مصافحة المرأه ,,,,,ذلك الأمر الذي استهان به الكثير
الحمد لله والصلاة والسلام على حبيبنا وشفيعنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين ,,,,,وبعد
ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو موقف شاهدته بعيني وهي احدى الاخوات الفاضلات واحسبها على خير قامت بمصافحه ابن صديقتها ,,,,وعندما عاتبتها بالامر قالت انه مثل ابني ,,,
يا ترى هل فرق الشرع بين من نتعامل معهم حسب شعورنا نحن ؟؟؟ ام حسب شعورهم ؟؟؟ الحلال بين والحرام بين وما علينا الا الإمتثال لأمر ربنا ونقول سمعنا وأطعنا ,,,
ومصافحة النساء من الأثام الشائعه كثيراا حتى أصبح من ينكرها وكانه ينكر شيئا مألوفا لا جدال فيه
وما ذاك الا لجهل بالاسلام وتعاليمه ,,,فأصبحت المرأة لا تتحرج من مد يدها لقريبها او زوج او ابن صديقتها والادهى من ذلك انها تراه من أدب الضيافه ,,,
والله سبحانه وتعالى ما أباح للنساء مصافحة الا (آبائهن, أخوانهن ,ازواجهن ,أباء ازواجهن ,ابناء ازواجهن ,ابنائهن ,,,ابناء اخواتهن ,,ابناء اخوانهن ,,أعمامهن ,,أخوالهن ,,الأطفال )
اما ما عدا هؤلاء فلتعلم المرأة علم اليقين انها تمارس عملا محرما أشد التحريم ,,,,,,عن معقل بن يسار يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لئن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له " .
رواه الطبراني في " الكبير " ( 486 ) .
والحديث : قال الألباني عنه في " صحيح الجامع " ( 5045 ) : صحيح .
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت :
" كانت المؤمنات إذا هاجرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُمتحنَّ بقول الله عز وجل : ( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ) الممتحنة / 12 ، قالت عائشة : فمن أقر بهذا من المؤمنات فقد أقر بالمحنة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقررن بذلك من قولهن قال لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم : انطلقن فقد بايعتكن ، ولا والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يدَ امرأةٍ قط غير أنه يبايعهن بالكلام ، قالت عائشة : والله ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم على النساء قط إلا بما أمره الله تعالى وما مست كف رسول الله صلى الله عليه وسلم كف امرأة قط وكان يقول لهن إذا أخذ عليهن قد بايعتكن كلاما " .
رواه مسلم ( 1866 ) .
عن عروة أن عائشة أخبرته عن بيعة النساء قالت :
" ما مس رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده امرأة قط إلا أن يأخذ عليها فإذا أخذ عليها فأعطته ، قال : اذهبي فقد بايعتك " .
رواه مسلم ( 1866 ) .
فهذا المعصوم خير البشرية جمعاء سيد ولد آدم يوم القيامة لا يمس النساء ،
هذا مع أن الأصل في البيعة أن تكون باليد ، فكيف غيره من الرجال ؟ .
عن أميمة ابنة رقيقة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إني لا أصافح النساء " .
رواه النسائي ( 4181 ) وابن ماجه (2874) . وصححه الألباني " صحيح الجامع " ( 2513 ) .
عن عقبة بن عامر أن رسول الله قال :
"إياكم والدخول على النساء" فقال رجل من الأنصار : أفرأيت الحمو؟ قال - "الحمو الموت"
رواه البخاري ومسلم .
والحمو اقارب الزوج كأخيه وابن عمه وابن خاله وما إليهم
ولا بد من التأكيد على حرمة مصافحة المرأة لابن عمها وابن عمتها وابن خالها وابن خالتها ,,,
لأن هؤلاء من غير محارمها ,,
وأخيراً أخواتي الغاليات أعتذر عن الإطاله ولكن لتوخي الحذر في كثير من الأمور التي غفلنا عنها
ودعواتنا ان يبصرنا الله في امور ديننا ,,,
وأخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين
وصلي اللهم وسلم وبارك على حبيبنا وشفيعنا محمد
وعلى أله وصحبه وسلم ..
الروابط المفضلة