السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بين رضاها ووغضبها حارت كلماتنا
لحظات مريرة طرقت ذكريتنا لامهاتنا
تحمل عصيانا وعنادا وقرارات
مازالت
للان لم تنفذ عاف الزمان عليها
وتوجيهات وارشاد يحمل دفئ قلوبهن لنا
تجهلناها بقصد او وبدون قصد
واملا واحلاما
كانت تنتظروا امهاتنا
ان نسقطها على ارض الواقع
مازالت عالقة
في عالم الاماني والرجاء
وكم من الاوقات التي مضت
ادمعنا قلوبهن الطيبة الحنونة
واغضبنا الله
لتلك الدمع الممزوجة بالرضى
والعتب والحزن
من منا لم يتعب امه
ولو الشئ القليل
بشقاوة وتعنت و التمسك بالراي
فالماذا في تلك الحظات
لم ينتابنا الشعور بالذنب
من تصرفاتنا اتجاه
قلبهن الطيبة الرقيق
والتفكير ان اعمالنا كانت تغضب الله
لاادري لماذا فجاءة في يوم الام نصبح حريصون
على ادخال البهجة والسعادة
لقلوب امهاتنا
ليس من باب البر لامن اجل تلبيه
رغبتها
في احتفال ترغبه تقليد للاخرين
من الخالة والعمة والجارة
وشعار هل امهات الغرب
افضلا منا
وابنائهن اكثر بر من ابنائنا
فعن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لتتبعن سَنن من قبلكم شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ ، حتى لو سلكوا جحر ضبٍّ لسلكتموه ، قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن !؟ " ، رواه البخاري ( 3269 ) ومسلم
لتحرق قلوبنا كلماتهن المعاتبه
وتاخذنا الحمية لغير رضى الله
لنحقق رغبة امهاتنا الدنيوي
تحت اطار تلبيه رغبتها وبرها
ونيل رضاها
ولا اريد كسب غضبها
وغضب الله يندرج تحت مفهموم
الله غفور رحيم
ويارب اغفر لي
ويارب سامحني لكنها امي
المصيبة اننا نعرف حرمة هذا اليوم
لكن نصر على تقديم هدايا لامهاتنا
مغلفة برضاهن وداخلها تحمل غضب ولعنة
الله وثم رسوله
وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
وايضا اذكر وانبه
الذين يتحايلون
على الله بتغير موعد الاحتفال
بتقديمه او تاخيره
فقط اذكرهم بقصة اهل السبت والحيتان
ومحاولة التحايل
على الله والعياذ بالله
لكم نص الاية
قال الله تعالى، في سورة "الأعراف":
"وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ .
تحياتي وتقديري
الروابط المفضلة