حدث الأستاذ (( عبد الحليم خفاجة )) أن ألمانيا رأى مسلما ساجدا فتعجب أشد العجب من هذه الحركة مما حدا به أن ينتظر حتى ينتهي من صلاته فلما انتهى تقدم إليه وسأله عن معنى هذه الصلاة وأسرارها وحركاتها وبخاصة ما يتعلق (( بالسجود )) فبين له ذلك المسلم معنى الصلاة وحكمتها وآثارها فأصيب وهو يستمع إلى الشرح بما يشبه الذهول الممزوج بالفرحة وكأنه قد وقع على ما كان يبحث عنه منذ سنين وبين للمسلم سبب تعجبه بأنه يعاني من مرض نفسي وضيق دائم وأنه ما أن يلصق جبهته بالأرض حتى يشعر بالراحة وكلما عاوده ذلك الضيق النفسي عاد لإلصاق جبهته بالأرض ليجد الراحة حتى رأى ذلك المسلم فعرف سر تلك الراحة التي كان يشعر بها
أخذه ذلك المسلم بعدها إلى مركز الإسلامي في مدينة (( ميونخ )) حيث قام المسؤولون هناك بشرح الإسلام له أعلن على إثر تلك الزيارة شهادة التوحيد ودخل في الإسلام تلك (( السجدة )) كانت سبب إسلام ذلك الرجل
منقول
الروابط المفضلة