وبه تمحى السيئات..
وتبدّل إلى حسنات..
وتنزل الرحمات..
وتُدفع الآفات..
وتفتح أبواب السموات..
وبه تفرَّج الكروب..
وتتطهر القلوب..
وترتبط بعلام الغيوب..
وتُكشف الهموم..
وتزول الغموم..
وتحصل البركة في المال..
وتُحقَّق الآمال..
وبه تكثر الأرزاق وتزداد النعم حتى لا يدري المستغفر مصدرها، ولا الوجهة التي أتت منها..

كما في حديث ابن عباس ، قال الحكيم : وأشار بالإكثار إلى أن الآدمي لا يخلو من ذنبٍ أو عيب ساعةً فساعة والعذابُ عذابان أدنى وأكبر فالأدنى عذابُ الذنوبِ والعيوبِ،
فإذا كان العبد مستيقظاً على نفسه فكلَّما أذنبَ أو أعتبَ أتبعهما استغفاراً فلم يبق في وبالها وعذابها ،وإذا لها عن الاستغفار تراكمت ذنوبه،
فجاءت الهمومُ والضيقُ والعسرُ والعناءُ والتعبُ، فهذا عذابُه الأدنى وفي الآخرة عذابُ النار ،
وإذا استغفر تنصَّلَ من الهمِّ فصار له من الهمومِ فرجاً ومن الضيقِ مخرجاً ورزقَه من حيثُ لا يحتسبُ[1].
فسبحان من جعل مفاتيح الخير والامان (الاستغفار) بين يدي عباده..

..حقوق النشر لكل مسلم