الرد على من يحتج بجواز الحلف بغير الله بحلفه تعالى في قوله :" و الشمس و ضحاها " !!

الجواب على ذلك من أقوال أهل العلم :
الأول / القول المفيد كتاب التوحيد / قسم العقيدة / للشيخ محمد صالح العثيمين

* . وأما قوله تعالى:
(والشمس وضحاها)(الشمس:1)،وقوله: (لا أقسم بهذا البلد) (البلد : 1)، وقوله : (والليل إذا يغشى) (الليل : 1) وما أشبه ذلك من المخلوقات التي اقسم الله بها ، فالجواب على وجهين :
الأول:أن هذا من فعل الله والله لا يسأل عما يفعل،وله أن يقسم سبحانه بما شاء من خلقه ، وهو سائل غير مسؤول وحاكم غير محكوم عليه .
الثاني : أن قسم الله بهذه الآيات دليل على عظمته وكمال قدرته وحكمته ، فيكون القسم به الدال على تعظيمها ورفع شأنها متضمنا للثناء على الله – عز وجل – بما تقتضيه من الدلالة على عظمته .
وأما نحن ، فلا نقسم بغير الله أو صفاته ، لأننا منهيون عن ذلك .

ـــــــــــــــــــــ


القول الثاني / مجموع فتاوى ومقالات الشيخ بن باز / التواصي بالحق .
*. والله سبحانه وتعالى يقسم بما يشاء من خلقه كما أقسم بالطور ، والذاريات ، والنجم إذا هوى ، والليل إذا يغشى ، والشمس وضحاها ، والتين والزيتون إلى غير ذلك ، وهذه مخلوقات يقسم بها سبحانه لأنها دالة على عظمة الله ودالة على أنه رب العالمين وأنه سبحانه هو المستحق لأن يعبد فهو سبحانه يقسم بما يشاء

هذا والله تعالى أعلم .
منقول للأهمية