ارجوا الاهتمام بسؤالى بوضوح ما هو عقوقالوالدين و ماذا ان لم استطيع الصبر عليهم فابتعدت
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
ارجوا الاهتمام بسؤالى بوضوح ما هو عقوقالوالدين و ماذا ان لم استطيع الصبر عليهم فابتعدت
حياكِ الله أختي الكريمة..
أتمنى أن تفيدك هذه الفتاوى ردا على أسئلة تشبه سؤالك:
http://www.islam-qa.com/ar/ref/112020بر الوالدين من الواجبات المحتمات على الأولاد ، وعقوقهما من المحرَّمات القطعيات ، والمؤمن يبحث عن رضا ربه تعالى بأداء ما أوجب الله تعالى عليه ، وبالانتهاء عما نهاه عنه ، فهو يرجو ثواب ربه ، ويخاف عقابه .
ومن علامات بر الوالدين : طاعتهما ، والإحسان إليهما بالقول والفعل ، وعدم الإساء إليهما ، ولو بقول " أف " ، ولكن هذا لا يعني أنهما يطاعان بكل ما يأمران به ، بل إن ذلك مقيَّد بكون أمرهما موافقاً للشرع ، ولا يشتمل على محرَّم يغضب الله تعالى ، فهنا لا طاعة لهما ، ولو أدَّى ذلك لتنغصهما ، فالمؤمن عبدٌ لربه تعالى يأتمر بأمره ، وينتهي عن نهيه ، وكل مطاعٍ فطاعته مقيدة بشرع الله تعالى غير مستقلة عنه .
قال الله تبارك وتعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ) الإسراء/ 23 – 25 .
قال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله :
" حكم ربك يا محمد بأمره إياكم ألا تعبدوا إلا الله ، فإنه لا ينبغي أن يُعبد غيره ، وأمركم بالوالدين إحساناً ، أن تحسنوا إليهما ، وتبرّوهما " انتهى .
"تفسير الطبري" (17/413 ، 414) .
وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله :
" أمر جل وعلا في هذه الآية الكريمة بإخلاص العبادة له وحده ، وقرن بذلك الأمر بالإحسان إلى الوالدين ، وجعْلُه برَّ الوالدين مقروناً بعبادته وحده جل وعلا المذكور هنا : ذَكَرَه في آيات أخر ، كقوله في سورة " النساء " : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) ، وقوله في البقرة ( وإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) ، وقوله في سورة لقمان : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ) ، وبيَّن في موضوع آخر أن برَّهما لازم ولو كانا مشركين داعيين إلى شركهما ، كقوله في " لقمان " : ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا ، وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ) ، وقوله في " العنكبوت " : ( وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُم ) الآية .
وذِكْرُه جل وعلا في هذه الآيات برَّ الوالدين مقروناً بتوحيده جل وعلا في عبادته : يدل على شدة تأكد وجوب بر الوالدين " انتهى .
"أضواء البيان" ( 3 / 85 ) .
أما بخصوص علاقتك بوالديك : فإننا نحث دوماً على ما حثَّ عليه الله تعالى من الإحسان للوالدين ، والبر بهم ، ولو كانوا كفاراً ، يجاهدون أولادهم لإضلالهم ، ونؤكد على الحث ونزيد في مقداره من رزقه الله تعالى هداية ورشاداً ، فهم أولى الناس برحمة والديهم ، وهم أقدر من غيرهم على دعوتهم للحق بما يعرفونه من أخلاق الإسلام وأحكامه .
لذا فإننا نرى لك الصبر على دعوة والديك للهدى ، وبذل مزيد من الجهد في التحمل لما يصدر منهم من إساءة ، وتأملي ما جرى لكثيرين من أهل الخير ، صبروا على أهليهم ، ولم يتوانوا في دعوتهم بشتى الوسائل والطرق الشرعية المباحة ، فأكرمهم الله تعالى بهداية أهليهم لما هداهم إليه ، فصارت الأسرة كلها على ما يحب ربنا ويرضى .
وقد يرى المسلم من أهله ما لا يطيقه من أخلاق وتصرفات ومخالفات ، ولو أن كل واحد من دعاة الخير كان موقفه الهجر والترك لهم : لما صلحت أحوالهم ، ولكان في ذلك انقطاع حبل الدعوة والنصح لهم ، بل إننا نرى أن واجب الدعوة والنصح يزداد على الولد الصالح ، وبخاصة إن لم يكن في أسرته من يقوم بهذا الواجب غيره ، فمزيدا من الصبر ، ومزيدا من التحمل ، ولا تنسي الدعوة بالحسنى ، وبذل الوسع في حسن الاختيار للكلمات ، والأفعال ، مع مداومة الدعاء لهم بالهداية والتوفيق .
واستمري مع صحبتك الصالحة ، تقوين بها إيمانك ، وتستفيدين معها علماً نافعاً ، وتسترشدين بآراء العاقلات منهن ما ينفعك في علاقتك مع أهلك .
ولعلهما إن رأيا ذلك منك ، ورأيا توددك إليهما ، وحرصك على الخير لهما ، أو شعرا ـ على الأقل ـ أنك لا تحملين عداوة لهما ، لعلهما ـ حينئذ ـ أن تلين قلوبهما لك ، ويكفا عن الإساءة إليك ، أو يقبلا زواجك بمن جاءك من أهل الخير .
ولا ننصحك بالتعلق بالدراسة الجامعية ، والسفر بعيداً عن الأهل ، لترتاحي منهم ؛ فأنت بذلك كالمستجير من الرمضاء بالنار ، فلا بد أنك تعلمين ، وأنت الحريصة على دينك ، ما في التغرب عن الأهل ، والدخول في الدراسة المختلطة من مفاسد كثيرة ، خاصة في حال فتاة تريد أن تهرب من بيتها وأسرتها ، فاحذري ـ يا أمة الله ـ لا يتلقفنك عدو الله إبليس وجنده ، فلكل ساقطة لاقطة ، واحذري من حبائل الشيطان .
عصمك الله من كل ما يغضبه ويسخطه ، وهداك إلى البر والتقوى ، ونسأله ـ سبحانه ـ أن يكتب لك الأجر موفوراً ، وأن يعينك على دعوة أهلك ، وأن يهديهم لما فيه صلاح حالهم .
والله أعلمالإسلام سؤال وجواب
http://www.islam-qa.com/ar/ref/87802حق الأب في البر والإحسان إليه لا يسقط بتقصيره وإساءته ، بل كل يؤدي الحق الذي عليه ، فإذا قصر هو ، فلا تقصروا أنتم ، ثم إن الإعراض عنه وتجاهله وترك خدمته يزيده سوءا على سوئه ، وأنتم ولا شك لا تريدون هذا . وكثير ممن ابتلي بالمعاصي ثم تاب يتحدث عن أثر هجر الناس له وأن ذلك يزيد من البلاء ، ويحمل الإنسان على ارتكاب حماقات ما كان ليرتكبها لو شعر أن له أولادا يحبونه ويحترمونه حتى مع قسوته وإساءته .
إن النفس البشرية مهما طغت وأساءت إلا أنها لا تنسى الإحسان وإن تجاهلته في الظاهر ، ولهذا فقد يكون العلاج النافع مع أبيكم هو زيادة القرب منه مهما بعد ، والرحمة به مهما قسا ، مع الدعاء له بالهداية والاستقامة .
وكوني على ثقة من أن إحسانكم لن يضيع عند الله ، وستجنون منه ثمارا نافعة في الدنيا والآخرة بإذن الله .
نسأل الله أن يهدي والدك وأن يصلح حاله ، وحالكم أجمعين .
مع قسوة الأب ، وغلظته ، بل ولو كان معهما كفر بالله تعالى : فإن الله تعالى قد أمر ببرِّه ، والتلطف في معاملته ، ولا يستثنى من ذلك إلا الطاعة في المعصية ؛ فإنها تحرم على الأولاد أن يفعلوها .
قال تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ) الإسراء/ 23 .
وقال تعالى : ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) لقمان/ 15 .
ثالثاً:
كيف يقابل الأولاد قسوة والدهم ؟ إن أسهل الطرق للتخلص من هذه القسوة ، وسوء المعاملة – أخي السائل – هي الخروج من البيت ! لكنه ليس حلاًّ ؛ لأن مقتضى الرحمة بالوالد تقتضي البقاء لدعوته ، والإحسان إليه ، ولسبب آخر : أن أمك ، وأشقاءك أحوج ما يكونون إليه مع تلك المعاملة القاسية من والدك للجميع ، لذا فإننا ننصحك بما يلي :
1. الصبر .
2. الإحسان إليه ، وعدم رد الإساءة بمثلها .
3. الابتعاد بالكلية عن كل ما يغضبه ، ويسبب له الاحتقان ، من أفعال ، وأقوال منكم .
4. الحرص على هدايته ، وتعليمه ، ووعظه ، ونصحه ، بالطرق المناسبة له ، كإسماعه شريطاً ، أو إهدائه كتاباً ، أو التنسيق مع دعاة لزيارتكم ، والتعرف عليه ، أو غير ذلك مما يناسب حاله ، وبيئتكم .
4. الدعاء له بالهداية ، والتوفيق .
http://www.islam-qa.com/ar/ref/122178يجب على الوالد أن يحسن إلى أولاده ، ويستعمل معهم اللين في وقته ، والشدة في وقتها ، فلا يكون شديداً دائماً ، ولا يكون ليِّناً دائماً ، بل يستعمل لكل وقت ما يناسبه ؛ لأنه مربٍّ ، ووالد ، فيجب عليه أن يستعمل مع أولاده الأصلح ، دائماً ، وأبداً ، إذا رأى منهم الإحسان : لا يشتد عليهم ، وإذا رأى منهم الإساءة : يشتد عليهم ، بنسبة تردعهم عن هذه الإساءة ، ويكون حكيماً مع أولاده .
هذا هو الواجب عليه ، فلا يقسو عليهم بما ينفرهم ، ولا يشتد عليهم من غير موجب ، ومن غير مبرر ، بل يحسن أخلاقه معهم ؛ لأنهم أولى الناس بإحسانه ، وعطفه ، وحتى ينشئوا على الدين ، والخلق ، والعادات السليمة .
أما إذا نفرهم بقسوته ، وغلظته المستمرة : فإن ذلك مدعاة لأن ينفروا منه ، وأن ينشئوا نشأة سيئة ، فالواجب على الأب أن يلاحظ هذا مع أولاده ؛ لأنهم أمانة عنده ، وهو مسئول عنهم ، وكلكم راع ، وكلكم مسئول عن رعيته .
أما واجبكم نحوه : الإحسان ، والصبر على ما يصدر عنه ، هو والدكم ، وله الحق الكبير عليكم ، وأنتم أولاده ، الواجب : أن تحسنوا إليه ، وأن تصبروا على ما يصدر منه من قسوة ؛ فإن ذلك مدعاة لأن يتراجع ، وأن يعرف خطأه ، والله تعالى أعلم .
" المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 5 / 382 ، 383 ، السؤال 504 ) .
إذا كنتم لا تتسببون في إغضابه وإزعاجه فلا حرج عليكم ، لكن مع ذلك يجب عليكم الإحسان إليه وبرِّه ، فالله تبارك وتعالى قد أمر ببرِّ الوالدين ولو كانا على الشرك ، فكيف بما هو دونه؟
أما الانتقال عنه فإذا كان يرضى بذلك ، وكان الانتقال عنه أصلح وأنفع فلا حرج ، وإلاَّ فاجتهدوا في الصبر على ما تلاقون منه ، ولن يضيع ذلك فسوف تلقونه عند الله تبارك وتعالى .
وإذا كان الإنسان الموظف يتحمّل سوء خلق مديره ويصبر عليه وعلى غضبه وشتائمه لأجل راتب الوظيفة والاحتفاظ بها فصبرك على أذى والدك وشتائمه ابتغاء مرضاة الله وثوابه أحرى وأولى ، ولو مات بعدما صبرت عليه فلن تندم وأما لو مات وأنت منابذ له وهاجرٌ ومفارق فقد تلوم نفسك وتقول يا ليتني صبرت ويا ليتني تحملت.
"عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله
اشكر الاهتمام والرد لان هذا الموضوع يؤرقنى ...علما بانى اسال عنهم تليفونيا حتي عندما ينجح ابناءي انا من تخبرهم فهم لا يسالون ....شكرا
الروابط المفضلة