انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 5 من 5

الموضوع: هل تذوقت يوما حلاوة مناجاة رب العباد جل جلاله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الموقع
    طرابلس الزهر و الحناء ليبيا
    الردود
    2,439
    الجنس
    أنثى

    flower2 هل تذوقت يوما حلاوة مناجاة رب العباد جل جلاله






    هـــــــــل تذوقت يوما حلاوة مناجاة رب العباد في ظلمات الليل والناس نيام وأنت تجلس وحيداً وتناجي رب العباد , أنيس المنفردين . ؟


    هــــــــــــل شعرت بلهفة قلبك وفرحته وأنت تناجي ربك وتدعوه وتقف بين يديه وتنسى العالم كله
    ولا تتذكر إلا الله وتشعر بالراحه فى هذه اللحظات ؟


    وفجأة دون شعور تجد لسانك يدعو ربك وعينيك تفيض من الدمع من خشية رب العباد وتجد نفسك تبوح إلى ربك بهمومك وأحزانك وكل كلمة تسبقها دمعة ,
    وتشعر أن هذة الدموع تزيل هموم من على قلبك تشعر كأنها تزيل جبال من على صدرك ..
    وفجاة يتحول شعورك من خوف وهم تحمله على كتفيك يتحول إلى شعور غريب انبعث فى قلبك ألا وهو









    [ الثـقــة باللـه ]


    انه سيفرج كربك ويخرجك مما انت فيه
    أنه سيعينك على قضاء حاجتك
    أنه سييسر لك أمرك
    أنه سيجيب دعوتك
    أنه سينصرك
    أنه لن يخذلك
    أنه سيقضي دينك





    وتتذكر قوله تعالى :
    ( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )
    فتشعر براحة رهيبة لانك عرفت ان رزقك على مولاك وهو سيرزقك ولو فى جحر ورزقك يأتيك من حيث لا تعلم سبحان الله
    لا ينسى عباده ..
    .
    وتجد نفسك تعودت على هذة المناجاة الجميلة وتتمنى لو لم تشرق الشمس وتستيقظ الناس لما وجدته من حلاوة ولذة فى هذة المناجاة وتجد نفسك تنتظر كل يوم ،

    أن يأتى الليل بسرعة وأن تجلس وحيداً بل أنيسا برب العالمين ,



    لتبوح له بما فى داخلك من هموم وتعب .


    وتجد نفسك مع مرور الايام أنك أحببت الخلوة برب العباد تخلو به وتناجيه حبا له وتدعوه الدعاء دعاء نابع من القلب مباشراً لرب العباد.








    أخوتي :


    من تذوق منكم حلاوة مناجاة رب العباد , فليحافظ عليها ولا يفرط فيها ..


    فانها كنز لا يقدر بالمال فلا تجعله يضيع منك ابداً , ومن لم يتذوقها يسعى بالطاعة والعبادة ليصل لها ويستشعرها قلبه ويطمئن بذكر الله.

    اللهم أعنا على ذكرك وحسن عبادتك ..,












    هذه قصة منقولة بلسان صاحبها ممن استشعر معنى المناجاة وذاق حلاوة مناجاة رب العباد في ظلمات الليل /


    مررتُ بأزمة مالية، وليس من عادتي أن أسال الناس، فأصبت بهمّ وغمّ كبيرين .. ماذا أفعل ؟
    فعليَّ التزامات كثيرة، كما أن كثيرا من الناس يظن أني ميسور الحال، والحمد لله على ذلك
    وبدأ الأمر يزداد شيئا فشيئا، فلاحظ علي بعض المقربين مني ذلك، فأبحت ما في نفسي لهم بعد إلحاح شديد؛
    فعرض علي بعضهم أن يعطيني بعض المال ولكني رفضت، ولم يكرر أحد منهم العرض مرة ثانية .. وربما أعلم أن حال الكثيرين من أصدقائي هو مثل حالي،
    فالحياة أصبحت صعبة، والمتطلبات كثيرة، والحالة الاقتصادية الكل يعلمها جيدا، ومازال الهم والغم يلازمانني، وأريد أن أنفك عنهما



    لم أكن أفكر في المال طول حياتي، لكن هناك ضغطا شديدا، ولما انسدت الأبواب كانت المفاجأة في نفسي أني أرفع يدي إلى الله أطلب منه،


    دخلت حجرتي بعد أن توضأت وصليت لله ركعتين لله تعالى ثم بدأت ادعي الله، لم أكن أدعو باللغة العربية الفصحى،


    وإنما أدعوه سبحانه بلغتي المعتادة، وجدت مشاعري وأحاسيسي تسبقني قبل كلماتي، وجدت قلبي ينطق لأول مرة مع ربي ..

    بدأت أتذكر بعض آيات من القرآن الكريم، وكأنها تمر بخاطري لأول مرة :

    {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}..
    ثم نظرت إلى قوله تعالى{ أجيب دعوة الداع إذا دعان }
    بعدها تذكرت حال الصالحين حين الضيق
    وتذكرت عطاء الله تعالى لخلقه، وتبادر إلى ذهني رحلة موسى عليه السلام إلى مدين حين هاجر إليها ثم سقى
    للفتاتين الصالحتين وجلس تحت ظل شجرة





    سائلا الله


    { رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير }


    وكأني وقعت على كنز؛ فظللت أردد :


    { رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير }

    وظللت أكرر الآية وأستشعر فقري وحاجتي إلى الله تعالى





    وتذكرت دعاء النبي صلى الله عليه وسلم(



    اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال )



    وبعدها.. شعرت براحة نفسية. كما جاءني حسن ظن كبير بالله تعالى وأنه سيفرج كربي ..


    وبالفعل لم يمض وقت طويل حتى فرج الله تعالى كربي، وقضى عني ديني بعيداً عن الديون ,


    لم تكن قضية الدين هي التي شغلتني بقدر ما شغلني أني خرجت بتجربة ناجحة، وهي الدعاء,وا لالتجاء إلى الله وقت الشدائد قبل الالتجاء إلى الناس.

    نعم، من الإسلام أن يتعاون بعضنا مع بعض، وأن المسلم لأخيه كالبنيان، لكن أول ما يلجأ المسلم يلجأ إلى مولاه، العالم بأسراره، المطلع على حاله،

    وقد طرأ على ذهني هذا السؤال:
    لماذا لا نلجأ إلى الله؟
    ولماذا لا نناجي ربنا ؟!!
    نشكو إليه همومنا وأحزاننا؟











    إنه سبحانه يتنزل إلى السماء الدنيا كل يوم هل من سائل فأعطيه، هل من مستغفر فأغفر له، ... حتى يطلع الفجر



    قال صلى الله عليه وسلم(ينزل الله في كل ليلة إلى سماء الدنيا فيقول : هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ حتى يطلع الفجر )


    الراوي: جبير بن مطعم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8167


    خلاصة الدرجة: صحيح










    وقد كان الالتجاء إلى الله والشكوى له سبحانه


    حال كل الأنبياء، فهذا يعقوب عليه السلام حين فعل أبناؤه ما فعلوه مع يوسف عليه السلام والكيد له، وحين أخذ ابنه الآخر وتذكر يوسف وبكى عليه، فعاب عليه القوم أنه مازال يذكر يوسف، فقال لهم


    { إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} ..




    نعم، نحن في حاجة لأن نشكو بثنا وحزننا وهمنا إلى الله تعالى، فلنجرب ولنطرق باب الله تعالى، شاكين له همنا، وشاكين له غلبة نفوسنا علينا،


    وغلبة أعدائنا، فإن الله تعالى سيجعل لنا من أمرنا يسرا، ويرزقنا الأسباب التي تكون مفتاح فرج لهمنا وكربنا




    فما أحوجنا إلى الله، وما أقرب الله منا، وما أبعدنا عن الله، فهلا اقتربنا منه، وناجيناه سبحانه وتعالى




    نقلته لكم





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الموقع
    في مغربي الحبيب
    الردود
    12,771
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    (أوسمة)
    جزاك الله خيراً

    الله يرحم زوجك غاليتي عهودة و يربط على قلبك

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الموقع
    الإمارات العربية المتحدة
    الردود
    1,564
    الجنس
    امرأة

  4. #4
    بداية داعية's صورة
    بداية داعية غير متواجد كبار الشخصيات"نبض وعطاء " "نجمة الدعوة " مبدعة صيف 1429هـ
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الردود
    4,131
    الجنس
    امرأة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الردود
    1,901
    الجنس
    أنثى
    ما شاء الله
    موضوعك رائع

مواضيع مشابهه

  1. هـــــــــل تذوقت يوما حلاوة مناجاة رب العباد؟؟؟
    بواسطة مالي وللدنيا في ركن المواضيع المكررة
    الردود: 1
    اخر موضوع: 18-03-2011, 03:29 AM
  2. في رحاب مناجاة الله جل جلاله ،،
    بواسطة مرفأ الأمان في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 05-01-2010, 12:45 PM
  3. حلاوة كيك يمامه
    بواسطة صابرينا في الحلويات والكب كيك والكيك وحلويات العيد
    الردود: 11
    اخر موضوع: 03-02-2008, 03:48 PM
  4. تذوقت حلاوة اللقاء
    بواسطة فريهان في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 1
    اخر موضوع: 06-06-2006, 04:21 PM
  5. هذه مكانته عند رب العباد فكيف لا يحبه العباد
    بواسطة الطاف الله في روضة السعداء
    الردود: 0
    اخر موضوع: 21-06-2005, 11:00 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ