يروى ان جارية كانت تسكب الماء على مولاها ،فسقط الاناء ،فاصاب راسه ،فغضب وظهر ذلك على وجهه فاسرعت الجارية اليه بالقول "والكاظمين الغيظ "قال:كظمت غيظي
فقالت "والعافين عن الناس"قال :عفوت عنك
قالت :"والله يحب المحسنين "قال:انت حرة لوجه الله.
من منا لا يخطئ ؟ من منا المعصوم عن ارتكاب الذنوب واللمم ؟كل ابن ادم خطاء ،ولكن ابن ادم علم ان له ربا كريما ،ان اخطأ في حقه استغفره واناب اليه وتاب ،ومن فعل ذلك فرح الله بتوبته وقبل ذله وانكساره ،فالله هو الغفور الرحيم
ولكن اذا اخطأنا في حقك ايها الانسان ثم ندمنا على ماكان منا فطلبنا السماح والعفو والصفح فهل تصفح وهل تسامح وهل تنسى ما كان ؟!
اعلم يا اخي ان العفو لا يزيد العبد الا عزا فاعفوا يعزكم الله ،,, واغفر زلة أخاك وكن كرسول الله عندما قال لأهل مكة :"اذهبوا فانتم الطلقا"
وكن كيوسف عندما قال لاخوته" لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم ".
أسأل الله لي ولكم جميعا بالثبات على الدين والعمل باخلاص والمغفرة والرحمة وان يجمعنا برسولنا الحبيب في جنات عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين ،
فهلا سامحت وعفوت ،اعزك الله!!
الروابط المفضلة