أولاً : الشيخ الداعية الإسلامي المعروف : محمد حســـان - حفظه الله –
هو ... داعية ذو أسلوب جميل جدا في الدعوة
حفظ القران في 12 من عمره
و تقدم لخطبة الناس في صلاة الجمعة في 13 من عمره و كان ذلك
بتوفيق الله ثم جهود والدته و جده لأمه ...
و الأن أنقل لكم قصة رؤيته للمسجد النبوي لأول مره
في حياته – على لسانه –
و قد نقلته لكم كما سمعته منه في برنامج أسرة واحدة
على قناة المجد الفضائية
فأليكم القصة .. أستمتعوا بها فهي ..رائعة ...
أتيت لأول مرة من السويس للحج
و كنت قد عاهدت الله عز و جل أن لا أجلس في مكان قط إن وصلت إلى بلاد الحرمين إلى جدة إلا ,,,,,~{في المدينة النبوية }~ !!
– على صاحبها أفضل الصلاة و أزكى السلام –
و بالفعل نزلنا إلى جدة مع بعض أخواننا :::
و ركبنا سيارة أجره من جدة إلى المدينة – قرابة ثلاث ساعات –
نعم فما كففت عن البكاء طيلة هذه المــــدة ::~}::{~
- يرتقب لقاء الحبيب صلى الله عليه و سلم – كلما اقتربنا من المدينة
و أقرأ الكيلومترات ,,, يعني معأووول (بلهجته) أنا بعد قليل
سأكون في مسجد النبي صلى الله عليه و آله وسلم
و أقف عند قبره الشريف ,,,
لا أتصور ذلك ...
و أبكي ...
حتى أن السائق وقف و طلبني إلى جواره
و ظل يحدثني - و هو من أهل المدينة - قال :
يا أخي أنا أعجب لكم أخواننا المصريين و أغبطكم على الرقة,,,
قلت : يا أخي و أنا أغبطكم على الجوار !!!
فنزلنا بفضل الله بعد صلاة العشاء
فأخذت الطريق من مكان السيارة حين نزلنا إلى المسجد النبوي
و كان ذلك قبل التوسعة و المظلات القديمة التي كانت موجودة ,,,
و أنا أجري
فكلما وصلت إلى باب ...
إما أن أجد الباب ,,,{ مغلقا ...!!
أو أن يغلق الباب في وجهي !! – و تكررت أكثر من مرة –
يعني الأخ الجندي المسؤول عن الباب يقول خلاص إن شاءالله في الفجر تأتي
باب مغلق
باب مغلق
باب يغلق
باب يغلق
فأنا بكيت بكاء مريراً حتى على صوتي ::: ~~~
ثم قلت (معذرة بالالفاظ ) :
يا ربي أنت عارف أني بحب النبي صلى الله عليه و آله و سلم ما فيه باب ألائيه مفتوح مئدرش إلى الفجر
و إذ بالأخوة معي - أخ فاضل أسأل الله أن يذكره بالخير- يقول لي :
يا شيخ أصبر كلها ساعات سنظل هنا ,,,
و أنا أبكي ... ~{و لا ألتفت إليه ؛؛؛؛؛
و الله يا أخي و إذ برجل ....؛؛؛
يلبس زي العسكري برتبة ملازم أول –له نجمتان- و إذ به ...
.... يخرج من الباب
~{ و يقول : ليش بتبكي يا شيخ ؟؟
لكنــ ما رددت عليه ؛؛؛
؛؛؛ كنت في حال عجيب
فقال الاخ الذي معي : كذا كذا كذا ... الشيخ
جاي و كان نفسه يزور ووو ...
فقال العسكري : تعال ...!!!
و أخذني من يدي :::
و المسجد فاضي
::: و أدخلني المسجد
(( هنا يبكي الشيخ ...))
و وقفت وحدي ؛؛؛ !!!
أمام الحجرة النبوية المشرفة
و لا أدري كم ... صليت
و لا ماذا ... قلت
و تخيلت ~{... النبي –صلى الله عيه و آله و سلم- جالساً بين يدي
و أنا أعرف وجهه """ جيداً
::: و الله لا أدري كم عدد الركعات ///
و لا أدري ماذا قلت :::
لكنني قلت لهذا الأخ الكريم :
الله أرسلك ... الله أرسلك :::: لي
::: ~}} و إذ بهذا الرجل جزاه الله خيراً...
ينظر إلي و أنا واقف و ... يبكي ...
و لم يقل لي كفى ؛؛؛
؛؛؛ و لم يقل هيا
.... تركني حتى أستحييت حينما تذكرت
و قلت : سامحني !!!
و أقبلت على يده لأقبلها
.... فبكى و قال :
لا و الله
قلت و الله دعني أقبل يدك يا من .. ارسله الله عز وجل إلي الليلة
فأتصور و الله أن هذه اللحضات كانت ...
أمتع اللحضات التي مرت علي في حياتي
مع رؤيتي لأول مره كذلك لبيت الله الحرام :::
*******************
هنا أنتهى كلامه حفظه الله
إذا أعجبتك القصة أو تأثرت بها ....
.... فلا تترددي أبداً بنشرها في المنتديات
أسأل الله أن لا يحرمنا و أياكم الأجر و الثواب
الروابط المفضلة