الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ماأعظمه
ماأحلمه
سبحانه لاإله ألا هو
خلقنا ورزقنا وأنعم علينا بنعمه
التي لاتحصى
وفضلنا على كثير من خلقه
وسخر الكائنات الحية من أجلنا
إذا سألنا أي شخص :تحب الله؟
نتعجب منه ومن سؤاله هل هناك مسلم
لايحب الله
وسألنا : هل تحب نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ؟
نجيب فورا أكيد وهل ذلك يحتاج إلى سؤال
::::::::
ولكن أين الدليل على حبنا ؟؟
أين ماقدمناه لهذا الحب ؟؟
هل أطعنا الله سبحانه ؟؟
هل التزمنا سنة نبيه ؟؟
::::::::
عرفنا أنه خالقنا
فعصيناه بأجسادنا
والمنعم علينا
ثم عصيناه بهذه النعم
علمنا أنه رقيب مطلع علينا
ورغم ذلك عصيناه في السر
وعلمنا أنه شديد العقاب
فلم نخف منه بل مازلنا نعصيه
فيا عجبا كيف يعصى الإله *** أم كيف يجحده
الجاحد
ولله في كل تحريكة وفي *** كل تسكينة شاهــد
وفي كل شيء كل له آية *** تدل على أنه الواحــــد
::::::::::::::::::
كيف نزعم حبه والمحب لمن أحب مطيع
كيف نزعم حبه ولم نتسابق لرضاه
::::::::::
دعا نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم فقال:
اللهم إلى اسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني الي حبك
وقال أحد السلف : مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وماذاقوا اطيب ما فيها قيل وماذاك
قال محبة اللة ومعرفة اللة .
::::::::::
سبحانه ماذا يكسب منك ماذا سيربح عنك حاشاه هو الغني لا تنفعه طاعاتنا ولا تضره معاصينا هذا كله لإنه يحبك .
إذاً لماذا لا تحبه وتجعل حياتك كلها في رضاه .
::::::::::::::
محبة الله ورسوله هي المقياس الحقيقي على
إيماننا فإن كنا نحب الله وجب علينا طاعته وحب نبيه
وإن كنا نحب نبيه وجب علينا اتباعه والعمل بسنته
ولكي يحبنا الله نتقرب إليه بالطاعات
قال جل وعلا في الحديث القدسي((إذا تقرب إلي عبدي شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب إلَي ذراعا تقربت إليه باعا وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة ))
:::::::::
إياك يا عبد الله أن تحب شيء مثل حبك لله أو أشد
قال تعالى : ((ومِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ)) 165 البقرة
فإن أحببنا الله عزوجل أكثرنا من ذكره وبحثنا
عن كل أوامره فعملنا بها واجتنبنا كل مانهى عنه
وبذلك ننال حبه ورضاه عنا
::::::::
لله در القائل :
فليتك تحلوا والحياة مريرة *** وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين *** وكل الذي فوق التراب تراب
::::::::::::
ومحبة نبينا عليه الصلاة والسلام مرتبطة
بمحبتنا لله وقد قال تعالى: { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } (آل عمران:31)،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين". [البخاري]
::::::::::::::::::
ومن الدلائل على حب النبي صلى الله عليه وسلم :
1- تقديم النبي صلى الله عليه وسلم على كل أحد
قال تعالى " {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم"
2- سلوك الأدب معه صلى الله عليه وسلم
ويتحقق بالأمور التالية :
* الثناء عليه والصلاة والسلام
* التأدب عند ذكره بأن لا يذكره مجرد الاسم بل مقرونا بالنبوة أو الرسالة
* الأدب في مسجده وكذا عند قبره وترك اللغط ورفع الصوت
* توقير حديثه والتأدب عند سماعه وعند دراسته
3: تصديقه صلى الله عليه وسلم فيما أخبر به
وهذا من أصول الإيمان وركائزه
4 : اتباعه صلى الله عليه وسلم وطاعته والاهتداء بهديه
فطاعة الرسول هي المثال الحي والصادق لمحبته
5: الدفاع عنه صلى الله عليه وسلم
إن الدفاع عن رسول الله ونصرته علامة من علامات المحبة والإجلال
والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته أنواع نذكر منها :
1- نصرة دعوته ورسالته بكل ما يملك المرء من مال ونفس ....
2- الدفاع عن سنته صلى الله عليه وسلم :بحفظها وتنقيحها وحمايتها ورد الشبهات عنها .
3- نشر سنته صلى الله عليه وسلم وتبليغها خاصة وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر بذلك في أحاديث كثيرة كقوله" فليبلغ الشاهد الغائب " وقوله "بلغوا عني ولو آية "
هذا والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وسلم
ومن المراجع التي عدت لها موقع صيد الفوائد
في أمان الله
الروابط المفضلة