أخرج البخاري ,ومسلم وغيرهما :من حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه-؛أن أعرابيا دخل المسجد ثم جعل يبول فأخذت الصحابة الغيرة فنهو وصاحوا به ؛ولكن النبي صلى الله عليه وسلم الذي أوتي الحكمة في الدعوةإلى الله -عزوجل-,قال:
((لاتزرموه))أي لاتقطعوا عليه بوله,فلما قضى الاعرابي بوله أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يصيب عليه(أي على البول )ذنوب من الماء(أي دلو من ماء)ثم دعا الأعرابي وقال له ((إن هذه المساجدلايصلح فيها شيء من الأذى(أو القذر)وأنما هي للصلاة,وقراءة
القران وذكر الله -عزوجل-))أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
وقد روى الإمام أحمد-رحمه الله-أن هذا الأعرابي قال ((اللهم ارحمني ومحمدا ولاترحم معنا أحدا)).

بارك الله فيكِ وأحسن الله إليكِ
سبحان الله ، ليتنا نتعامل بمثل هذه الحكمة فى حياتنا
لو تعاملنا بها لتغيرت حياتنا تماما ً
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
فهو القدوة وهو المثل ، ليتنا نقتدى به