السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ما رأيكم إخوتي وأخواتي بأن نقرأ ختمة للقرآن الكريم وذلك بأن نوزع جزءاً أو جزءين لكل من يريد الاشتراك بهذه الختمة وذلك على نية نصر إخواننا في العراق وفلسطين ....
أرجو ممن يريد الاشتراك أن يسجل رداً و أن يسجل عدد الأجزاء التي سيقرأها ولكم الأجر والثواب....

عزيزتي..شكر الله لك حرصك..
ولكن ماصحة هذا العمل !
نخشى ان نبتدع في ديننا..

تبينوا انها ليست بدعه وانا جاهزه معاكم
تحياتي

أختي الجمان لا أعتقد أن هذا العمل نوع من البدعة لأن ليس فيه إضافة على السنة النبوية بل على العكس فالرسول صلى الله عليه وسلم كان ينصح بتلاوة القرآن لتيسير الأمور و لشفاء المرضى فهذا العمل الذي سنقوم به هو على نية تيسير أمور إخواننا المسلمين المظلومين في العراق وفلسطين كما أن هناك عدد كبير من كبار المشايخ و المفتين الذين يتبعون هذه الطريقة التي فيها الخير والأجر الكبير للقارئ و للمسلمين أجمعين ..... أرجو أن أكون قد أقنعتكم بأن هذا العمل ليس ببدعة .... ولا تنسوا أن مفهوم البدعة هو الشيء (الذي لانفع له) يزيده الناس على السنة النبوية لكن هذا العمل فيه منفعة كبيرة للجميع.....

بارك الله فيك أختي الحبيبة حمامة الجنة وعلى حرصك , ولكن اعتقد إن هذا العمل من البدع لأن فيه شيء من الشك لأنه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم , ولا عن الصحابة , ولا عن السلف الصالح ..
غاليتي دعينا نكثر من الدعا لإخواننا المسلمين , وندعو على القردة الخنازير بأن ينزل الله العذاب الشديد بهم ويجعلهم عبرة لمن لا يعتبر .. اللهم آآآآآآآآآآمين ..

غاليتي حمامة الجنة نسيت ان اخبرك أني سعدت برؤيتك

شكراً أختي رهف على التعليق وأنا التي سررت برؤياك ....
لكن أعود وأذكر بأن مفهوم البدعة هو الشيء (الذي لانفع له) يزيده الناس على السنة النبوية ...
أما هذا العمل ففيه خير ومنفعة كثيرة ولا ينطبق عليه مفهوم البدعة لكن بعثت بسؤال عن هذا الأمر إلى موقع لجنة إفتاء وإن شاء الله سآتيكم بالإجابة السريعة....

بسم الله الرحمن الرحيم

وش رايكم حبيباتي نسأل أبو الحسن

وانا معاكم اذا هذا الامر مش بدعه

بارك الله فيك غاليتي حمامة الجنة .. أنا أعلم أنك طرحت هذه الفكرة لأنك أردت الخير .. ولكن مهلاً أخية .. كم مريداً للخير ليس ببالغه ..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) [ صحيح / صحيح ابن ماجه 14 ] ..

أخيتي .. اعلمي أن هذه الفكرة لا أصل لها ..
وأن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر لجأ إلى الصلاة والدعاء ...
( كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا حزبه أمر صلى ) [ حسن / مشكاة المصابيح 1276 ] ..
( كان إذا حزبه أمر، قال: يا حي! يا قيوم! برحمتك أستغيث ) [ ذكر له شاهداً / السلسلة الصحيحة 3182 ] ..
---
واعلمي أخية أن تلاوة القرآن من أفضل القربات إلى الله جل وعلا أمرنا بتلاة كتابه بتدبره وتأمل معانيه .. أما ان يتخذ للتلاوة شكلاً خاصاً أو نظاماً معيناً فهذا يحتاج إلى دليل شرعي ...
( من كتاب البدع والمحدثات وما لا أصل له .. لـ حمود المطر )