قال له : مالي أراك حزين ؟!
أجاب : هموم ملأت نفسي وضاق بها صدري.

سأله من جديد : هل شكوت همومك لأحد ؟!

قال : لا والله أنت أول من أبوح له بما في خلجات نفسي علك تساعدني.

قال له : هل لجأت إلى الله كاشف الكرب ومزيل الهموم والأحزان ؟ هل دعوت الله ؟ ..

صمت ولم يتكلم ...

أكمل ذلك قائلاً : الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا دعاء نقوله عند الكرب والهم.

سأل بلهفة : دعاء ! أخبرني به.

قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب فيقول : (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السمـوات ورب الأرض رب العرش الكريم).

**أختي الحبيبة:

إذا مر بك أمراً وجاءتك ضائقة وكدر صفو عيشك كرب وضيق، قبل أن تتوجهى إلى أي إنسان توجهى إلى الله فهو من يملك كشف همك وتفريج كربك وجلاء حزنكِ وغمكِ ..

قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
((ما أصاب أحدا قط هم و لا حزن، فقال: اللهم إني عبدك، و ابن عبدك، و ابن امتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استاثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، و نور صدري، و جلاء حزني، و ذهاب همي، إلا أذهب الله همه و حزنه، و أبدله مكانه فرجا قال: فقيل: يا رسول الله ألا نتعلمها ؟ فقال بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها))

جزاك الله أختي خيراً وبارك فيك

شكرا لكِ,,كلمات رائعة ودعاء عذب من أخت داعية..
بورك فيكِ.

بارك الله فيك

وفيكِ بارك أختى شروق.

بارك الله فيكم

جزاكي الله خيرا


وفرج الله هموم جميع المسلمين والمسلمات


امين

جزاكم الله خير .... وفرج همومنا وهموم المسلمين

بارك الله فيك

وزادك علما ورفعة