حاجات سهلة جداا لوعملتيها تضمنى حصولك على ثواب كبير جدااا
أولها: الصيام
ومعلوم أن المراد به صيام التطوع ، كثرت الأحاديث عن النبي في فضل صيام التطوع، منها: قوله : ((ما من عبديصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعينخريفا)).
وعن أبي أمامة قال: ((أتيت النبي فقلت: مرني بعمل يدخلني الجنة، قال: عليك بالصوم فإنه لا عدل له، ثم أتيته الثانية فقال: عليك بالصيام)).
ولقد رغّبفي صيام أيام بعينها: منها: الإثنين والخميس.
وقال فيهما: ((تعرض الأعمال يومالإثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم)).
ومنها: ثلاثة أيام من كلشهر.
وقال فيها: ((صيام ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر)).
وأرشد أن تكونأيام البيض، فقال لأبي ذر : ((إذا صمت من الشهر ثلاثا فصم ثلاث عشرة، وأربع عشرة،وخمس عشرة)).
ثانيها: اتباع الجنائز
وقد جعله النبي حقا من حقوق المسلم على المسلم، فقال : ((حقالمسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة،وتشميت العاطس)).
وقال : ((عودوا المريض، واتبعوا الجنائز تذكركمالآخرة)).
واتباع الجنائز على مرتبتين:
الأولى: اتباعها من عند أهلها حتىالصلاة عليها.
والثانية: اتباعها من عند أهلها حتى يفرغ من دفنها.
ثالثها: إطعام المساكين :
الواجب على من عنده فضل مال أن يعود به على من لا فضل عنده،والواجب على من عنده فضل طعام أن يعود به على من لا فضل عنده، فقد قال : ((يا ابنآدم إنك إن تبذل الفضل خير لك، وإن تمسكه شر لك، ولا تلام على كفاف،
وابدأ بمنتعول))، فإذا استطعمت فأطعم، وإلا فإنك ملام، فقد جاء في الحديث عن رب العزة سبحانهأنه يقول للعبد يوم القيامة: ((يا ابن آدم استطعمتكفلم تطعمني، فيقول: يا رب كيفأطعمك وأنت رب العالمين؟ فيقول: استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لوأطعمته لوجدت ذلك عندي)).
رابعها: عيادة المريض
عودوا المريض فإن الله يلوم على تركها،ففي الحديث عن النبي : ((أن الله يقول للعبد يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلمتعدني! فيقول: كيف أعودك يا رب وأنت رب العالمين؟ فيقول: مرض عبدي فلان فلم تعده،أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده)).
وقد جاء في فضل العيادة أحاديث كثيرة،منها:
قوله : ((من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع)).
والخرفة: مايخترف منها، والمعنى: أنه يمشي في طريق مفضية إلى الجنة، كأنه يمشي في طريق وسطالجنة يجني من ثمارها ما شاء.
وقوله : ((ما من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرجمعه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة، ومن أتاه مصبحاخرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي، وكان له خريف فيالجنة)).
وقوله : ((خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله (يعني أنيدخله الجنة ). من عاد مريضا، أو خرج غازيا، أو دخل على إمامه يريد تعزيره وتوقيره،أو قعد في بيته فسلم الناس منه، وسلم من الناس)).
الروابط المفضلة