نعم ... أرجوك توقفي ولو هذه المرة
توقفي ولو للحظات لتتاملي مسيرة حياتك وإن كنت أقول لا بد أن نتوقف لحظات ونحاسب أنفسنا في كل حين لكن أوضاع أمتنا هذه المرة تلح علينا التوقف وقفة طويلة وجادة بقدر جديه الموقف التي تعيشه أمتنا .
أختاه ... لن ينجينا من كل كربة الى التوبة الى الله وصدق اللجوء اليه وكثرة الأستغفار ،واني أسألك بالله هل بدأت بتصحيح مسيرتك والسير في طريق الهداية .. أجيبي بصراحة على الأسئلة التالية لتعرفي أي الطريقين أنتِ
1- هل أنت ممن يضيع عمود الإسلام " الصلاة " ( فخلف من بعدهم خلف أضاعو الصلاة واتبعو الشهوات فسوف يلقون غيا )
2- أين مصحفك أتمنى ألا يكون على الرف وقد علاه التراب ... متى ختمتيه آخر مرة ؟ وكم له من وقتك يوميا ؟
3- توقفي لحظات قبل أن تتقدمي خطوة الى الشارع واسألي نفسك : ما حال عباءتك هل هي خالية من كل زينة ؟ وهل وضعتها على رأسك ؟ وهل تغطين وجهك كاملا أم أن النقاب يكشف أجمل ما فية ؟! ما حال لباسك هل هو لباس الكاسيات العاريات التي لا يدخلن الجنة ولا يجدنا ريحها ، كالبنطال والضيق والقصير ؟ هل مسستِ طيبا قبل أن تخرجي إذن والله أنتِ زانية كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، هل أنتِ محتاجة فعلا لهذا الخروج أم أنة مجرد تضيع للوقت؟! تذكري أن الأصل هو القرار في البيت للمرأة .. هل سيترتب على خروجك خلوة محرمة أو اختلاط بالرجال أو إشاعة للفاحشة في الذين أمنو........ ؟!
4- هل مازلت مصرة على أن تجعلي بيتك مأوى لكل شيطان إنسي أو جني على وجه الأرض ؟! أعني ذلك الطبق الفضائي الذي سيدمرك ويدمر الأمة معك ، وأنتِ تحتضنينه في بيتك .
5- هل ما زلت معجبة بهولاء الحاقدين الغربيين أم أن أقنعتهم لم تنكشف بعد لديك فأنت تقلدينهم في قصلت شعرك ، وفي نمص حواجبك ، وفي أعيادهم واحتفالاتهم ؟!
أخواتي في الله " ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة " فلنتب إلى الله جميعا ولنحاسب أنفسنا قبل أن ينزل بنا ما نخشاه إن لم تكن الحرب ، فالمةت أقرب منها وأشد
مقال أعجبني في مجله الدعوه للأخت أم عبد الرحمن وأحببت أن تشاركوني في قرأته
الروابط المفضلة