1- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "من اتقى الله لم يشفِ
غيظهُ، ومن خاف الله لم يفعل ما يُريدُ، ولولا يومُ القيامة لكان
غير ما ترون".
2- جاء غلام لأبي ذر رضي الله عنه وقد كسر رجل شاةٍ له
فقال له: من كسر رِجل هذه؟ قال: أنا فعلتُهُ عمدًا لأغيظك
فتضربني فتأثم. فقال: لأغيظنَّ من حرَّضك على غيظي، فأعتقه.
3- شتم رجلٌ عديَّ بن حاتم وهو ساكتٌ، فلما فرغ من مقالته
قال: إن كان بقي عندك شيءٌ فقل قبل أن يأتي شباب الحي،
فإنهم إن سمعوك تقول هذا لسيدهم لم يرضوا.
4- قال محمد بن كعب رحمه الله تعالى: ثلاثٌ من كُنَّ فيه
استكمل الإيمان بالله: إذا رضي لم يُدخله رضاه في الباطل،
وإذا غضب لم يُخرجه غضبُهُ عن الحق، وإذا قدر لم يتناول ما ليس له.
5- قال رجلٌ لوهب بن منبه رحمه الله تعالى: إن فلانًا شتمك.
فقال: ما وجد الشيطان بريدا غيرك؟!.
6- ذكر ابن كثير في سيرة عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى
أن رجلاً كلمه يومًا حتى أغضبه، فهم به عمر، ثم أمسك نفسه،
ثم قال للرجل: أردت أن يستفزني الشيطان بعزة السلطان، فأنال
منك اليوم ما تناله مني غدًا؟ قم عافاك الله، لا حاجة لنا في مقاولتك.
فهيا اخواتي نعود أنفسنا كظم الغيظ والتحلي بالحلم
أن يملأ الله قلوبنا رضى يوم القيامة .
الروابط المفضلة