القصة التي أنقلها اليكم هي قصة صديقتي التي تتمنى أن يساعدها أحد
صديقتي كانت تحب شابا وتزوجت غيره لكنها لم تقطع العلاقة مع هذا الشاب .... المشكلة أنه وباستمرار اتصالها بهذا الشاب تطورت علاقتهم الى حد الخيانة الكاملة ولكنها لمرة واحدة فقط أنبها ضميرها بعدها ولم تكررها
المشكلة هي أن صديقتي لديها أطفال وتحب زوجها جدا وهو يحبها ولا تريد تدمير حياتها ، موضوع الخيانة هذا كان قبل 3 سنوات ولم تكررها وقطعت اتصالها بهذا الشاب لكنها خائفة من عذاب الله وتفكر كثيرا في العقاب وهل يجب أن يقام عليها حد الرجم أم لا؟؟
وهل تخبر زجها أم لا؟؟ عما بأنه دائما يقول لها : لن أسامحك اذا خنتيني
الخيانة هي الشيء الوحيد الذي سيجعلني أكرهك
ساعدوها رجاء لأنها محتارة
علما بأنها قد تابت ولن تكرر فعلتها مهما حصل

اسال الله لها التوبة الصادقة والهداية

التائب من الذنب كمن لا ذنب له ولا تخبر زوجها لان الله سترها فهل تفضح نفسها قولي لها ان هذه الافكار من الشيطان وانصحيها تكثر من الاستغفار

كتبت بواسطة om_maram

التائب من الذنب كمن لا ذنب له ولا تخبر زوجها لان الله سترها فهل تفضح نفسها قولي لها ان هذه الافكار من الشيطان وانصحيها تكثر من الاستغفار

هي تقول بأن الزنا من الكبائر وأنها تخاف أن تموت وهي كافرة بسبب هذا الذنب وتقول أن هذا الموضوع يؤرق تفكيرها
هل ممكن أن يغفر الله لها جريمة الزنا؟؟ خاصة وأنها متزوجة؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان الله غفور رحيم فالله يغفر الذنوب جميعا الا الشرك

التوبة يجب ان تكون مقترنة بالندم والاستغفار وكذلك بالاقرار بعدم العودة

لهذا الامر ثانية لكي تكون مقبولة باذن الله

وكما قلتي فقط قطعت علاقتها به وهذا امر جيد وعليها كذلك ان تنسى كل
ماحصل وتتوجه الا الله بالاستغفار والدعاء والبكاء تقربا الا الله وندما على ما فعلت

واياها ان تخبر زوجها فتلك ستكون نهاية زواجها وتصبح فضيحتها عل كل لسان
فالرجل يمكن ان يسامح في اي شئ الا الخيانة فهي امرصعب تدمر العلاقة وتخلق هوة عميقة بين الطرفين

عليها الان ان لاتذكر شيئا لزوجها حفاظا على زوجها واولادها كذلك

من ما قد يلحق بهم اذا تفشى هذا السر فالمجتمع لا يرحم وسيصبح الاولاد يعايرون بامهم

ولتثب الى الله توبة نصوح فالله غفور رحيم رحمته وسعت كل شئ

وفقها الله للتوبة النصوح وهداها وايانا لما يحبه ويرضاه

والله اعلم

انا متفاجه من الموضوع كيف الوحده بترضى ع حالها تكون بحضن رجل تاني غير زوجها خلي صاحبتك تستغفر ربها دائما و ابدا و الله يقبل التوبه ازا كانت بنيه صافيه بس ما بنصحها تخبر جوزها حتى ما تخسر اولادها و سمعتها و اهلها و كره الناس الها و الله يرحمها برحمته

ان الله غفور رحيم

قوليلها تصللي صلاة الحاجة وتدعي ربنا فيها وتستغفر كتير وتتوب توبة نصوحة وتحاول علي قد ما تقدر تطلع حاجة لله بنية صافية وان شاء الله ربنا هيتقبل منها ويرحمها ويغفر لها

بس اياك من انها تقول ده ربنا يسترها تقوم هي تفضح روحها ؟؟؟؟
كدة هتكون نهايتها مش هتشوف ولادها تاني وكل الناس حتي اقرب الناس ليها هينفروا منها خليها في نظرهم سليمة وعمرها ما غلطتت

ومتخافيش كل بني ادام خطاء وربنا باذن الله هيقبل توبتها ؟

يقول الله تعالى(والذين لايدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما* يضاعف له العذاب ويخلد فيه مهانا* إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ))
لو تأملت هذه الآية وهي صادقة في توبتها فلن يضرها ذنبها،،وبالنسبة لزوجها فلا تخبره أبدا ولتنسى هذا الموضوع كلية مادام الله سترها فلا تكشف ستر الله عليها

الله يهدي الجميع

قولي لها :
إن الله غفور رحيم


واستري على نفسك وعلى بيتك ، ولاتخبري أحد ، (إن الله ستر عليك ولم يكشف شيئاً ، فلماذا تفضحين نفسك)

فقط صلي صلاة الليل طالبة من الله أن يغفر لك ويعفو عنك

أوصلي لها هذه الكلمات لعل الله يتوب عليها ان شاء الله .