ترك الطمأنينة وعدم الخشوع وعدم استقرار الظهر في الركوع والسجود وعدم إقامته بعد الرفع من الركوع واستوائه في الجلسة بين السجدتين‏..‏ كل ذلك نشاهده في العديد من المصلين‏..‏ يقول الدكتور المحمدي عبد الرحمن أستاذ علوم القرآن بجامعة الأزهر إنه لا يكاد يخلو مسجد من الذين لا يطمئنون في صلاتهم والطمأنينة ركن مهم‏,‏

والصلاة لا تصلح بدونها‏,‏ قال رسول الله صلي الله عليه وسلم‏(‏ لا تجزي صلاة الرجل حتي يقيم ظهره في الركوع والسجود ولاشك أن هذا الفعل من الأمور المنكرة التي يستحق صاحبها الزجر‏,‏ عن أبي عبد الله الأشعري قال‏:‏ صلي رسول الله بأصحابه‏,‏ ثم جلس في طائفة منهم فدخل رجل فقام يصلي فجعل يركع وينقر في سجوده فقال النبي صلي الله عليه وسلم‏:‏ أترون هذا؟ من مات علي هذا مات علي غير ملة محمد‏,‏ ينقر صلاته كما ينقر الغراب الدم‏,‏ إنما مثل الذي يركع وينقر في سجوده كالجائع لا يأكل إلا التمرة‏,‏ والتمرتين فماذا تغنيان عنه‏)‏ وعن زيد بن وهب قال‏:‏ رأي حذيفة رجلا لا يتم الركوع والسجود قال‏:‏ ما صليت ولو مت مت علي غير الفطرة التي فطر الله محمدا‏)..‏ وينبغي علي من ترك الطمأنينة والخشوع في الصلاة إذا علم بالحكم أن يعيد فرض الوقت الي هو فيه‏,‏ ويحرص علي الطمأنينة فيما هو آت‏.‏ والطمأنينة تضفي علي المصلي الخشوع لله تعالي وتحقق له فوائد الصلاة خاصة التقرب إلي الله والطمأنينة تعمل علي تنظيم عملية التنفس لدي المصلي من الناحية الصحية‏,‏ فليحذر المصلي من ترك هذا الركن‏.‏