بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أمر الله سبحانه وتعالى بترتيل القرآن فقد قال جل شأنه (( ورتل القرآن ترتيلا)) .
إن في قراءة القرآن آثارٌ جليلة عظيمة ، خصها الله سبحانه لقارئ القرآن وحده فتعالوا معاً نعرف هذه الآثار :
1 - إن قارئ القرآن يشفعه الله يوم القيامة في عشرة من أهله وأقاربه كل منهم قد وجبت له النار ..
2 - قارئ القرآن و العامل به يُلبس الله عز وجل والديه يوم القيامة تاجاً ، ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في الحياة الدنيا .
3 - الذي يشتغل بالقرآن عن مسألة الله عز وجل يعطيه الله أفضل ما يعطي السائلين ..
4 - الذي يجعل القرآن همه قراءة وتدبراً و عملاً يجعله الله تعالى من خاصة أهله ..
5 - جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم معلم القرآن خير المعلمين ، ومتعلم القرآن خير المتعلمين 6 - كما جعل الرجل الذي آتاه الله القرآن فيقوم به آناء الليل و آناء النهار من المغبوطين ..
7 - و جعل قراءة الحرف بعشر حسنات ..
8 - و كذلك جعل الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، بينما الذي يقرأه مع التعتعة والمشقة له أجران ، أجر على المشقة وأجر على القراءة ..
9 - و جعل منزلة صاحب القرآن في الجنة بقدر ما حفظ في الدنيا ..
10- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال (( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ، ريحها طيب و طعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها طيب حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر . ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر ..)) ..
11- أكرم الله تعالى الذين يجتمعون على تلاوة القرآن وتدارسه بأربع مكرمات :
* ينزل عليهم السكينة .
* و تغشاهم رحمته .
* و تحفهم الملائكة بأجنحتها .
* و يذكرهم الله فيمن عنده رضا بما صنعوا .
و لكم تحياتي .
الروابط المفضلة