ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




السؤال : ما حكـم قول الخطيب : وا إسلاماه،



وا قدساه ، وا معتصماه ؟




الجـواب : قوله : وا معتصماه يعتـبر شركاً ؛



لأنه دعــاء غيـر الله ، فـالمعتصم ميت، وهو



يدعــو ميتاً ، ومــن دعا غير الله فقد أشرك،



وأمـا قـــوله : وا إســلامــاه فــهــو تـــوجع.



المصدر ( فتاوى منوعة 21 ) للشيخ عبد العزيز الراجحي




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




السؤال : هـــل البيـــت المعروف عنـــد الناس



وامعتصــماه ، شـرك في الاستغاثة ولمــــاذا ؟





الجــواب : هـذا الذي يقــول ( رُبَّ وامعتصـماه



انطلقت ) القصــة هــذه لا نُثبتها أي أن المرأة



نادت المعتصم وقـالت : وامعتصماه ، أو أيــن



المعتصـم مني ، أو يا معتصماه ، هذه ليــست



بثابتة تاريخيا ، لكـن أخبار التـاريخ كمــا هو



معلـوم كثــيرة لا يمكن أخــذ التثــبــت منــها.



وامعتصـماه هذه لهـا احتـمالات ، احتمــال أن



تكون نُدْبَة واحتمال أن تكون نـداء واستغاثة.



وعلى كل إذا كان هذا الغائب لا يسمـع الكلام،



أو لا يعتقد أن الكلام سيصل إليه، فـإنه يكون



شركا ؛لأنه استغاث بغير الله جل وعلا ، فإن



كان من باب النُّدبة فإن باب الندبة فيه شيء



من السعة ، والأصل أن الندبة تكون لسامع،



كـذلك الاستـغاثة لما يُقْدَرُ على الاستغاثة فيه



تكـون لحي حاضـــر سامــع يقــدر أن يغيث،



وهـــذا كـان على القصة هذه لو كانت المرأة



قالتها المعتصم لا يسمعها وليس قريبا منها



فيحتمل إن كان مرادها أنه يمكن أن يسمعها



يقـوم بقلبــها أنه يمكــن أن يسـمـعهــا دون



واسطه طبيعية ، ودون كرامــة خــاصة لها



مـن الله جــل وعـلا ، هــذا شــرك من جنس



أفعـال المشــركيــن ، وإن كــان مقصــودها



أن يــوصــل ويصـل إلى المعتـصـم طــلبهـا



واستـغاثتها بواسطة من سمعها كما حصل



فعلا فهذا ليس بشرك أكبر مخرج من الملّة



فتـلخص أن هذه الكلمة محتملة ، والأصل؛



القـاعـدة فــي مثل هــذه الكلمات المحتمــلة



لا يجـوز استــعمـالها - المحتملة لشــرك -



لا يجوز استعمالها ؛ لأن استعمالها يخشى



أن يوقع في الشرك أو يفتح باب الشـرك.



المصدر:من شرح ثلاثة الأصول للشيخ صالح آل الشيخ



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ