السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزوجة الأخرى لرسول الله هي ...ريحانة بنت زيد .
كان أبوها يدعى زيد بن عمرو بن خناقة من بني النضير , ولها زوج منهم يقال له ( الحكيم )
........... رفضها الإسلام ودخولها فيه ................
وقعت ريحانة في سبي رسول الله فاصطفاها لنفسه , وعرض عليها الإسلام فأبت , فعزلها , ووجد في نفسه لذلك ,
فأرسل إلى ابن سعية وأخبره خبرها ......................
فقال ابن سعيه : فداك أبي وأمي هي تسلم .
وخرج من عند رسول الله حتى جاءها , وقال لها :
لاتتبعي قومك , فلقد رأيت ما أدخل عليهم حيي بن أخطب ,فأسلمي يصطفيك رسول الله عليه السلام لنفسه .
وراح يعطيها من تعاليم الإسلام ويحببها فيه ,
ومدى المكانة العظيمة التي سوف تكون لها , حتى وافقت ودخلت في دين محمد عليه السلام .
وانقلب ابن سعيه إلى رسول الله بالبشرى ........ بينما كان رسول الله مع أصحابه , سمع وقع نعلي ابن سعيه ,
فقال : إن هاتين لنعلا ( ابن سعيه ) جاء يبشرني بإسلام ريحانة ).
وجاء ابن سعيه فقال : يا رسول الله قد أسلمت ريحانة , فسر رسول الله كثيراً ,
وأمر بإرسالها إلى بيت ( أم المنذر بنت قيس ) فجلست عندها ريحانة حتى حاضت وطهرت من حيضها .
........... تخيير النبي لها ...........
جاءها إلى بيت أم المنذر وقال لها : إن أحببت أن أعتقك وأتزوجك فعلت ,
وإن أحببت أن تكوني في ملكي أطؤك بالملك , فعلت )
واختارت أن يطأها رسول الله بملك اليمين , فأجابها لذلك .
تقول ريحانة عن نفسها وقد كانت ذات جمال ,كنت فيمن عرض على الرسول , فأمر بي فعزلت ,
وكان يكون لي صفي في كل غنيمة ....... فلما عزلت خار الله لي فارتحل بي , إلى بيت أم المنذر .
حتى قتل الأسرى وفرق السبي , ثم دخل علي رسول الله فتجنبت منه حياء فدعاني فأجلسني بين يديه , فقال :
( إن اخترت الله ورسوله أختارك رسول الله لنفسه , فقلت : إني أختار الله ورسوله . فلما أسلمت .
......... أعتقني
....... وتزوجني
....... وأصدقني
..... وأعرس بي في بيت أم المنذر
...... وكان يقسم لي كما كان يقسم لنسائه
....... وضرب علي الحجاب
وقيل أن رسول الله كان معجباً بها وكانت لا تسأله شيئا إلا أعطاها
وروي أنها غارت عليه غيرة شديدة فطلقها تطليقة , فأكثرت البكاء , فدخل عليها وهي على تلك الحال فراجعها ,
ولم تزل عنده حتى ماتت ...... فدفنها بالبقيع
.............. رحم الله ريحانة التي سعدت بدخول بيت النبوة , وجعل مثواها الجنة .
....... أختكم في الله الكادي ......
الروابط المفضلة