يروى ان عمرو بن عتبه رضي الله عنه كان يصلي في هدأة الليل . ويسمع اصحابه القاعدون الى جواره في الفضاء المكشوف زئير الاسد يقترب , فيولون هاربين , ولكن عمرو يستمر في صلاته

لايهتز ولا يختلج ويقترب منه الاسد ويطوف حوله ويتشممه ويمحلق فيه وعمرو بن عتبه كأنه غير موجود ثم ينصرف عنه الاسد ويعود اصحابه فيسألونه بعد ان اتم صلاته :اما خفت من الاسد ؟فيجيبهم اني استحي من الله ان اخاف شيئا سواه وانا بين يديه...

اللهم ارزقنا الخشوع في الصلاة اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآمين .....