تقول السائله ....
أنا فتاة ملتزمة بتعاليم الإسلام ولله الحمد..
ولكن لدي صديقة غير ملتزمة بتعاليم هذا الدين، كما أن لديها رفيقات سوء.. فهل أستمر في صداقتها..
وكيف أنصحها.. أم أتركها وشأنها .. علما بأنها صديقتي منذ زمن طويل..
الاجابههنيئاً لك تفكيرك فيما ينفع صديقتك، وهذا يدل على رغبتك في نصحها.
أما كونها غير ملتزمة، فهذا لا يمنعها من أن ننصحها،
ونستمر على تذكيرها ودعوتها، ونكون جميعاً عوناً للمسلم الغافل على الشيطان الكافر لا العكس.
ولك مني هذا التوجيهات، سائلة المولى أن ينفعك وصديقتك والمسلمين به،
وأن يرد صديقتنا إلى الحق رداً جميلاً، وأن ينصر بنا جميعاً ديننا الحبيب.
1- تقربي من صديقتك بما تحب دون تنازلات حتى تجذبيها نحوك.
2- كوني نموذجاً رائعاً من حيث الرغبة في تقديم النصح والخوف عليها من نتائج بعدها عن الحق، متذكرة "لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم".
3- أبعديها عن رفيقات السوء بطرائق غير مباشرة، مبينة بالكلمة والهدية ضررهن عليها.
4- لا تفكري أبداً في تركها، فهذا يومك لتسدية الخير، وهذه ساحتك لمحاربة الشيطان والدعوة إلى الله.
5- انتبهي إلى نفسك، واستعيني بالله، واحفظي إيمانك بتعاهده وتنميته،
ولا تتأثري بها، ولا تكن هي صاحبتك التي تستقي منها فإن الصاحب ساحب! وإنما أنت النور الذي ينير لها درب الحق.
الروابط المفضلة