بسم الله الرحمن الرحيم
(ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ الى ربه مآبا)
اليوم الآخر هو مرحلة خطيرة في حياة الانسان وهو يمثل ما يحدث للانسان منذ ساعة موته الى أن يستقر في الجنة أو النار ونحن هنا نعرض لكم بصورة موجزة مراحل اليوم الأخر علها أن توقظنا من غفلتنا فنستعد لهذا اليوم الخطير بالأعمال الصالحة ونتزود من دنيانا أعمالا تنفعنا في ذلك الوقت العصيب ونعرض أيضا أثر هذا الايمان لننظر في أنفسنا هل وجد فينا هذا الأثر أم لا؟
فان وجد فالحمد لله وان لم يوجد سعينا لايجاده .
أولا : الموت
الموت هو المرحلة الفاصلة وهي نقطة البدء في اليوم الأخر وهو أمر حتمي لابد منه لكل انسان
(كل نفس ذائقة الموت ) (أينما تكونا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة )
وهو يعني فراق الأهل والولد والمال والجاه وكل مظاهر هذه الحياة ويرى الميت الملائكة عند الموت فان كان مؤمنا فهي تبشره بالخير وان كان كافرا أو فاسقا فهي تبشره بالسوء والعياذ بالله فاذا بلغت روحه عند الحلقوم أغلق أمامه باب التوبة وختم على عمله ان خيرا فخير وان شرا فشر
ويحسن بالمؤمن تذكر الموت دائما لأنه يعين على العمل الصالح قال صلى الله عليه وسلم "أكثروا من ذكر هادم اللذات " وقال أنس من مات فقد قامت قيمت " .
يتبع ان شاء الله
الروابط المفضلة