ذكر بعض العارفين فقال:مررت يوما ببعض الجبال فرايت شيخا أعمى
وقد أصابه المرض من كل جانب حتى أضناه وضربه الفالج من كل وجه
حتى أقعده والدود يتناثر منه وهو يقول:
الحمدلله الذى عافانى مما ابتلى به كثيرا من خلقه،وفضلنى على
كثير ممن خلق تفضيلا.
قال:فتقدمت اليه وقلت:يا أخى،وأى شى عافاك منه؟؟
والله ما أجدالاجميع البلايا محيطة بك،فرفع رأسه وقال:_
اليك عنى،الم يبق لى لسانا يوحده وفى كل لحظة يذكره وقلبا
يعرفه،ثم جعل يقول:حمدت الله ربى اذهدانى الى الاسلام والدين
الحنيف فيذكره لسانىكل وقت ويعرفه فؤادى باللطيف.......
الروابط المفضلة