنا اليوم بالشعب المجاهد شعب فلسطين.
4 - النظر إلى الحياة بواقعية = إن هناك بعض الناس يكتئبون ؛ لأنهم يفكرون خطأ ..
وبالطبع فإن المكتئب يفكر بشكل خاطىء إذا وضع أسوار على نفسه ولم يلتجأ إلى من حوله
ليساعده .
5 - أن النظرة الإيجابية ينبغي أن تقدم على النظرة السلبية.
6 -( فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا ) = باب الأمل الذي جعله ربنا لنا وقاية
وبعد عن متاهة الآلام وكثر الأحزان ، باب مفتوح لكل من يقبل عليه ومن يوصده فهو الخسران .
7 - دعاء نبينا المأثور : " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن .. " = يجب أن يكون جرعة تؤخذ صباحاً ومساءً .
فتش عن نفسك داائما ..
وانظر أينمآ موطنها من خاالقها ..
فإن الله قد قال :: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً)..
فاانتبه !
محاضرة ( وصيتي لكل محزون )
للشيخ : خالد السبت
رااااااااااائعه جدااااااااااااا
الروابط المفضلة