انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 1 من 1

الموضوع: توبة حداااااااااااااااااااااااااااثيه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الردود
    12
    الجنس
    امرأة

    توبة حداااااااااااااااااااااااااااثيه

    أرسلت إحدى التائبات - ثبتنا الله وإياها على الحق - –برسالة تكشف فيها عن الخير التي صارت إليه بعد أنخلصها الله من فتنة أولئك القطاع ..
    تقول فيها : الحمد لله حمدا يليق بأنعمهالحمد لك ربي حتى ترضى والحمد لك إذا رضيت والحمد لك بعد الرضا وصلى الله وسلم علىنبينا وحبيبينا محمد بن عبد الله عدد قطرات المطر وبعد
    اليوم أقلد قلمي شرف هتكالأسرار , أسرار الضياع لم تكن توبتي نتيجة ظروف قاسية , أو محنة عارضة , بل كنتأنعم بكل أشكال الترف , وحرية في كل شيء , وكنت أجسد العلمنة بمعناها الصحيح , وكانت أفكار الحداثيين وخططهم نهجي ودستوري , وكتبهم مرصوصة في مكتبتي , وقلميتتلمذ على أشعار نزار قباني , ورمي الحجاب حلم يداعب خيالي , وقيادة السيارة قضيتيالأولى أنادي بها في كل مناسبة , واستغل ظروف من هم حولي لإقناعهم بضرورتها , تمنيتأن أكون أول من تترجم فكرة القيادة إلى واقع ملموس , ولطالما سهرت الليالي أخططفيها لتحقيق الحلم , أما تحرير المرأة السعودية من معتقدات وأفكار القرون الباليةوتثقيفها وزرع مقاومة الرجل في ذاتها فلقد تشربتها وتشربتها خلايا عقلي , وسعيتجاهدة لتسليط الضوء على جبروت الرجل السعودي وأنانيته , وقدمت الرجل المتحرر علىطبق من ذهب على أنه يفهم المرأة وقد استخرج كنوز أنوثتها وقدمها معه جنبا إلى جنب , وشوهت صورة الرجل المتدين على أنه اكتسب الخشونة والرعونة من الصحراء وتعامل معالأنثى كما تعامل مع نوقه وهو يسوقها بين القفار , كانت الموسيقى غذاء الروح كماكنت أسميها هي نديمي من الصباح إلى الفجر , أما الرقص بكل أنواعه فقد جعلته رياضةتعالج تخمة الهموم , ونظريات فرويد كنت أدعمها في كل حين بأمثلة واقعية , وأنسبالمشاكل الزوجية إلى الكبت , والعقد من آثار أساليب التربية القديمة التي استعملهاأهلنا معنا , وكانت أفكاري تجد بين المجتمع النسائي صيتا عاليا ومميزا ؛ سرت علىهذا النمط سنين عديدة , وفي يوم من الأيام وأنا في إحدى الأسواق كنت جالسة في ساحتهلفت نظري شاب متدين بهيئته التي تدل على التدين , ثوب قصير وسير هاديء وعيون مغضوضةأظنه في سن ما بعد العشرين وبدأ عقلي الضال يعمل أعجبني هدوءه وراودتني بعدها أفكارغريبة – غريبة علي جدا , علامات الرضا بادية على محياه خطواته ثابته رغم أن قضيتهفي نظري خاسرة هو والقلة التي ينتمي إليها يتحدون ماردا جبارا تقدم وحضارة , ولايزالون يناضلون سخرت بداخلي منه ومنهم , لكني لم أنكر إعجابي بثباتهم , فقد كنتأحترم من يعتنق الفكرة ويثبت عليها رغم الجهود المتواضعة وقلة العدد وصعوبة إقناعالبشر بالكبت كما كنت أسميه حاولت أن أحلل الموضوع فقلت في نفسي ربما هؤلاءالملتزمين تدينوا نتيجة الفشل فأخذوا الدين شعارات ليشار إليهم بالبنان , لكن منهمالعلماء والدكاترة وماضي عريق قد ملكوا الدنيا حينا من أقصى الشرق إلى أقصى المغربأو ربما هو الترفع عن الرغبات ؛ وعند هذه النقطة بالذات اختلطت علي الأمور – الترفععن الرغبات معناه الكبت – والكبت لاينتج حضارة حاولت أن أتناسى هذا الحوار مع نفسيلكن عقلي أبى علي ولم يصمت ومنذ ذلك الوقت وأنا في حيرة فقدت معها اللذة التي كنتأجدها بين كتبي ومع أنواع الموسيقى والرقص ومع الناس كافة علمت أنني فقدت شيئا , لكن ماهو؟؟ لست أدري اختليت بنفسي لأعرف علتي وطرقت أبواب الطب النفسي دون جدوىفقدت الإحساس السابق بل لا أشعر بأي شيء كل شيء بلا طعم وبلا لون ورجعت مرة أخرىلنقطة البداية متى كان التغير ؟؟ إنه بعد ذلك الحوار تساءلت كل ما أتمنى أستطيعأخذه ما الذي يحدث لي إذاً أين ضحكاتي المجلجلة ؟؟ وحواراتي التي ما خسرت فيها يوما؟؟ جلسات السمر والرقص ؟؟ كيف ثقل جسدي بهذا الشكل ؟؟ وكلما حاولت أن أكتب أجدنيأسير بقلمي بشكل عشوائي لأملأ الصفحة البيضاء بخطوط وأشكال لا معنى لها غير أنبداخلي إعصاراً من حيرة بدأت أتساءل هذه الموسيقى المنسابة إلى مسمعي لم أعد أشعربروعتها لو كانت غذاء الروح لكانت روحي الآن روضة خضراء , أو تلك الكتب التي احترمتكتابها وصدقتهم لِمَ تخذلني الآن كلماتهم ولا تشعل حماسي كما كانت , وهنا لاح سؤالصاعق هل هم فعلا أفضل منا - –تقصد الغربيين –- ؟؟ هل هم فعلا أفضل منا ؟؟ وبماذاأفضل ؟؟ تكنلوجيا ؟؟ وبماذا خدمت التكنلوجيا المرأة عندهم ؟؟ خدمة الرجل الغربي , والمرأة أين مكانها ؟؟ معه في العمل !! وأخرى في المرقص تتراقص على أنغام الآلاتالتي اخترعها الرجل !! وأخرى ساقية للخمر الذي صنعه الرجل ونوع في أسمائه !! اكتشفتحقيقة أمرّ من العلقم الرجل تقدم وضمن رفاهيته وتملص من الحقوق والواجبات , حتى فيجنونه جعل المرأة صالة عرض لكل ما يطرأ على خياله , اخترع لها رقصات بكل الأشكال , رقصت وهي واقفة , جالسة , نائمة , مقلوبة كما رقصت الراقصة كما اشتهاها العازف , اشتهاها ممثلة ؛ مثلت كل الأدوار التي تحاكي رغباته من اغتصاب , إجرام , حب , شذوذ , أي دور وكل دور !! اشتهاها عارية على الشاطيء تعرت !! اكتشفت الخديعة الكبرى فيشعار حرية المرأة , فإن نادى بها رجل فهو ينادي بحرية الوصول إلى المرأة , ثم منماذا يريدون تحرير المرأة , من الحجاب ؟؟ لماذا ؟؟ ماهو الحجاب ؟؟ إنه عبادةكالصلاة والصوم ؛ كنت سأحرم نفسي منه لولا أن تداركتني رحمة الله , يريدون أنيحرروني من طاعة الأب والزوج إنهم حماتي بعد الله , الأب والزوج حماتي بعد اللهيريدون أن يحرروني من الكبت , كيف سميتم العفة والطهارة كبتا ؟؟ كيف ؟؟ ما الذيجنوه من الحرية الجنسية ؟؟ أمراض ضياع !! حرروا المرأة كما يزعمون أخرجوها من بيتهاتكدح كالرجل وضاع الأطفال !! واليوم اليوم يتدارسون ضياع الأطفال تباً لهم وتباًلعقلي الصغير كيف صدقهم ؟؟ كيف لم أرَ تقدمنا والمرأة متمسكة بحجابها ؟؟ كيف كنتأنادي بالقيادة ؟؟ فمع قيادة المرأة للسيارة يسقط الحجاب وتسقط المرأة بعده عرفتعلتي وعلة الشباب جميعا أولا : مشكلتنا الأساسية أننا لانعرف عن الإسلام إلا اسمهوعادات ورثناها عن أهلنا كأنه واقع فرض علينا وثانيا : لم ندرك طريقة الغزوالحقيقية خدرونا بالرغبات شغلونا عن القرآن وعلوم الدين , فهي خطة محكمة تخدير ثمبتر , ونحن لانعلم ؛ اتجهت إلى الإسلام من أول نقطة من كتب التوحيد إلى الفقه ومعكلمات ابن القيم عدت إلى الله , ومع إعجاز القرآن اللغوي والتصويري والعلمي والفلكيووو .. ندمت على كل لحظة ضيعتها أقلب فيها ناظري في كتب كتبتها عقول مسخها اللهوطمس بصيرتها كانت معجزة أمامي هو القرآن الكريم لم أحاول يوما أن أفهم ما فيه أوأبحث في تفسيره ؛ أخرجت من منزلي ومن قلبي كل آلات الضياع والغفلة , وعندها خرجاللحن من قلبي , ووجدت حلاوة الشهد تنبع مع قراءة آيات القرآن , وعرفت أعظم حب : أحببت الله تعالى , أحببت الله لبست الحجاب الإسلامي الصحيح بخشوع وطمأنينة واقتناعبعد تسليم أشعر معه رضا الله عني , وعرفت معنى قوله تعالى ( وما خلقت الجن والإنسإلا ليعبدون ) في سكناتي وحركاتي وطعامي وشرابي استشعر معناها العظيم بت أنتظرالليل بشوق إلى مناجاة الحبيب أشكو إليه أشكو إليه شدة شوقي إلى لقائه , وإلى لقاءرسول الله المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم , وحنينا إلى صحابته الكرام ، ونسائهالطاهرات وأخيرا كلمة إلى كل من سمع قصتي لاترفضوا دينكم قبل أن تتعرفوا عليه جيدالإنكم إذا عرفتموه لن تتخلوا عنه فداه الأهل والمال والبنون والنفس .......
    منقوووووووووووووووول
    آخر مرة عدل بواسطة بنت جدي وجدتي : 04-08-2009 في 08:41 PM

مواضيع مشابهه

  1. قصة توبة
    بواسطة الواحة 26 في روضة السعداء
    الردود: 6
    اخر موضوع: 16-02-2009, 07:35 PM
  2. قصة توبة !!
    بواسطة حفيدةالحميراء في روضة السعداء
    الردود: 12
    اخر موضوع: 14-12-2008, 04:49 PM
  3. توبة رجل
    بواسطة البحر الواسع في ركن المواضيع المكررة
    الردود: 0
    اخر موضوع: 25-03-2008, 07:39 PM
  4. هل لى من توبة!!!!!!!!!!!!
    بواسطة جورى في روضة السعداء
    الردود: 4
    اخر موضوع: 17-01-2003, 11:23 AM
  5. يا رب هل من توبة
    بواسطة الخنساء في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 8
    اخر موضوع: 25-09-2002, 12:34 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ