بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد ، أحببت نقل هذه الفتوى المهمة لأخواتي في هذا المنتدى
و أسأل الله أن ينفعنا بها .
ما العمل لو اختلف العلماء في مسألة ما ؟
فإذا اختلفت أقوالهم فإنه يتبع منهم الأوثق و الأعلم ،
و هذا كما أن الإنسان إذا أُصيبَ بمرضٍ - عافانا الله جميعا - فإنه يبحث عن أوثق الأطباء و أعلمهم و يذهب إليه لأنه يكون أقرب إلى الصواب من غيره ،
فأمور الدين أولى بالاحتياط من أمور الدنيا .
و لا يجوز للمسلم أن يأخذ من أقوال العلماء ما يوافق هواه و لو خالف الدليل ،
و لا أن يستفتي من يرى أنهم يتساهلون في الفتوى .
بل عليه أن يحتاط لدينه فيسأل من أهل العلم من هو أكثر علما ، و أشد خشية لله تعالى .
"الخلاف بين العلماء للشيخ ابن عثيمين 26 . لقاء منوع من الشيخ صالح الفوزان ص : 25،26 ."
الروابط المفضلة