(( أي قلب يـذوق حلاوة معرفـة الله ومحبتـه ثم يركن إلى غيره,ويسكـن إلى ماســــواه!
هــذا مالايكـون أبــدا..
ومن ذاق شيئا من محبـة الله,وعرف طريقــا موصلــة إلى الله ثم تركهـا,
وأقبل على إراداته,وراحـاتـه,وشهـواتــه,ولـذاتــه..
وقع في آثـــار المعـاطـب,وأودع قلبـه سجــون المضايق,
وعذب في حياته عذابا لـم يعـذب بـه أحــد من العالمين,
....فلالـذة الجاهلين,ولاراحــة العارفين...
يستغيث فلايغاث,ويشتكــي فلايشكـى,ذلك بأنـه عرف طريقـه إلى الله ثم تركهـا ناكـبا عنها,مكبا على وجهـه,
فأبصر ثم عمي,,
وعرف ثم أنكر,,
وأقبل ثم أدبـر,,
ودعي فمـاأجــاب,,
وفتح لـه فولى ظهــره الباب!!
قـد ترك طريق مولاه,وأقبل بكليتـه على هــواه,
فلو نال بعض حظــوظــه وتلــذذ براحتــه وشؤونـه فهو مقيـد القلب عن انطلاقـه في فسيح التوحيـــد,
وميادين الأنس,ورياض المحبـــة,وموائـــد القرب..
... فهــو قــبـــــــر يمشــي على وجــه الأرض!!! )) ...
...... ابــــ القيم ــن رحمه الله ......
من أجمل ما قرأت
منقول مع الشكر
الروابط المفضلة