السلام عليكم ........... أسعد الله أوقاتكم بكل خير
وجعل أيامكم كلها مليئة بالذكر .............
حياكم الله جميعا أخوة الإيمااااااااان
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
هلا بك ياغالية ..
والأن نتواصل في طرحنا للأسئله
إعتمادا على مكتسباتك القبلية ومن الأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والكتب
أجب عن الاسءءءلة
وأول سؤاااااااال هو .
جزاك الله خيراً..
تعريفه:
" علم القراءات علم يعرف به كيفية إداء كلمات القرآن وإختلافها مع عزو كل وجه لناقله: وبذلك خرج النحو واللغة والتفسير وما أشبه ذلك
موضوعه:
كلمات القرآن من حيث أحوال النطق بها وكيفية أدائها.
ثمرته وفائدته:
العصمة من الخطأ في النطق بالكلمات القرآنية وصيانتها عن التحريف والتغيير والعلم بما تقرأ به كل من أئمة القراءة التمييز بين ما يقرأ به وما لا يقرأ به.
وقد عرّفه ابن الجزري فقال:
( القراءات علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها بعزو الناقلة) ، كما عرّفه طاش كبرى زاده بقوله :. علم يُبحث فيه عن صور نظم كلام الله تعالى من حيث وجوه الاختلافات المتواترة).
وإذن فعلم القراءات يهدف إلى تعليم اللسان النطق بكلام الله على الطريقة الصحيحة، ويهدف كذلك إلى صون اللسان عن الخطأ، وصون كتاب الله عن سريان التحريف إليه أو التبديل أو التغيير في صورة الرسم أو كتابة الخط أو نطق اللفظ.
ومن البدهي أن نعلم أن قراءة هؤلاء الأئمة ترجع في أصولها وضبطها إلى قراءة الصحابة الكرام.
يقول الزركشي: فائدة: قيل: قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو راجعة إلى أُبّي، وقراءة ابن عامر إلى عثمان بن عفان وقراءة عاصم وحمزة والكسائي إلى عثمان وابن مسعود.
هذا ومن المفيد أن نعلم كذلك أن علم التجويد نشأ أول ما نشأ بالتلقين الشفوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصحابة ومنهم إلى من بعدهم، ولكن الناس من بعد احتاجوا إلى تدوين هذا العلم وتقعيد قواعده، يقول الشيخ القارئ عبد الفتاح المرصفي: أما الواضع له من الناحية العملية فهو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم... وأما الواضع له من ناحية قواعده وقضاياه العلمية ففيه خلاف، فقيل: أبو الأسود الدؤلي، وقيل: أبو القاسم عبيد بن سلام، وقيل: الخليل بن أحمد وقيل: غير هؤلاء من أئمة القراءة واللغة.
ومسائل علم التجويد عديدة وأبحاثه كثيرة وهو يحتاج إلى ممارسة وصبر وتَلقٍّ من أفواه القراء.
ولكنا نذكر من قواعده على سبيل المثال: أحكام النون الساكنة التنوين، وأحكام تفخيم الراء وترقيقها، وأحكام المدود وأنواعها، وأحكام الوقف وأنواعه، ومخارج الحروف، ومراتب القراءة.
(أن الأصل في علم القراءات هو التلقي من أفواه المشايخ والقراء ولا يؤخذ هذا العلم من الكتب بل بالسماع)
أذكر حديثا الدال على ذلك ؟
أن النبي صلى الله عليه وسلم تلقى القرآن الكريم من جبريل عليه السلام كما قال سبحانه وتعالى { وإنّك لتلقّى القرءان من لدن حكيم عليم } سورة النمل الآية 6
وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الأمة أن يأخذوا القرآن عن أربعة من أصحابه المتقنين للقراءة فقد روى الإمام البخاري بإسناده عن مسروق: ذكر عبد الله بن عمرو، عبد الله بن مسعود فقال: لا أزال أحبه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم، ومعاذ، وأُبي بن كعب ). ويدل هذا الحديث على أن قراءة القرآن تؤخذ بالتلقي من أفواه القراء المتقنين، فالقرآن الكريم لا يؤخذ من كل من هب ودب، لأن في علم القراءات وجوهاً لا يحكمها إلا التلقي والمشافهة من القراء المتقنين،
وروى أيضاً عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فإقرأوا ما تيسر منه"
وشكرا ..................
وسنكتب إسم المتسابقة وإجابتها ...............
الله يسعدك على مجهودك الرائع بارك الله فيك
..
الروابط المفضلة