إلى متى هذه الغفله
إلى متى نؤجل التوبه , إلى متى لا نخاف من عقاب الله نعم لم نخف
من عقاب الله ولو اننا نخاف بحق من عقاب الله لما تساهلنا في العباده
وغفلنا عنها وإجلنا أتوبه ولما لا نتدبر في كتاب الله وما فيه من عضات
وعبر وعقاب وأجر وجنة ونار تكفي لنا أن نخاف ونرجع الى الله هل
عرفنا مصيرنا حتى نؤمل ونتوان عن العباده لما لم نتفكر بأن الله عقابه
شديد وأيضاً رحمته وسعت كل شيء إلم يقل الله في كتابه مبينن كيف
عقابه شديد(إن بطش ربك لشديد)
وذكر الله حال المؤمنين الخائفين من عقابه بقوله (والذين هم من عذاب ربهم مشفقون*إن عذاب ربهم غير مئمون)
فكيف يهنى لنا إن ننأم عن الصلاة ونهمل ماعلينا إتجاه خالقنا
جل وعلا ألا تعلم بأن ألأنبياء المرسلون يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من
اتا الله بقلب سليم (يوم القيامه) كلاً منهم في وجلاً وخوف من عذاب
الله ويمتنعون عن الشفاعه لهول ذالك اليوم ألى حبيبنا محمد صلى
الله عليه وسلم هذا وهم أنبياء مصطفون خافو عذاب الله فكيف ونحن
المذنبون المقصرون العاصون
إلاتخاف إن يأتيك ملك الموت وأنت على معصيه
إخي تذكر دائماً هادم اللذات وضع نصب عينيك ملك الموت وما بعده من حساب وجزاء ووقوف أمام الرب المتعال
إخي أذا كنت بالليلٍِِ نأئماً وبالنهار هائماً وبالمعاصي دئماً فمتى ترضي من هو بأمرك قائماً
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم امين
هذا مخطته يداي عندما رأيت تكاسلنا عن العباده
أختكم اسيره
الفقيرة إلى عفو بارئها
"JH""JH""JH"
الروابط المفضلة