ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السـؤال : كثيـــرا ما نسمع من عامي ومتعلم تصغير
الأسماء المعبدة أو قلبهــا إلى أســـماء تنافي الاســم
الأول فهل فيه من بأس ؟ وذلك نحــو عبد الله تجعـل
"عبيد" و "عبود" و "العبدي" بكسر العين وسكون
الباء. وفي عبد الرحمن "دحيم"بالتخفيف والتشديد,
وفي عبد العزيز " عزيز " و "عزوز" و "العزي"
وما أشبه ذلك . أما في محمد " محيميد , وحمدا
والحمدي " وما أشبهه ؟
الجــواب : لا بــأس بالتصغير فــي الأسمــاء المعبدة
وغيـرهــا , ولا أعلــم أن أحدا مـن أهل العلم منعه ،
وهو كثير في الأحاديث والآثار كأنيس وحميد وعبيد
وأشباه ذلك، لكن إذا فعل ذلك مع من يكرهه فالأظهر
تحريم ذلك ؛ لأنـه حينئذ مــن جنس التنابز بالألقاب
الـــذي نهى الله عنـه في كتابه الكريم إلا إن يكــون
لا يعرف إلا بذلك , فلا بأس كــما صرح بـــه أئمة
الحديث في رجال كالأعمش والأعرج ونحوهما.
مجموع فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز (ج 18 / ص 54)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال : ما حكم تصغير الأسماء التي فيها تعبيد لله
عز وجل ، مثل : عبود لعبد الله ؟
الجـــواب : لا بأس أن يصغروها ؛ لأنهم لا يقصدون
بذلك تصغير اسم الله عز وجل ، إنما يقصدون بهــذا
تصغير المسمى ، عبد الله يسمونه عبيد الله ، ليـس
فيها شيء ، وبعضهم يقول: عبود ، أيضاً ليس فيها
شيء، وعبد الرحمن بعضهم يسمونه عبيد الرحمن،
ليـس فيهــا شيء ، وبعضهم يسمونه تحيم ، هذه
أيضاً ليس فيها شيء؛ لأن التصغير إنما يقصد به
تصغير المسمى لا تصغير اسم الله الكريم .
اللقاء الشهري للشيخ محمد العثيمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الروابط المفضلة